رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الثالث
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
لا يصدق بأنه اليوم سيأكل طعام من يد حبيبته التي خذلها يوما وسيجلس معها علي مائدة واحده .. فتنهد بحراره وهو يتخيل لو كانت ...
لېصرخ به قلبه بذلك الۏجع الذي كان سببا فيه بسبب طموحاته فهو من تخلي عن تلك الحياه ويجب ان يتحمل كل ذلك العقاپ
ورفع وجهه نحو اخيه عندما سمع مزاحه معها
لتتحرك هي من امامه بوجه شاحب جعله يشعر بخۏفها منه
ومن ثم ربط علي أحد كتفيه متابعا حديثه هدخل أغير هدومي وطبعا البيت بيتك
ليحرك هشام رأسه بأماءه صغيره وهو يري اخيه يدلف داخل حجرته
جلست ترتجف داخل المطبخ وهي لا تصدق بأنه يجلس خارجا
لتتمتم بخۏفت وانتي فاكره ايه يازهره مش هتشوفي هشام تاني هشام هيفضل طول عمره في حياتك
راحتي كفيها وهو تتخيل لو هشام أخبر أخيه بأنه تعرف عليها من احد شبكات التواصل الاجتماعي
لتتفاجئ بشريف يقف امامها يطالعها بحيره مالك يازهره فيكي حاجه
لتقف فجأه من مجلسها ها ابدا مافيش هو انتوا محتاجين حاجه
ليتعلو ضحكة شريف وهو ينظر الي الاطباق والشوك احنا محتاجين اهم حاجه .
فتحرك عينيها نحو ما يطالعه ويضحك الي ان ادركت مايقصده .. فأبتسمت بعفويه وحملت الأطباق واعطتها له كده مهمتي انتهت انا هدخل اوضتي ارتاح
لتهمس هي بضعف لاء انا أكلت قبل ماتيجوا
وفرت من أمامه سريعا دون أن تستمع لأسألته ...لتنحدر دموعها وهي تحمد الله ان غرفة الطعام بعيده عن ممر حجرتها
وقفت امامه بجمود وهي تستمع لتحذيرته حتي قالت في اوامر تانيه حضرتك عايز تضيفها
ووقف بجموده وأقترب منها يحادثها بتحزير مبحبش الدلع في الشغل ولا التأخير.. وتابع تحزيراته بجمود مفهوم
أرتعش جسدها علي أثر صوته الذي افزعها وتمالكت برودها لتخبره اولا حضرتك متعرفنيش عشان تتهمني اني بدلع او بتأخر في الشغل ..
ليطالعه حاتم بجمود ويكمل تفحصه لتلك امامه .. قائلا تمام ياكمال
وضعت امامهم اكواب العصير بعدما خرجت اخيرا من غرفتها ملبيه نداء شريف ... ليتحدث هشام انا بقول اقعد في فندق احسن بدل ما افضل تاعب مراتك ياشريف
لتتحدث زهره بخفوت دون ان يسمعها احد حرام عليك ياشريف ارجوك سيبه يروح الفندق ..
فيشعر هشام بما يدور بداخلها ونظر نحوهما ليجد اخيه يضمها لصدره بأحد ذراعيه وهي خافضة برأسها ارضا
ليهمس بداخله انا مش هقدر استحمل معقوله يازهره تكوني لسا بتحبني
ويحرك رأسه بضعف وهو يلوم نفسه الضعيفه
لتفكيره في زوجة اخيه
وتمتم بخفوت ياريت الزمن يرجع يازهره مكنتش اتخليت عنك وكنتي زمانك في حضني دلوقتي
نظرت اليها والدتها بشك هو حازم مبيجيش ليه ياجميله
لتطلع جميله الي والدتها بعدما التهمت الطعام الموضوع في شوكتها تهتف بلامبالاه مافيش حاجه ياماما كل الحكايه اني بحلم بحياه احلي هو مش بنحقي
فوقف والدها مصعوقا من تفكير ابنته لتصرخ والدتها بها احلام ايه يابنت بطني مش ده حازم حب عمرك
لتنهض هي من مقعدها تتمتم بضيق زهقت واتخنقت بقالي اد ايه مستنيه يجمعنا بيت واحد
وركضت تحت انظار والديها ليضرب منصور كف بكف غلطنا لما جوزنا زهره قبل جميله يانعمه .. انتي عارفه بنت بتغير قد ايه
فتتيقن والدتها ان ابنتها تغير من اختها
اغلق الباب خلفه .. وهو يطالعها مينفعش يازهره تنامي انتي في اوضه وانا في اوضه تانيه
لتنظر اليها زهره بأعين مرتجفه قائلهطب هنعمل ايه
فأبتسم شريف وهو يري خجلها الذي يجذبه نحوها اكثر واقترب منها ليجلس بجانبها علي الفراش هنام مع بعض في نفس الاوضه ولا انتي عندك حل تاني
فطالعتها بحيره ونهضت من فوق الفراش واخذت احدي الوسادات نحو الاريكه الصغيره خلاص هنام انا علي الكنبه وانت نام علي السرير
فجذبها من معمصها بضيق هنام جنب بعض يازهره مفهوم
فطالعته پصدمه ليرخي قبضته انتي خاېفه مني يازهره
فحركت رأسها اليه برفض وتأملت ملامح وجهه الرجوليه وهي تتمتم طب خلاص هنام علي الارض
ليطالعها برفض فأندهشت من تصرفاته الي ان وجدته يجذبها لاحضانه بحراره زهره هتنامي جنبي في حضني ومش عايز اسمع اعتراض ..
ووجدها تخلص جسدها منه فأبتسم لتصرفها هذا ..
ثم مال نحو اذنيها يهمس بعد ماهشام يمشي جوازنا هيبقي حقيقي يازهره
اخذ يتقلب في فراشه وهو يصارع تلك الخيالات التي اقټحمت عقله ليصل به الامر وهو يتخيل اخيه
وهو يستغفر ربه انت لازم تفوق ياهشام
ليتذكر امر نهي وقراره بأن يسعدها ولكن كل ذلك قد طار هبائا عندما رأي من كانت يوما حلم من احلامه
كان يضحك علي تصرفها بعدما اخبرها بنيته .. فيهتف ضاحكا يابنتي هتقعي من علي السرير
لتنظر زهره للمساحه التي تنام عليها انا مرتاحه كده
ورغم انه يعلم بأنها كاذبه .. الا
مد بأصبعه لېلمس ظهرها من الخلف فوجدها سقطت علي الارضيه
لتعلو ضحكاته لمسة صباع وقعتي
فنهضت من فوق الارضيه وهي تحزره بأصباعها هنام علي الكنبه صدقني
فأبتسم اليها وهو يري ردود افعالها البسيطه فزوجته طبيعتها هادئه ولا تجادل كثيرا او حتي تتحدث
فنظر الي ملابسها بخبث ايه البيجامه ديه
فتأملت بيجامتها الواسعه ونظرت الي اعينه فوجدته يغلق عينيه متمتما نامي يازهره ربنا يهديكي
ضغط علي كوب الماء بشده وهو يرتشف منه ليرن بأذنيه صوت ضحكات اخيه
ليتذكر
منذ دقائق عندما قرر ان يخرج من غرفته لشعوره بالعطش .. ليسمع صوت ضحكات اخيه دون قصد
فيقذف الباقي من الماء بجوفه لعلي برودته تهدأ تلك النيران التي اصبحت تشتغل بداخله..
عازما بالرحيل غدا..
يتبع
بقلم سهام صادق