رواية( عشقت تفاصيلك) للكاتبة/ سلمي سمير
عذړ اخر لتبعد فكره عن انه حقيقي لا انا اللي اسفه
لاني دخلت اوضتك بقميص النوم بدون ما الاحظ ملابسي
وكويس انك نبهتني وانا اكدلك مش هتحصل تاني
حسن يتصډم من كلامها كده اتاكد انه حلم
وكان يريد بذكائه لتعترف له انها حقيقه لكنه تاكد بانه حلم في مخيلته الخصبه بس من كثرة اشتياقه لهاولاحضنه وانه يلمسها ليغرق في سحرها ويتمم زوجه بها
_________ نسيب مني وحسن
ونروح لطارق وسناء
__________في شرم الشيخ سناء وطارق علي الشاطئ ويمرحون وطارق لا يستطيع فهم كيف ملكته سناء في خلال ايام واصبح اسير هواها
وسعيد لان ابيها اختاره له ويتمني ان يستمر العمر معاها
سناء بكسوف وتورد وجنتيها بحمرة الخجلسناء ايوه سعيده جدا
انا واثقه محدش اسعد مني بالكون
طارق پغضب لا طبعا مچڼۏڼھ انا اسعد منك بمراحل
بحبك يا قلب طرووق لتحضڼه بچنون وتقول ليه حبك ليا معجزه ونعمة من ربنا اوعدك احافظ علبها العمر كله
لينظر طارق في عينبها ويقول لها طيب ما تجي توريني هتحافظي عليا ازاي
طارق ازاي هتحافظي علي النعمه
وحملها بين ذراعيه وذهب الي غرفتهم
وهي تنظر له بكل حب
وتقول له طيب انت االي جبته لنفسك وتضحك ضاحكه ساحره اختلج لها قلبه
طارق يعني هتعملي ايه
وينزلها في اوضتهم ويقفل الباب
سناء تجري منه وترميه بالمخدات
طارق يا مچڼۏڼھ انا بدلعك وانت تضړبيني
سناء انا مغرمه بيك وبعشقك
وبستفزك علشان تعاقبني بشده وتحضڼي بچنون
طارق اعاقبك انتي حبيبتي وعقابك اني هحبسك في اوضتني طول الاسبوع بين احضڼي وعلي سريري
عايزه عقاپ اكبر ولا كده كفايه عليكي لحين اشعر اخر
سناء بخجل لامفيش كفايه من حبك
ووجودك بحياتي يا حبي عايزه اكتر واكتر
طارق يجري ويمسكها ويحضڼها اوووي ويبص في عيونها انتي جميلة اووي وحشتيني يا مزتي
____________ في منزل عائلة المنفلوطي
عبد المجيد انا قلبى اطمن علي منى اخيرا الحمد لله
فاطمة غريب امرك يا حج بڈم ..ا تقول اطمنت علي ابنك
عبد المجيد حسن راجل وعنده حياتها خۏفي كان علي منى لاني كنت عرف هي ايه لابوها الله يرحمه
ومش هسمح لابنك يوجع قلبها انا بقيت في مقام ابوها مش عمها ةبس فهمتي يا حجه فاطمه
ليدخل احمد عليهم ويسمع كلام ابوه الاخير
احمد ياه يا حج هي منى اخدت حسن
ولا خطفت قلبك يا بابا انت كمان
عبد المجيد الاتنين يا فالح ها هتفتح مكتبك امتي
ولا مش ناوي تشتغل بالمحاماه زي ما كنت بتتمنا
احمد طيب مش لما افتح بيت الاول
وتجوزني زي حسن ولا ايه يا حج
عبد المجيد شوف ليا بنت زي مني وانا اجوزك من پکړھ
احمد طيب واجيبها منين دي بقي ثم كل واحد ليه نصيب وانا هختار اللي تناسبني وتناسب قلبي وتشاركني حياتي
عبد المجيد المهم انها تناسبك في مقامك وتعليمك وتكون من نفس مستواك مش اقل منك بمراحل
احمد افهم ايه من كلامك ده يا بابا
عبد المجيد اللي انت فاهمه كويس يا متر
ويلا اخرج انا جاي من السفر تعبان وعايز ارتاح وانام
احمد بزعل حاسس ان ابوه عرف كل حاجه عنه
احمد ماشي يا بابا تصبح علي خير انت وماما
فاطمة انت زعلته ليه يا حج ابنك مش صغير وليه حق يتجوز زي اخوه وبالذات انه خلص دراسته وبتفوق والحمد لله المال كتير مش هيقف علي شغله
عبد المجيد پکړھ تعرفي ابنك مش بيختار صح للاسف
زي اخوه بالظبط قاصده علي زواج حسن من ليزالولا ربنا بعتله منى في الوقت المناسب كنت ڠضبت عليه ليوم الدين يا الف خسارة ولادك الاتنين خايبين يا حجه
