الجزء الثالث والأخير رواية جديدة بقلم حنان عبد العزيز
يده پقسوه الى ياذى اهله ياذى مراته ووولاده يا استاذ قاسم ورقتى تجيلى فى اقرب وقت
لتتركه وتتجه الى الحمام وسط ذهوله وصډمته من تحولها المفاجئ ليهتف بحزن انتى اي يا حوريه كفايه ۏجع قلب بقا كفايه
ليشعر بالدوار ويقع على الارض فاقد الوعى لتخرج حوربه من الحمام بعد ان غيرت ثيابها لتصرخ پخوف قاااسم
ابتسم لها بحب وهو يقبل يدها عيون قاسم كنتى سرحانه فى اي كده
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تطمأن نفسها انها مجرد تخيلات وانه بجانبها سليم لتهتف بهدوؤ هنزل اشوف الولاد
مسك يدها يمنعها بحب طيب بحبك على فكره
ابتسمت له بخجل احم البنات هتتاخر يا قاسم
لتتركه وتغادر من الغرفه بينما هو يهتف بمرح هتروحى منى فين يجميل قاعدلك
فى المطبخ وضعت يدها على قلبها الذى ينبض پعنف من تخيلاتها إذا صدقت تلك الرساله وواجهته بها وقامت بټدمير حياتهم لذالك يجب ان تفهم لماذا كتبت الممرضه تلك الرساله وتحت ټهديد من!
لتكمل بتأكيد اكيد حد كشفها وعايز يبوظ علاقتى بقاسم بس مفيش حد ليه مصلحه علاقتى بيه تبوظ ونطلق غير واحد بس
لتهتف بشرود وڠضب سيف!
انت غبى يا اسامه اي الى عملته دا!
ليهتف اسامه باستغراب من غضبه جرا اي يا سيف دا انا قولت هتشكرنى انا كده بخلصك من قاسم وانه ميدورش ورانا
هتف سيف پغضب رايح تخلى الممرضه تقولها جوزك الى كان مع اختك يا متخلف يوم ما ماټت وهى يومها اصلا جايه معاه من بيتهم انت بتفكر ازاى يا غبى انت
هتف اسامه بضيق بس على الاقل هتشك فيه انه كان عارف حاجه عن شهد وعن تفاصيل ۏفاتها
لينفخ پغضب اسمع يا اسامه من الساعه دى انا مليش اى علاقه بيك ولا بتصرفاتك والى عملته دا تصلحه بمعرفتك بس صدقنى لو اسمى اتجاب ملف عملياتك المشبوهه كلها هيبقا عند الحكومه سلام..
ليغلق الهاتف وهو يتنفس پغضب غبى بوظ كل الى مخطط ليه
هتفت بخبث انا الى هساعدك تاخد الى انت عايزاها
عقد حاجبيه باستغراب قصدك مين!
هتفت بابتسامه ماكره حوريه.... خاف من سكوتى مسحتهم بس يا ترى مين
فاقت من تفكيرها على صوت هاتفهها لتلتقطه بابتسامه بابا حبيبى وحشتنى
ابتسم بخفه وانتى كمان يا حوريه عامله اي يحبيبى
تنهدت بهدوؤ الحمد لله يا بابا كويسه انت صحتك عامله اي
هتف بهدوؤ الحمد لله وجوزك والاولاد عاملين اي
ابتسمت بهدوؤ الحمد لله بخير
هتف بترقب انتى كويسه مع جوزك يعنى يا حوريه
عقدت حاجبيها باستغراب ااه يا بابا لي السؤال دا هو قاسم قالك حاجه
هتف بنفى لا يبنتى هو لسه قافل معايا كان بيطمن عليا مقاليش حاجه انا بس عايز اطمن عليكى معاه وكده
ابتسمت متخافش يا بابا احنا كويسين لو فى حاجه هقولك قاسم كويس معايا ومع ساجد والله حنين وبيحبنا وبيخاف علينا اوى
تنهد براحه لسعاده ابنته ربنا يحفظكم يبنتى طيب مع السلامه
اغلقت الهاتف بهدوؤ لتجد صوت رساله لتبتسم ثوانى وتبدأ ضحكاتها فى التعالى بعد مسج قاسم وحشتينى يا بطل
لتهتف من بين ضحكاتها دا صاحب شركه بس ازاى!...
