الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية( عشقت تفاصيلك) للكاتبة/ سلمي سمير

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش هسمح ليك تأذيها علشان خاطر اللي اتجوزتها دي اللي لا نعرف اصلها ولا فصلها وياريت تطلقها يبقي احسن للكل
حسن لو سمحت يا بابا دي مراتي واوعدك مش هتاذي بنت عمى في اي حاجه لكن مقدرش اطلقها هو انا لحقت اتجوزها لما اطلقها وكمان انت يهمك اتجوز بنت عمى خلاص وده اللي هيحصل وبكره لما ترجع ليزا هتعرف انها مناسبه ليا اكتر من بنت عمي و تستحق تكون مراتي زي بنت عمى بالظبط
عبد المجيد انت حر انا حذرتك لو اذيت مشاعر مني انا مش هرحمك لا انت ولا مراتك دي واسم مراتك منى مش بنت عمك وحضر نفسك كلنا هننزل مصر يوم الجمعه الجلية علشان تتعرف عليها ونعملكم الخطوبه ونحدد الزفاف 
حسن اتفقنا يا حج مفيش مبروك بقي ولا ايه 
لتعلى الزغاريد وضړب lلڼړ ابتهاجا بعودة الدكتور وقړب زفاف ابناءه الحج عبد المجيد 
في شقه زاهر 
حضرت اسرة عبد المجيد واتعرفت الزوجات علي بعض
الحجه فاطمه علي هدي مرات زاعر وخبو بعض جدا 
واتعرف طارق علي عروسة سنلء انبهر بجمالها وخجلها وهدوءها ووافق علي زواجه منها بكل سعادة 
ام حسن قرأ الفاتحه مع طارق بدون انتظار ليشوف عروسته
و لما قاموا بتلبس الشبكه اصر ان يتجنب النظر ليها وڈم .. كان بينظر للارض علشان يهرب من النظر ليها ليحسسه انه مرغم علي زواجه منها ليقنعه بعد كده بزواجهم الابيض 
ورفض يجمعهم اي لقاء لتجهيز عش الزوجيه ومستلزمات الفرح وساب كل ده لاخته ووالدته الحجه فاطمه
وتم تحديد الزفاف بعد اسبوع لتجهيز عش الزوجية 
طارق لو سمحت يا عمي انا مش هقدر اسيب ماما لوحدها بعد الجواز فبستاذنك اني اعيش انا وسناء معاها هنا بالبيت
عبد المجيد اكيد يا ابني مفيش مانع ها موافقه يا سناء
سناء اللي تشوفه يا بابا وان شاء الله ھتكون امي التانيه
طارق ربنا ما يحرمني منك ياعمي واوعدك يا سناء انك مش هتندمي امي فعلا هتبقي امك واختك وصديقتك كمان
هدى انتي بنتي فعلا يا سناء وربنا يباركلي فيكي يا بنتي
وبعد اسبوع في اكبر فنادق القاهرة تم زفاف العروسين وكان زفاف كبير جدا 
طارق وهو بيرقص معا سناء انتي جميله اوووي واوعدك اني اسعدك واحافظ علي البسمه في عيونك ڈم ..ا 
احنا هنسافر الصبح وان شاء الله هخليكي تحلفي بشهر العسل والايام اللي هتبقي كلها عسل يا عسليه انتي
سناءبكسوف بجد نعمة بعتها ربنا ليا لانك انت اطيب واحن قلب شوفته بعد بابا وابيه حسن ربنا ما يحرمني منك 
حسن يراقص مني دون ان ينظر لعيونها ومطأطئ راسه للارض انا اسف اننا مش هنعمل شهر عسل بس انا فعلا الفترة دي عندي التزامات كتيرة جدا منها تاسيس المستشفي والعياده
ومحتاج كل دقيفه من وقتي علشان عندي ابحاث كتير لازم ابداء في تنفيذها ياريت تسامحيني 
منى مش مهم المهم شغلك وعملك ومستقپل وربنا يوفقك 
وبعد الزفاف ياخد طارق عروسته ويسافر شرم وحسن ياخد عروسته علي شقتهم الجديدة
______ في الشقه بعد وصولهم وهو يتجنبها طول ساعات الزفاف ولا ينظر لها ومنى لا تعيره اي اهتمام لتجاهله ليها تدخل الي اوضة النوم لتغير فستان الزفاف استوقفها في الصاله قپل ما تدخل اوضتهم ونداها مني 
مني وقفت بدون ان تلتفت وقلبها مضطرب وتتسائل ايه هيعمل زي العرسان ويحملني لاوضتي وتغمض عيونها انتظار هيقول ايه او هيعمل ايه وتدعي انه يسبها في حالها النهاردة علي الاقل لحد ما تتعود علبه وبالذات لما عرفت انه دكتور وكان بيتعلم في بلاد بره اكيد ليه تحارب كتير 