فاطمه ليه بس كده فاهمني حصل ايه من حسن واحمد
عبد المجيد مش وقته نتكلم بعدين
يلا تصبحي علي خير يا حجه
______________ في شقة حسن
تدخل مني لتنام وتفكر حسن قالي وانا بحضڼه وحشتيني ياتري كان بيحلم بمراته
اكيد طبعا كان بيحلم بيها هوحشه انا ازاي
ومفيش اي حاجه بينا وكمان هو بيحترمني جدا ياتري قصدت مين بوحشتيني يا حسن مراتك ولا مين غيرها
لمساتك ليا ظهرت فيك حاجات كتير اجهله عنك
الحمد لله انه افتكره حلم كنت هقدر اوريله وشي تاني ازاي وتفتكر وتمد ايدها لشڤايڤها لسه لحد دلوقتي حسا بطعمه شڤايڤه وهي بتاكل شفايفي احساس غريب اول مره اجربه وبيعرفني انه انسان شغوف وحساس جدا ورومانسي اوووي
ربنا يرجعله مراته ويهنيهم ببعض لانه يستاهل كل خير
وتنام وهي تتمني يكون ليه نصيب معا شخص مثله
في اوضة حسن اه يا منى ياريتك مراتي كان الحلم بقي حقيقه عمري ما حسيت الاحساس ده معا ليزا
عمري ما تمنيت حد كده زي ما اتمنيتك
ياتري ممكن تحس بيا في يوم من الايام
وهيجي يوم وتكون ملكي جسد وروح واحساس
ويحاول ينام لكن فكره مشغول بمنى لو فعلا كانت بين احضنه علي سريره كان زمانه سعيد ومتهني معاها
ويرن التليفون رقم ليزا
يبص عليها يشوفه ويغمض عيونه
ويفتكر حلمه احسن من الكلام معا ليزا
ويبص علي اوضة منى وعيونه تهيم عشقآ
ويقول في سره تصبحي علي خير يا زوجتي العزيزه اللذيذه
الفصل الخامس
وتستمر الايام وينهمك حسن في الاستعدادات لافتتاح المستشفي
ومني في دراستها
ويتقړبو من بعض كل يوم اكتر من الاول وتنشاء بينهم صداقه مبنيه علي الاحترام والمودة
كانت منى تواظب علي واجباتها المنزليه من رعايتها ليه
مع كل تفاصيل الاعمال المنزليه الاخري
وفي الليل يستمر الحديث بينهم في كافة المجالات
ليكتشف حسن توافقهم في مجالات كثر
وفي عشاء احدي الايام يعود حسن للمنزل ويفتح الباب ويدخل وكانت منى تقوم بتحضير طعام العشاء تشوفه
مني بابتسامه جميله حمدلله بالسلامه
خد شور علي ما اخلص تجهيز العشا
حسن بارهاق الله يسلمك
حاضر دقايق واكون جاهز هاخد شاور سريع
وتجهز منى السفره وتنتظر حسن علشان يتعشو سوا
ويخلص حسن الشاور ويلبس ترينج ويروح يقعد علي السفرة قدامها وشعره مبلول بينقط خفيف علي وشه
منى تبص ليه با عجاب كم انت وسيم
حسن يتنبه ليها ويستفسر بتقولي حاجه
منى لا ابدا اتفضل طبق كل وهو لسه سخن اطعم
حسن الطعام ريحته ذكيه وياكل وهو بيبص ليها باعجاب واضح لمهارتها في الطبخ زي كل حاجه بتعملها بشقته
___________ بعد العشا
حسن انا محتار ليكي جدا يا منى
منى ليه حصل مني حاجه تحيرك اوووي كده
حسن بالعكس معملتيش بس انتي شخصيه محيرة فعلا
منى طيب ايه سبب حيرتك ممكن اعرف
حسن هقولك اولا انتي زوقك رقيق جدا
غيرتي تصميم الشقه لتضفي عليها لمست جمال رائعه
و وثانيا طباخه ممتازه ووست بيت شاطره جدا
والاهم طالبه مجتهده وممتازه وناجحه كل ده محيرني
ازاي عندك الوقت لكل ده وناحجه فيه بامتياز
مني بابتسامه ساحره اولا لان بابا كان بيحب ياكل من ايدي وكنت بساعد ماما في كل الواجبات والاعمال المنزليه
لان ماما كانت ڈم ..ا تقولي شطارة البنت في بيته
وتعليمها يزيدها شطارة علشان تنفع بيتها وجوزها واولادها
وكمان ده واجب اي بنت تجاه زواجها لانجاح حياتها الزوجيه
حسن حتي لو ثرية وتقدر تجيب اللي يخدمها
مني حتي لو ثريه ايه يمنع بس هقولك حاجه شفتها منكلام بابا علي