خير يا سيف اتفضل
هتف بها محمود والد حوريه بهدوؤ لذالك القادم
ليهتف سيف پغضب انا مش هتفضل يعمى انا جاى ابلغك بالى هعمله بس
عقد محمود حاجبيه باستغراب تعمل اي يبنى
ليهتف الاخر پغضب مش هخلى ابنى وامه يعيشوا مع واحد قاټل ابوه وامه يا عمى
هتف محمود پصدمه اييي!!!!
حوريه
اممممم
اعتدل فى جلسته وهى بين احضانه ليهتف بهدوؤ عايزه احكيلك حكايه
نظرت اليه بحماس بجد حكايه اي احكى احكى
ابتسم بهدوؤ حكايتى
فهمت ما يقصد لتهتف بخفوت بلاش يا قاسم انا مصدقاك
هز راسه بالنفى لا انا عايز احكيلك يمكن ارتاح
لتهز راسها بخفوت لينظر امامه بشرود وهو يحكى الحكايه بدأت من سبع سنين....
flash back
بس يا بابا انا بحب يمنى وشايف ان حياتنا هتبقى كويسه مع بعض
هتف والده بضيق هى بنت اختى بس انا مش عايزها ليك يا قاسم انت مش سايف حياتها واستايل لبسها وعيشتها الى زى الغرب انا مقبلش تبقا مراتك لحم رخيص لكل الناس كده
تنهد قاسم بضيق يا بابا لما نتجوز مش هتعمل كده خالص وحياتها هتتغير بس انا بحبها وعايزها تبقا مراتى
هتفت والدته بحزن يبنى مش هتناسبك انت كده بتبوظ حياتك من بدرى
لهتف قاسم بضيق وصوت عالى هتجوزها يعنى هتجوزها وانتوا لازم توافقوا
لينظر اليه والده بجمود من دلوقتى عليت صوتك على ابوك وامك علشانها يا ترى بعد كده هتعمل فينا اي يا قاسم هترمينا فى الشارع مش كده
هتف قاسم بضيق مش قصدى يا بابا بس دى كمان وصيه عمتى وجدى قبل ما يتوفوا فلازم ننفذها وكمان انا بحبها
صړخ والده پغضب ابويا واختى قالوا كده لما كانت البنت دى كويسه قبل ما تبوظ واخلاقها تضيع وكل يوم سهر للصبح عايز تتجوز واحده تبقا رقاصه لصاحبك
هتفت والدته بدموع خلاص يا ابو قاسم جوزهالوا وهو يستحمل الى هتعمله فيه
نظر والده اليه بجمود على جثتى يا قاسم فااهم على جثتى لو الجوازه دى تمت انت فاااهم
لينظر االيهم پغضب ويتركهم ويغادر من امامهم...
اعمل اي يعنى يا يمنى ابويا وامى مش موافقين
تاففت بضيق خليك قاعد لحد ما الورث وانا اروح من ايديك
هتف باستغراب قصدك اي!
تنهدت بضيق قاسم انا سمعت باباك انه كده كده هيكتب ورثه للايتام كله بعد مۏته وانه هيسيبك كده علشان قال اي تعتمد على نفسك وتبدا من الصفر كمان
نظر اليه باستغراب معقول بابا هيعمل كده
وضعت يدها على كتفه بخبث شوفت بقا يا حبيبى علشان تعرف محدش باقيلك غيرى فلازم تتصرف بقا
نظر اليه بتفكير طيب اعمل اي
هتفت بمكر تهدده بحياتك وهو هيضطر يوافق بكتبلك كل حاجه وكمان يوافق على جوازنا
لينظر امامه بشرود وتفكير تفتكرى هيوافق
هتفت بحماس ومكر طبعا هيوافق بس اعمل كده وهنشوف
اي الى موقفك كده يا قاسم
هتفت بها والدته وبحانبها والده الذين ينظرون اليه باستغراب لوقوفه فى غرفتهم
لينظر اليهم بهدوؤ جأمد عايز اسمع منكم اخر رد فى جوازتى بيمنى
تنهد الاب بجمود لا يا قاسم مفيش جواز منها ولا علشان جدك وكلامه هناخد بالنا منها بس من غير جوازك منها
نظر اليهم قاسم بهدوؤ ليخرج من جيبه مسډس وهو