رواية امان قلبي بقلم اسراء ابراهيم (كاملة)١
شغلك هو أهم من الموضوع دا وماتخافش على سمعتي زي ما بيقولوا محدش هيجي يعيش مكاني لو كنت اتجوزته بعد اللي عرفته وأنا مابهتمش بكلام الناس لأنه لا بيكلمني ولا بيشربني
إدريس مش هكرر كلامي تاني يا نور
بقلم إيسو إبراهيم
نور بع صبية أنت في وعيك أتجوزك بتاع إيه لا أعرفك ولا تعرفني أنت بتهزر في موضوع مايقبلش هزارك دا وأنا مش هتجوز حد معرفش عنه حاجة
خالها دا ابني إدريس يا نور
نور بس أنت ماعندكش ولاد أصلا يا خالو مفيش غير وفاء
خالها هفهمك بعدين بس وافقي عليه خلينا نخلص من الموضوع اللي كبر دا والناس بقت بتتفرج علينا وصدقيني مش هتندمي
نور لوالدتها ما تقولي حاجة يا ماما
والدتها اسمعي كلام خالك يا نور لأني مش راضية على اللي عملتيه مش هقدر أستحمل كلام أي حد وأنت عارفة أي كلمة بتأثر عليا إزاي
قعد المأذون وبدأ كتب الكتاب ولكن نور كانت في عالم تاني
انتهى المأذون من كتب الكتاب والكل فرحان وبيبارك
إدريس قرب منها بع صبية وهى رجعت لورا پخوف وقالت بتقرب مني كدا ليه
نور پصدمة إيه
ياترى إيه حكاية إدريس وكان فين لما هى ماتعرفهوش
الفصل الثالث
إدريس قرب منها بعصب ية وهى رجعت لورا پخوف وقالت بتقرب مني كدا ليه
إدريس بعص بية همس في ودانها حياتك الجاية كلها خوف وعدم أمان يا نور
نور پصدمة إيه
إدريس اللي سمعتيه ومابحبش أكرر كلامي مرتين ياريت تكوني نبيهة وذكية معايا كدا عشان خلقي ض يق
إدريس ببرود مزاجي بقى
نور محسسني إني قاعد عالقهوة بلا مزاجك بلا بتاع احنا لسه فيها ممكن نتط لق عادي
إدريس ما أنا مابتجوزش عشان أطل ق يعني هتفضلي مراتي لآخر يوم في عمري
نور بتمنى عمرك ي خلص في اللحظة دي
إدريس بصلها نظرة طويلة وماردش عليها
المعازيم مشيوا بعد ساعة
والدتها اهدي يارب نور وقولتلك دا ابن أخويا
خالها بصي يا بنتي دا ابني من مراتي الأولى اللي طل قتها وهى مارضيتش تتنازل عنه وخدته لكن كنت دايما بروح أشوفه يوميا ولما كبر شوية كان بيجي عندي يومين كل أسبوع وطبعا أنت عمرك ما شوفتيه ولا كنا بنتكلم عنه كتير
إدريس اتكلمي عن نفسك لو سمحتي مين قال ماعرفكيش على فكرة أعرف كل حاجة عنك من شهرين لأن بابا كان عايزني أتجوزك يعني كان بيرشحك ليا بما إني خلاص قررت أتجوز وزن أمي كمان لأن هى كمان اتجوزت لما كان عندي سنتين وكانت بتيجي عند جدو تشوفني أو تاخدني معها أقعد يومين عندها ودلوقتي أنا بقيت لوحدي بعد مۏت أهلها وعايزة حد يكون معايا ويشاركني حياتي
نور اممم وافرض ماكنتش أنت الشخص المناسب ليا
إدريس هنط لق عادي
نور يا حلاوة يا ولاد يعني أبقى مط لقة على آخر الزمن عشان حضرتك عايز تتجوز ورشحوني ليك ولما خالي رشحني ليك ليه ماجيتش من الشهرين دول
إدريس كنت بفكر
بقلم إيسو إبراهيم
نور وخدت القرار يوم كتب كتابي على شخص تاني
إدريس ببرود صراحة أنا كنت لسه بردوا بفكر بس لقيت بابا بيتصل بيا بيقولي تعالى حالا عشان تتجوز بنت عمتك لأنها رفضت العريس دلوقتي والناس بتتفرج علينا
نور فإيه بقى رجولتك ونخوتك نق حوا عليك وقولت تيجي بقى تتجوزني وتسكت الناس وتلم الموضوع
إدريس بنفس البرود بالظبط كدا
نور لأ بجد هتج نن إيه اللخب طة دي
إدريس نشوف الموضوع دا في بيتنا بقى يلا هاتي أي هدوم تلبسيها لغاية ما نبقى نروح نجيبلك هدوم
نور إيه دا يعني أنت
عايز تقولي إنك هتاخدني كدا على شقتك سكيتي
إدريس أيوا