رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الأول
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اللي انا شوفته ويعيش بين اب وام منفصلين
وكادت ان تنطق بكلمه كي تدافع عن كرامتها ولكن خياله هو من تبقي .. لتحمد ربها بأن طفلها نائم
اقتربت نسرين منه تسأله امتا ياشريف هتختار قاعة الخطوبه انت وزهره فطالعها هو بصمت وابتسم انتي يابت انتي مش ليكي بيت ليل نهار ناطه لينا كده لينا
أخذت تذم شفتيها كالاطفال وهو تأكل حبات الأرز بنهم بحبكم وبتوحشوني كل ساعه ..
ثم طالع والدته الهائمه فهتف مالك ياماما
تنهدت والدته بضيق اخوك ياشريف وحشني اوي اهل مراته اخده مني
طالع هو والدته بأشفاق ثم اخذ يدعابها مين اللي ياخد هشام منك ياست الكل .. انتي عارفه هشام طموحاته كتير
غير ان سمعت نص المنتجع بتاع حماه بقي ملكه واشتراه
أخذ يهز رأسه بالموافقه وهو يتذكر انه الي الان لا يعرف رقمها ولا شئ عنها منذ 3 ايام
لمعت عينين زهره بتحدي هنزل ادور علي شغل في ايه ده مستقبلي ..
أخذت تطالعها اختها ماما وبابا عارفين بالكلام ده .. وخطيبك
طالعتها بتهكم وهي تداري خيبتها بكذبه اه عارف يلا انا خارجه معاكي ..
وكان نفس السؤال قد واجهها به والديها .. فأبتسم اباها بإقناع بعدما اقنعته بأن خطوبتها لشريف لن تهدم به مستقبلها وان الزواج ليس فقط الحياه بأكملها
وتابعت قائله انتي مقولتيش ليه انك اتفقتي انتي وشريف انكم هتنزلوا النهارده
نظرت الي والدتها پصدمه من اتفاقها مع شريف وهو في الاصل لم يهاتفها منذ ذلك اليوم الذي اصطحبها خارجا مع جميلة وحازم .. ليفيقها صوت اختها جميله وهي ترتدي حذائها ياماما مدام خطيبها موافق سبيها زهره عندها حق مش كل حاجه جواز .. ايه هو احنا اتخلقنا عشان نتجوز
وضحك وهو يشاهد تغير ملامح زوجته التي ضحت كثيرا من اجله وتحملت معه ظروف الحياه.. ولكن في النهايه هي بشړ وبها ايضا عيوب
وكادت ان تتحدث والدتهم حتي وجدت ابنتيها يغلقون الباب خلفهم فتمتمت پغضب انت اللي مقوي البنات ديه عليا
تنهدت هي قائله بخاف علي زهره اوي البت طيبه وبيضحك عليها .. بنتك عامله نفسها ناصحه وهي هابله يامنصور .. عارف جميله انا مش خاېفه عليها زي زهره ربنا يصلحلهم الحال
طالعها منصور بشك من هدوئها بس انتي عماله تحلوي كده ليه ياست انتي !
نظرت الي جميع الفتيات الجالسين بكامل أناقتهم ينتظرون مقابلة المدير من اجل الحصول علي تلك الوظيفه التي قد اعلنوا عنها في بعض المواقع الالكترونيه ..لتهتف سكرتيره المدير انسه زهره اتفضلي
وقفت زهره تطالع نظرات الفتيات پخوف واخذت تتمتم وهي تتأمل اوراقها ربنا يستر
وبعد طرقه خفيفه قد طرقتها قبل ان تدلف للداخل سمعت صوت احدهما يتحدث مع الأخر في امور تخص العمل والصفقات
رفعت وجهها لتشاهد وجه الرجلان .. احدهم يجلس خلف مكتبه والاخر يجلس في المقعد المقابل له ويتحدثون براحه وكأنهم رفقاء فتأملها ذلك القابع خلف مكتبه قائلا وهو يشاهد ملفها الشخصي انسه زهره مش كده
حركت رأسها بالايجاب دون ان تتفوه بكلمه .. فسمعت صوت المدير البغيض يتهكم بهاا انتي مأخدتيش بالك من اعلان التوظيف ان مطلوب خبره لا تقل عن عامين
وبدء يحادثها ببرود ثم خاطب صديقه .. الذي التف كي يشاهد وجه تلك الفتاه التي لم تتحدث سوي بكلمة .. لتلجمه الصدمه زهره
يتبع
بقلم سهام صادق