الجزء الثالث والاخير بقلم حنان اسماعيل
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﺴﻴﺒﻚ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻭﻻﻧﻚ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻴﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﺎﺟﺌﻚ ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻚ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻫﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻗﺮﺍﻫﺎ
ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺠﺎﺗﻠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﺭﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺍﺧﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﺍﻭ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﻟﺒﺲ
ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﻔﻚ ﻋﻘﺪﻫﺎ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﺍﻧﺖ ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻦ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺎﺳﺒﺘﺶ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻻ ﻗﺴﻢ ﺍﻻ ﻣﺎﺩﻭﺭﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ .... ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺭﻭﺣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺪﻳﻨﻰ ﻣﻐﻠﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻮﺱ ﺭﺟﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺑﺲ ﺭﺟﻌﻠﻰ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻰ ﺍﻳﻪ
ﻃﻤﺄﻧﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ . ﻛﻠﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﺧﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ . ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎ . ﺻﻔﻌﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺻﻔﻌﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺒﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ . ﻧﺰﻻ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺩﺳﻪ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻼ ﻟﻴﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﺄﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻟﻴﻮﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ
ﺩﻟﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻭﺍﺟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻰ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺑﻤﻄﻮﺍﻩ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﻪ ﻋﺪﺓ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻛﺎﻡ ﺍﻧﻄﻖ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺼﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻋﻤﻼﻗﺎ ﺳﻜﻴﺮﺍ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﺩﺍﺭﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺧﺒﻄﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻜﺮﺳﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻰ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻭﺭﻛﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﺘﺢ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻴﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ
.........
ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﻴﻼ . ﻧﺰﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺩﻟﻒ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺩﻉ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ . ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻣﺮﻫﻘﻪ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻻﻋﻠﻰ . ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺳﺤﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﺲ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻤﺘﺶ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺪﻙ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻧﻰ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺑﺠﺪ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
.................
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﺃﻓﺎﺩﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺴﺒﺸﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻨﺰﻭﻟﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺟﺎﻫﺰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﺓﺍﺣﻀﺮ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺷﻬﻴﺔ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻄﺒﺦ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﺩﻯ ﺍﺣﺪﻯ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻰ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺧﺎﺳﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺩﻗﻨﻚ ..... ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺫﻗﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻮ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﻛﻰ ﺍﺷﻴﻠﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ .........
ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﺗﻜﻤﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻭﺍﺩﺍﺭ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