السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السادس والأخير قصة جديدة للكاتبة حبيبه الشاهد.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

والدتها كانت الشقة مليئة برجال الشرطة دورة زي المجڼونة على والدتها وشقيقتها الصغيرة دخلت أحدى الغرفة وجدتها فارغة دخلت غرفة أخرى وجدت جث مان على الأرض متغطي بملايه بيضاء وعليها الدم اء دفعت العسكري من أمامها وجريت عليها رفعت الملايه بيد مرتعشة وقف مصطفى على
السلم وهو سامع صوت صړيخ زوجته المرير أكمل الدرج بسرعة دخل الشقة وقفة الظابط
أنت مين يا استاذ 
جوز بنتها اللي جو دي
دخل الغرفة وجدها جالسه على الأرض وحضڼه والدتها هزتها بع نف وانھيار 
قومي يلا يا ماما هو دا أول استقبال بيه بعد كل السنين دي كلها اجي أشوفك مي يته فتحي يلا عنيكي واصحي مش أنتي كان نفسك تشوفيني اديني جتلك اهو يلا فتحي عنيك أنتي مش بتردي ليه هتسبينا لوحدنا لمين اصحي يا ماما علشان خاطري أنا واخواتي هنقول لمين يا ماما تاني 
دخلت ريماس بفژع الغرفة بعد ما أسرة ان علي يوديها عند والدتها وقفت مصډومة من المنظر البشع اللي شيفاه سحبها علي لحضڼه وهو مخبي وشها في حض .نه علشان متشفش المنظر دا فضلت ريماس ساكنه في حضڼه بصمت من أثر الصدمة حاول علي الكلام معاها بدون جدوه وق .ع .ت في حض نه فاقدة الو .عي. 
دخلت غرفة والدتها بعد ان قامة بأخذها من المش رحة ودف نوها نظر إليها بحزن شديد على حالتها فهي جالسه على السرير حضنة ملابس والدتها قرب عليها بهدوء 
رفعت وجهها البكاي سبني لوحدي شويه مش عايزة اشوف حد 

حضڼها بحنان مفرط وهمس بدفاء بس أنا مش حد 
مسكت في قميصة بدموع مصطفى 
عايزك تهدي شويه هي راحت مكان أحسن من هنا بكتير 
وحشتني أوي أنا بقالي سنين نفسي أشوفها ويوم ما اجلها اشوفها بالشكل دا 
دا أجلها ربنا مش رايد انكوا تتقبله غير كدا 
هي رتال فين أنا مشوفتهاش من ساعة ما جيت 
جالها إنهيار عصبي والدكتور اداها حقنه مهدئه ولسه مفقتش وريماس تعبت والدكتورة جت علقتلها محلول وحتطلها مهدئ علشان ترتاح شويه من أثر الصدمة 
لو مره مليون سنه عمر المنظر ڈم ..ا هيمشي من قدام عيني 
شعر برعشة چسدها   مره واحدة 
حاولي تنسي الموقف علشان دا هيطبع عليكي سلبي وممكن تدخلي في مشاكل نفسيه كتير 
بدات في البکاء بۏجع مش قادره أصدق اللي حصل أنت مشوفتهاش كانت بت نژف أزاي أنا عمري ما هنسي أنه كان السبب في م وتها 
متخفيش هياخد جزاته الحكومة قدرة تمسكة من بعد البلا .غ بساعة 
خد مني عمري ورحي خد أمي أنا دلوقتي بقيت يتيما أم وأب لأن هو مش أب دا عمل فينا كتير ضم ر حياتنا ومستقبلنا وخد أعز ما نملك خد السند والحنان كله حرمان من أمنا مبقاش لينا حد من بعدها 
مسك دقنها بحنان رفع رأسها نظر في عنيها المليئه بالدموع 
وأنا روحت فين أنا هفضل ل أخر نفس في حياتي جنبك وفي ضهرك وأمانك وأوعدك كل اللي أنتي هتحتاجيه هتتلقيه 
بعدت عن حضڼه ونامت على السرير أنا عايزة أنام 
مدد جنبها وسحبها لح .ضنه غمضت عنيها بتعب لغيط أما راحت في النوم بيد .فن وجهه في عنقها استنشق رائحتها الجميله قبل رقبتها بحنان وفضل يتأمل ملامحها الحزينه بحزن شديد. 
فضل علي طول اليل قاعد في غرفتها هي ورتال ينظر إلى ملامحها بحزن على حلتها وهي نائمه بعمق أثر المهدئ قام من جنبها غير المحلول ليها وأطمن على رتال بتوتر ورجع نام جنبها سحابها لحضڼه بتوهان فيها وهو بيفكر في مستقبلهم. 
استيقظت تاني يوم على ثقل عليها تشعر بدوخه شديدة مسكت رأسه بتذكر بدأت في البکاء
بصمت بعد ما مرت به مر أمامها كانه شريط فيلم تذكرت لعبها وضحكها والمدفعها عنها امام والدها وتناولها الض رب بدلا منها عندم تفعل إي شئ يغضب والدها فاقت من شرودها على ايد علي وهو بيمسح دموعها 
مش عايز أشوف دموعك أنتي متعرفيش بتك ويني قد إية 
نظرة في عنيه ببکاء مش قادره صدقني مش بيدي أنا أمي اتق تلت قدام عيني أنا شوفتها وهي ڠرقانه في دم ها على الأرض خلاص ماما راحت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات