الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثالث والاخير بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺳﺎﻛﺘﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻋﺎﺩﻯ ﻫﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻨﻬﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺪﻩ ﺑﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﺍﺀﺗﻰ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﺧﻴﺎﻧﺘﻰ ﻟﻴﻜﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺒﺮﻭﻙ . ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻌﻴﻄﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺳﺎﻣﺤﻨﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺣﺮ . ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻭ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ .
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺴﺘﻌﺒﻄﻰ . ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ . ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺤﻀﻨﻴﻨﻰ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻞ ﻯ ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻌﺾ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻡ ﻻ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺶ ﻟﺪﻩ ﺑﺲ . ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺗﺎﻧﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺯﻯ ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ ﻭﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺗﺤﻜﻤﻚ ﻓﻴﺎ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻣﺎﻟﻴﺶ ﺃﻯ ﺭﺃﻯ ﻭﻻ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﺘﻤﺸﻴﻪ . ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺎﺿﺮ . ﺍﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺎﺿﺮ . ﻣﺘﺘﻌﺎﻣﻠﻴﺶ ﻣﻊ ﺩﻩ ﺣﺎﺿﺮ .. ﻻﺀ ﺍﺗﻌﺎﻣﻠﻰ ﻣﻊ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺣﺎﺿﺮ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻣﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﻰ ﻭﻟﻴﺎ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻜﻰ ﺩﻩ ﻓﺂﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺍﻭ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ . ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻜﻤﻰ ﻓﻴﻚ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺸﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻄﻤﻌﻬﻢ ﻓﻴﻜﻰ 
ﺿﺤﻜﺖ ﻟﻜﻼﻣﻪ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻫﻮ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﻚ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺤﺮﻛﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻭﻣﺶ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻟﺺ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﺘﻐﺒﻂ ﺻﺢ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺘﺔ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﺸﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻌﻞ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻧﺎﺱ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻭﺣﺸﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺶ ﺭﺍﺿﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻰ . ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺳﺎﻗﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻳﻌﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻌﺪﺗﻨﻰ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻟﻠﺤﻔﻠﻪ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺨﺘﺎﺭﻟﻰ ﺩﻩ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺘﻠﺘﺼﻖ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻋﻴﺐ ﺍﻧﻰ ﺍﻏﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺍﻏﻴﺮ ﺍﻧﻰ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺒﺘﻌﺘﺮﻓﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﻧﻚ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﺤﻜﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﻄﻠﻊ ﻓﻮﻕ ﻭﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻰ ﺩﻩ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﻬﺎ
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻘﺒﻼ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻓﺄﺑﻌﺪﺗﻪ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﺘﻼﺣﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ . ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻚ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻯ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ
ﻧﻬﺾ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺖ ﻛﺪﻩ . ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺗﺤﺘﻰ ﻛﺪﻩ
ﻧﻬﻀﺖ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ br
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺭﺩﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺟﻴﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻫﻨﺎ . ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻛﻨﺘﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺒﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﻌﺪﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻰ ﻭﻻ ﺟﺪﻯ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻋﺼﺒﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻯ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ . ﺗﻄﻠﻘﻨﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺟﻌﻨﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺐ ﻛﺄﻧﻰ ﻫﻮﺍ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﻻ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺰﻣﺔ .. ﺍﻧﺖ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻞ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻫﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﺮﺍﻋﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻯ ﺣﺪ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺿﻴﻜﻰ ﺑﺠﺪ . ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺯﻫﻘﺖ . ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺮﺿﻴﻜﻰ . ﻭﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻐﻴﺮ ﻣﺶ ﻻﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺑﺲ ﻻﻧﻰ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ
ﺍﻩ ﻋﻨﻴﺪ ﻭﺩﻣﺎﻏﻰ ﺟﺰﻣﺔ ﺑﺲ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺑﻤﻮﻭﻭﺕ ﻟﻮ ﺣﺪ ﺑﺲ ﻗﺮﺑﻠﻚ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﺨﺮﺟﻴﺶ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ . ﺟﻨﻮﻥ . ﻣﺮﺽ . ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻧﻰ ﻓﻌﻼ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻴﻜﻰ . ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ
ﺍﻧﻬﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻓﻰ ﺣﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﺑﺸﻐﻒ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﺮﺡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﻌﻠﻢ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﺑﻮﺳﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻋﻠﻤﻚ ﺍﻟﺒﻮﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻠﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﻨﻮﺭ
...........
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻰ ﻭﻟﺪ ﺷﺒﻬﻚ
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻳﻼ . ﺑﻼﺵ ﻧﻀﻴﻊ ﻭﻗﺖ
ﺧﺒﻄﺘﻪ ﻓﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺪﺕ ﻫﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺬﻗﻨﻪ ﺗﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﻜﻠﻢ

ﺑﺠﺪ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻰ ﻭﻟﺪ ﺷﺒﻬﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺑﻨﺖ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺷﺒﻬﻚ . ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻔﺲ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺤﺴﺲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻔﺎﻳﻒ
ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﻤﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﺣﻠﻰ 2 ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻣﻔﻜﺮﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻧﺘﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻫﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻬﻢ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﻀﺤﻚ
...............
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ . ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻴﻜﻰ ﻭﻻ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ﺧﻠﺼﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﺍﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻨﺘﻘﻢ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻨﺘﺒﻬﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ ﻗﺼﺪﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻻﺀ . ﻟﻴﻠﻰ .... ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﻧﻘﻄﻪ ﺿﻌﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺨﺒﻄﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﻮﺟﻬﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺘﻜﺴﺮﻩ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻗﺼﺪﻙ ﻧﻘﺘﻠﻬﺎ . ﻻﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺩﻯ
ﺍﻳﻤﻰ . ﻣﺶ ﺍﺣﻨﺎ .. ﺍﺑﻮﻫﺎ
.........
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ . ﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ . ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﻓﻰ ﺩﻡ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﺍ ﺩﻩ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ . ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﻓﻀﻴﺤﺘﻰ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺟﻴﺮﺍﻧﻰ ﻭﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﻴﻄﺮﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﺎ ﻭﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻧﻰ ﺟﺒﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭ . ﻭﻣﺮﻣﻄﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺴﻮﻯ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻣﻴﺴﻮﺍﺵ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ . ﺍﻧﺎ ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﺍﺑﻴﻊ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺒﺎﻉ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺩﻓﻊ ﻟﻼﻭﺗﻴﻞ
ﺍﻳﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﻠﻌﺒﻬﺎ ﺻﺢ . ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﻌﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺩﻩ . ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻴﺸﺎﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍﺗﻨﻘﻠﺖ ﻋﻨﺪﻯ . ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺑﺘﺤﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ . ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻘﻰ ﻫﻨﻮﺻﻞ ﻻﺑﻮﻫﺎ ﻭﻧﻮﺻﻠﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻧﺎﺧﺪ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭﻧﻘﺴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻭﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻳﺤﺐ ﺍﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ . ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺩ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻌﺮﻓﻰ ﺗﻮﺻﻠﻰ ﻟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻩ ﺩﻯ ﺳﻬﻠﻪ . ﻣﻦ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ . ﻟﻴﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﺷﻐﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
............
ﻣﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ . ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺧﺒﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺠﺰﻩ ﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻓﺮﺍ ﻟﺒﺎﺭﻳﺲ ﻣﻌﺎ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ . ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺟﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻪ ﻛﻰ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻰ ﺗﻮﺩﻋﻬﻢ .
ﺍﺧﺘﺒﺊ ﺭﺿﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺻﻰ
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات