رواية وعد كاملة بقلم ميرفت السيد
حضرتك كتير وفونك مغلق
اه فعلا كنت قافلاه
طيب اسمعيني لو حد من الشباب دول او اهاليهم اتعرضلك كلميني
ايوة انا لسة شايفاهم داخلين الشاليه بس مااخدوش بالهم مني هما طلعو ازاي
دفعوا لاهل البنت الغلابة وهددوهم عشان البنت قدام النيابة إنها رايحة معاهم بمزاجها وبيدورو بمل الطرق عشان يوصلو للمبلغ
انا مش خاېفة انهم يعرفو انه انا الي بلغت
هو انا غلطانة اني انقذت بنت من اڠتصاب يعني
لا بس لو سمحتي اتظاري لحد مايمشو
ازاي أنا قاعدة عالبحر لو خرجوا و بصوا يمينهم هايشوفوني
صاح بها إزاي كدة ارجوكي قومي ادخلي جوة بهدوء متلفتيش الانظار انا جايلك حالا
كان قلبها يدق بسرعة
و لكن بمجرد إغلاقها للبوابة سمعت صوت الجرس ثم اتصل بها بشارافتحي انا الي برة
ففتحت له كان يرتدي ملابس عادية فكان شكله مختلف
فاغلق البوابة خلفهطمنيني انتي كويسة فو حد شافك او كلمك
تسمحي تلمي شنطك وتيجي معايا
هي فكرة حلوة اني امشي بس على فين
ممكن تثقي فيا
امممم هحاول
طيب اتفضلي وانا منتظرك
بقلم_مرفت_السيد
صعدت وعد لملمت ملابسها واشيائها واغلقت الشاليه وغادرت بهدوء مع بشار كان واضعا سيارته بمكان بعيد عن الشاليه حتى لايلفت الانظار وانطلق بسيارته وبها وعد وخلفهما سيارةالرجلان اللذان يراقبانها بطلب من زياد
كانت وعد صامتة فقال لها بشار متقلثيش انا هارجع اجيب عربيتك بس الصبح هاتي المفتاح
فناولته المفتاح ولم ترد عليه فقالممكن اعرف انتي ساكتة ليه
تعبت من الدنيا كلها
ليه اليأس دة انتي لسة صغيرة على الزعل
صدقني انا كنت جايةاقضي اسبوع اهدي أعصابي فيه وافصل بس الهم ورايا ورايا
نزل وفتح لها الباب فقالت احنا فين
اسمحيلي اعزمك تقضي اجازتك في شاليهي المتواضع لوحدك والمكان منعزل اهو وبرضه امان لان جنبك فندق صغير
وانا ساكن بمكان بعيد عن هنا بربع ساعة يعني هو مش فاخر اوي زي الي كنتي فيه بس يقضي الغرض
ابتسمت وعد وقالت ممكن أوافق بس بشرط
ادفعلك إيجار
عيب على فكرة ومش هاعاتبك دلوقتي انتي يمكن متعرفنيش كويس بس اعتبريني اخوكي وانا شرطة وواجبنا نحمي الشعب
وذهب لاحضار حقيبتها فتح لها الشاليه ووضع خقيبتها بداخله ثم خرج وقالاتفضلي ادخلي اتفرجي براحتك هاشتري شوية حاجات وارجعلك
بقلم_مرفت_السيد
ابتسمت وعد وهي تتأمل الشاليه فهو صغير ولكن منظم ونظيف وقالت لنفسها شكله لطيف ومحترم
بعد قليل اتى بشار ومعه أكياس بقالة وقالدي حاجة بسيطة انا هاروح ومتقلقيش انا مراقب الناس دول ولو حصل حاجة هاعرف متقلقيش خالص والصبح هجيبلك عربيتك سلام
قالت لهبشار
فالټفت لهانعم
شكرا بجد
ابتسم بخجل وانصرف بهدوء
كان زياد يستمع لرجاله على الهاتف وهم يخبرونه عما حدث وهو يشعر بالغيرة تعتصر قلبه
فاغلق الهاتف ثم نهض وارتدى ملابسه وركب سيارته واخذ قرارا ما
اما عن وعد فنامت وهي تشعر بالأمان وبالصباح وجدت سيارتها مركونة امام الشاليه
فابتسمت كان الجو جميل فتناولت عصير وقررت السباحة
بعدما انتهت خرجت من البخر لتتفاجيء ب
وجدت امامها زياد كان يجلس في شرفة الشاليه مبتسما بثقة وبصحبته رجلان ينتظرانه عند سيارته
فقالت وهي تشعر بغرابةإزاي عرفت مكاني
ابتسم ومد يده اليها بالمنشفة وقالمفيش حمد الله على السلامة الأول
قالتحمد الله على سلامتم طبعا
قالالله يسلمك ادخلي غيري لتاخدي برد وحضري شنطتك انا بانتظارك وهافهمك كل حاجة وهاخدك لمكان آمن
ضحكتبتهزر! هو انا تحت أمرك
امسك بيدها وقال بهدوءحياتك في خطړ هنا ومش باهزر ولا باخوفك بس كان لازم اجي و أتدخل واحل المشكلة الي حصلت
بقلم_مرفت_السيد
شوف انا هاغير وتفهمني الأول ونتناقش واقتنع بكلامك بعدها اشوف
زياد ضغط على أسنانه بنفاذ صبر وقالماشي ياعنيدة أمري إلى الله
استغرقت وعد وقتا طويلا كعادتها بالاستحمام وتغيير ملابسها وزياد ينتظرها وهو يفكر حين اتى وكان مرهقا بسبب قلة نومه منذ سفرها كان مشتاقا اليها وكين راها نسى ارهاقه وظل قرابة الساعة يراقبها وهي تسبح بمرح ولاتراه كان على استعداد بان يظل يشاهدها عمرا كاملا
قاطع صوت افكاره صوتها انا جاهزة
نظر إليها كانت تبدو جميلة جدا وجذابة بشكل لايوصف فأبتسم وقال زي القمر
ابتسمت بخجل هاتوديني فين
زي ما تحبي
اختار انت انا معرفش اماكن هنا
اتفقنا
اصطحبها الى مطعم هاديء بوسط البحر وبعد تناول الغداء قالتاتفضل قولي في إيه وقبل اي كلام عرفت مكاني إزاي وبصراحة
حاضر ياوعد بصراحة انا عرفت مكانك لإني باحميكي وكل تحركاتك عندي باراقبك آه بس مش لاي سبب غير حمايتك ورغم كدة ماحبتش اتطفل عليكي لما حصل الي حصل بشاليه هادي توقعت تكلميني محصلش سيبتك على راحتك بس لما اعرف انك بخطړ لازم اجي واتدخل واخلص الحوار
تمام بس انا في خطړ ليه
أهل الشابين عرفوا إنك انتي الي بلغتي وكانوا هايضايقوكي بس خلاص الموضوع إنتهى
بلاش الغاز فهمني انتهى ازاي
عرفتهم انك قريبتي وانك مش غلطانة وهما يتمنوا بس اشوفهم مش اكلمهم فخلص الموضوع على كدة بس الأفضل انك تمشي من عند الظابط دة
ليه مش كتر خيره على وقفته
كتر خيره طبعآ بس انتي مش محتاجة لمساعدته
ابتسمت وقالت زياد انت عاوز تاخدني فين
انا هاوديكي مكان منعزل بس امان وهاسيبك لوحدك مش هضايقك ايه رئيك
اوك انا موافقة ياللا بينا نرجع ناخد شنطتي وندي بشار المفتاح ونشكره
بقلم_مرفت_السيد
شعر بالغيرة ولكنه تظاهر باللامبلاةاوك
وبالفعل وضعت وعد حقيبتها بسيارة زياد ثم اتصلت ببشار وسلمته المفتاح وشكرته كثيرا فقال لهاتحت امرك في اي وقت
فقالتاوعد ني تتصل بيا لو جيت مصر عالاقل اردلك الجميب
اكيد طبعا هاتصل بيكي بس مش عشان رد جميل انا معملتش حاجه
كان زياد يجري مكالمة هاتفية ويراقب وعد وبشار وبعدما انتهى تدخل زياد وقال لبشار وهو يصافحه
شكرا ليك ثم وجه كلامه لوعد وهو يمسك يدها ياللا بينا عشان منتأخرش
وعد نظرت لزياد بغيظ
بشار العفو مع السلامة ياوعد
وعد مع السلامة يابشار
قال زياد هامسااخلصي بقى بدل ماارتكب جري.... مة
قالتبتقول ايه
اركبي عربيتي
وعربيتي
واحد من رجالتي هايحصلنا بيها
ماشي
استقلت وعد السيارة مع زياد وكانت تشاهد الطريق وتفكر في زياد هل ماشعرت به عند رؤيتها له وخفقان قلبها سعادة ام خضة هل شعورها بالأمان وهي معه شعور طبيعي بما انها بمفردها ببلد غريبة عنها ام بسبب وجوده فقط
اغمضت عينيها واستسلمت للنوم
كان زياد يراقبها وهي تفكر لم يشأ ان يزعجها كان يشعر بالسعادة لأنها بجواره كان يتأملها وهو يتمنى ان يقترب منها ويضمها باحضانه حتى لايراها احد
حتى نامت فاقترب منها حتى يعدل من وضعية رأسها فألقت براسها على كتفه فابتسم وظل يداعب خصلات شعرها برقة وقربها منها حتى احتواها بذراعيه وهي نائمة لاتشعر
كان يشعر بسعادة تغمره فهي بقربه رغم انها نائمة ولكنه يشعر بانفاسها على صدره
امسك بكفها وقبله برقة وقال
لنفسه اه لو تعرف هي عملت ايه فيا
بقلم_مرفت_السيد
استيقظت بعد ساعة فوجدت نفسها نائمة باحضانه وهو ايضا نائم فارتبكت ثم ابتسمت وهي تنظر اليه وهو يمسك كفيها برفق