رواية ( عشقت تفاصيلك) _٢ للكاتبة/ سلمي سمير
دي خامل وخمس ولاد عليها كتير وهي لوحدها
طارق انا مش همشي غير لما اطمن علي منى
الحاجه فاطمه طيب تعالي يا ابني تغير هدومك ونطمن علي الاولاد وسناء وعلي واولاد منى ونرجع انا وانت تاني
عبد المجيد يلا يا طارق خد حماتك وروح انت وانا واحمد موجودين ومامتك ولو حصل اي جديد هنتصل بيك
طارق مش قادر يا عمي امشي واسيبها بالحاله دي انا ھموت من الخۏف عليعا منى عمرها ما اشتكت وتعبت ايه اللي حصله فجاءه كده ولا جوزها الليرمسالش لا هو ولا علي
تكونو جمبها اكتر من دلوقتي ياريت ترتاحو واحنا بنراعها
طارق طيب ممكن اشوفها يا دكتور ارحوك قبل ما اروح
الدكتور اسف حالتها متسمحش الاشاعات اظهرت اشتباه في جلطه بالقلب وهنحاول نتاكد ونسيح الجلطه الحاله معقده وانا متاكد ان في عامل نفسي و السبب
هدى والله ابدا يا دكتور كانت كويسه وبخير ومبسوطه
احمد افتكر زعلاها معا اخوه يوم السبوع وسال الدكتور هو ممكن يكون السبب من مده ولا تكون حاجه حصلت امبارح
الدكتور ممكن تكون نتيجة تراكمات حاجه حصلت وظهرت ا اثارها امبارح او في سبب مباشر تاني للي حصل كصدمه او خبر حزين او كارثه قلبها متحملش مواجهتها
هدى حسن مبيقدرش علي زعلها و وهي كانت كويسه
احمد انا عارف با مرات عمي بس كان حصل خلاف يوم السبوع واتصالحو بعدها يمكن من ساعتها وهي زعلانه وكاتمه في نفسها علشان اهويا يسافر لشغله مرتاح وانت قولتي يا مرات عمي ان الحاله دي جاتلها اول مره يوم السبوع ويمكن لما سافر حسن ومن الضغط حصلها اللي حصل
احمد اومال ايه زعلها تاني وايه سبب اللي حصلها انتي عارفه يا مرات عمي منى في غلاوة سناء عندي وربي يعلم قلبي وجعني عليها ازاي وانا شايفها بالخاله دي
انا بصراحه مش ماتصور حسن يكون بعيد عنها في اكثر وقت هي محتاجاله فيه يارب يرجع ليها قبل فوت الاوان
في فيلا طارف
سناء طارق عايزه اجي معاك اشوف مني واطمن علبها
طارق احنا نفسنا مش عارفين نشوفها والزياره ممنوعه عنها وكمان علشان حملك وزاهر الصغير اللي في رعايتك دلوقتي
سناء داده حسنه جت النهاره وهتفضل معايا تراعي الاولاد خدني معاك يا طارق نفسي اطمن عليها وهرجع تاني للاولاد
سناء لا والنبي يا طارق خليكي ماما معايا النهاردة وتبص لامها تترجاها تفضل معاها ماما هدى معاها خليكي انتي معايا وانت يا طارق هتروح علي المستشفي ولا علي الشركه الاول
طارق يتحرق الشغل علي الشركه انا رايح المستشفي مش همشي غير من هناك غير لما تفوق اختي ادعيلها يا سناء
سناء ربنا يقومها بالسلامه ويرجع حسن ليها
طارق يصل المستشفي
طارق السلام عليكم لعمه واحمد وامه
هدى جيت ليه يا ابني عمك معايا واحمد خليك انت مع مراتك مفيش راجل معاها بالبيت واديني بنعمل ايه غير الدعاء والانتظار في ان حالتها تتحسن
طارق دي اختي يا ماما روح قلب بابا ونور عيني عايزاني اسيبها في اللي هي فيه لوحدها انا معاكم لحد ما تفوف
هدى يارب يا ابني ربنا يقومها بالسلامه ويخليكم لبعض
طارق الدكتور ماقالش هتفوق امتي من الغيبوبه دي طولت اووي وكل يوم قلبي بيوجعني عليها اكتر
احمد لسه مفيش جديد هو داخل عندها يارب من شويا يارب يخرج يطمنا عليها
وي خرج الدكتور من عند مني وهو متوتر
طارق ها يا دكتور فاقت ولا لسه وفي تحسن او اي جديد
الدكتور حالتها غريبه ومعقدة لكن مفيش مؤشر لتحسن
ارجوكم خلي الدكتور حسن يرجع انا واثق انه عنده الحل
عبد المجيد والله يا ابني اتصلنا بيه كتير ومحدش بيرد
هتصل باخوه يمكن يرد المره دي احنا قلقنبن عليهم هما كمان
ويتصل والتليفون يرن لكن يسمعو صوت الرنين قريب منهم
احمد صوت التليفون بيرن هنا شكل حسن رجع اخيرا
ويخرج للرواق بتاع المستشفي يشوف علي جاي عليهم
يروح يحضنه ويسالها فين حسن اومال جيت لوحدك ولا ايه
يسيبه ويدخل يوطي علي ايد ابوه يبوسها ويحضنه
وطارق اخيرا افتكرتم تجيو فين اخوك حسن
عبد المجيد فين اخوك يا ابني ومالك مبهدل كده ليه
ودقنك طالعه وشكلك غريب انطق ساكت ليه
على بصوت مخڼوق انا يوم ما اتصلت بيك يا طارق كنت قدام الفندق اللي بيقام فيه المرتمر حسن كان سبقني وركب العربيه ولما حصلته لقيت العربيه اللي