قصة السيدة نرجس كاملة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وهنا نهض عزيز وقال اسمح لي يا مولاي الوالي انها امي وانا أعرفها جيدا فهي لم تضربني في حياتي قط فكيف تقتل طفلا واذا كان ولابد من القصاص فاقتلوني انا بدلا عنها فأنا الذي وضعتها في هذا الموقف .
قال الوالي آسف يا بني ان الامور لا تجري بهذا الشكل
وهنا قالت نرجس أسمح لي ايها الوالي لقد سمعت الحرس يتحدثون وانا في الزنزانة بان هناك أكثر من أمرأة مشتبه بها
قالت نرجس من بعد أذن الوالي أحضر تلكم النسوة واجعلهن في مكان واحد ثم أفعل ما سأقوله لك
نظر القائد الى الوالي فقال الوالي اصنع ما تقوله لك فوالله ان قلبي قد ارتاح لها ولا أظنها الا تنطق بالحق .
مرت ساعتان وهن على هذا الوضع فبدئن بالتعبير عن شعورهن بالملل وهنا حضر قائد الحرس ومعه السياف فلما شاهدنه أرعبن فقال القائد مغضبا
لماذا استدعيتموني هل وجدتم دليل
قال أحد الحرس نعم يا سيدي ان الجذع الذي عثرنا خلفه على الچثة التاسعة يعود لشجرة سنديان قوية الرائحة ولابد ان القاټلة قد تشبعت بها .
اذن انتي قاټلة الضحايا التسعة ..
فأجابت مذعورة أي تسعة يا سسسسيدي لم اقتل سوى طفل واحد فقشط .
ضحك القائد وقال نعم انه طفل واحد فقط وأنت اعترفت الان بقټله وقد انطلت عليك الحيلة فلا توجد رائحة ولا تسعة ضحايا .
وهكذا تم القبض على القاټلة الحقيقية وأودعت الحجز
وتعلموا من قضية نرجس ان لا يتسرعوا في الحكم ابدا وأثنى الوالي على فطنة وذكاء نرجس الذي قادهم الى القبض على القاټلة وأثنى كذلك على صبرها وتحملها وقوة ايمانها الذي أصبح حديث البلد
قال الوالي يؤسفني ما مررتي به .
ردت نرجس انا لست آسفة فكله في علم الله وما حصل قد قوى علاقة ابني بي ..
أردف القاضي ولا ننسى ان قضيتك ألهمت الكثيرين ووثقت الروابط بين العائلات وكذلك مع الله.
ثم سجدت نرجس شاكرة لله فسجد معها الجميع ..... النهاية