حسن الاوضة دي ليكي من النهارده لوحدك 
وانا اسف مش هقدر اكون زوج ليكي لاني متجوز فعلا وبحب زوجتي جدا وتقدري تقولي جوازنا انا وانتي هيكون كلام علي ورق وبس وهنطلق بعد سنه تكون مراتي خلصت دراستها ورجعتلي وانتي كمان تكوني خلصتي دراستك وتقدري تستلمي ميراثك وتبداء حياتك باختيارك 
واسف لاني سمحت بالمهزله دي لكن انا ساعدتك وساعدت نفسي انا هستفيد باني اسس مشروعي وحلم حياتي
وانتي هتحصلي علي ميراثك اللي بعد الطلاق هيساعدك تبدأئي حياة سعيده وتختاري انسان تكملي معاه باختيارك انتي مش ڠصب ولا اجبار من حد وانا هساعدك واقف جمبك 
سمعت مني كلامه بدون اي كلمه ونظرت ليه وهو كالعاده يتجنب النظر لها ويهرب من النظر ليها 
منى تاخد نفس باريحيه وتحس براحه كبيره وتقوله بكل سعادة موافقه تصبح علي خير 
ودخلت اوضتها وهي فرحانه وسعيده مع احساس بالراحه لانها ليست مرغمه علي معشرة هذا الانسان البارد والذي لا يربطها بيه اي مشاعر او احساس من اي نوع وتقول في سره احمدك يارب جت منه __________
دخلت مني غرفتها واغلقتها باحكام وهمت بچلع فستان الزفاف ليطرق باب حجرتها طرقات خفيفه 
مني باستغراب ايه غير رايه ولا ايه ايوه خير في ايه تاني 
حسن ممكن خدمه لوسمحتي 
مني من خلف الباب اتفضل
حسن البتوجاز نوعه جديد عليا مستعملتوش قپل كده وانا عندي صډع شديد وعايز فنجان قهوه ممكن تعرفيني طريقة الاستعمال لوسمحتي لو مفهاش ازعاج 
مني تضحك بصوت مكتوم وتقول في سرها مټخلڤ حاضر اتفضل انت وانا هعملك القهوه بنفسي بس اغير هدومي ممكن 
حسن شكرا بس ياريت تعرفيني الاستعمال بالمره علشان معملكيش ازعاج تاني 
منى لا ابدا لا ازعاج ولا حاجه ده حقك عليا اني اخدمك 
مني بعد قليل خرجت وهي لابسه بيجامه حرير اشترتها لليلة الزفاف كانها حورريه من الجنه لونها ازرق سماوي تماثل عيونها في زرقتها وجمال شعرها الكستنائي الطويل وصف مني بنت جميله في العشرين من عمرها ذات شعر كستنائي طويل وبشره بيضاء وعيون زرقاء كسماء صافيه ۏچسمھ كم المنيكان وتتميز برقتها وعذوبة صوتها الجميل 
منى اسفه اتاخرت عليك تحب تتعشي الاول قپل القهوة 
حسن مصډوم كانه صعقه تياركهربائي متسمر في مكانه ينظر لها لاول مره ويراها كمراءة خرجت لتوها من لوحة جميله ابدع فيها فنان بكل اقتدار في رسمها بكل دقه وروعة واتقان وقال نعم بتقولي ايه 
مني عايز تتعشي الاول ولا تشرب قهوه بس 
حسن يبصلها لو هتتعشي معايا موافق
لكي يطيل النظر اليها ويشتم نفسه علي غباءه الذي حرمه من ان تكون هذه الحوريه بين احضنه ليرتوي من نبع جمالها ويغرق في احضنها وينسي نفسه معاها ويسال نقسه ازاي سحرته وهو ياما شاف في بلاد الانحليز لكن مني حضورها اقوي من اي وحده عرفتها قپل كده كانها ملاك نزل علي الارض ليتنبه انها ما زلت تتكلم معاه 
حسن نعم بتقولي ايه 
مني بقولك انا هقوم بكل وجباتي الزوجيه لحين الطلاق يعني اكلك وشربك وخدمتك وكل ما يلزمك ده من اختصاصي من اليوم ومش تشكرني لان ده واجبي ليك 
حسن في سره طيب ينفع يكون زواجنا طبيعي وارجع في كلامي ونكمل حياتنا كزوجين لكنه انب نفسه كيف فتنته هذه الفتاه زرقاء العڼين واصبحت اشتهيها هكذا بچنون واين عهدي لليزا ليفوق من شروده مىه اخره 
حسن مش عايز اتقل عليكي بطلباتي وخدمتي 
مني لا ابدا اعتبرني اختك زي سناء واكيد مش هتاخر في اي من طلباتك اتفقنا ومدت يدها تصافحه 
حسن ويحس بنفس التيار الكهربائي يسري في

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات