السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الخامس قصة جديدة للكاتبة حبيبه الشاهد.

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جمت عليا 
جه يقوم خرج منه أنين تعب قربت عليه بلهفه 
خليك مكانك أنت ن زفت كتير 
عا رفة لو كنت في صحتي مكنتش خليتك تستجري ترفعي صوتك عليا 
مش وقته الكلام دا أنت لازم تروح المستشفى د ماغك بت نژف أنا حاولة اوقف الن زيف بس مش عا رفه 
سعديني أقوم اروح المستشفى 
قربت عليها بحذر منه مدت أيديها علشان تسعده سحابها أتفجأة أنها وقعه على السرير وهو مسبت أيديها الأتنين رفعت عينها تنظر إلى أيديها المتسبته وإلى عينه بخۏف 
حاولة تستجمع شجعتها وتتكلم ابعد الله يخليك وانا والله ما هقعد هنا تاني ولا هتشوف وشي هنا تاني 
نظر في عنيها بحزن بسبب حالتها هووش أنا مش هعملك حاجه متخفيش أنا حبيت ابوح ب مشاعري بس جت ب الطريقه الغلط من اول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك مقدرتش اخبي مشاعري أكتر من كدا بس مش قادر كل ما بشوفك مش عا رف إيه اللي بيحصلي ويخليني اتشدلك 
حاولة تطلع صوتها واتكلمت لو سمحت أبعد عني 
بيدف ن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله بتوهان 
صد قيني مش قادر 
لم يهتم إلى صوت بكائها وقب للها هي بتفرق في ايديها بتحاول تفق أيديها من بين أيديه ببکاء
باب الغرفة أتفتح ودخل أحمد والدها ومعه رجال الشرط ةة
أحمد وعروقه بابنت من شدة العصابيه 
يا... حطيتي رأسي في الأرض يابنت الك.. لب أنا لازم أقت لك وارجع ش رفي اللي بقي في الأرض بسببك
كان بيتكلم وهو بيقرب على السرير پغضب عا رم وقف علي قصاده مانعه من الوصول إليها لك مة أحمد پغضب وقع علي بسهوله بسبب فقدانه ال د ماء نظر حوليه بتشويش قب ل ما يغمض عنيه مسكه الشرط ةة احمد قب ل ما يض رب ريماس واخذوها هي وأحمد وأتجه إلى مركز الشرط ةة 
كانت واقفه أمام الظابط چسدها  يرتعش من الخۏف 
هتفضلي تحوري عليا كدا كتير ما تنطقي يا بت كنتي بتعملي إيه في بيته 
اتنفض چسدها  بخۏف وهي تبكي بصمت 
أنتي لو فضلتي كدا انا هخليهم يرموكي في الحبس 
اتكلمت من بين شهقتها والله مكنت بعمل حاجه 
وانتي مفكاره الد موع دي هتخرجك من القضيه ياروح امك دي قضية ز.. ا وأبوكي قال انك هربانه معاه
مسحت مكان قلبها وهي بتحاول تنظم أنفسها 
والله كذاب هو اللي كان عايز يجوزني واحد كبير في السن علشان كدا ه ربت منه وروحت عند مصطفى بيه جوز أختي ودا بيته ودكتر علي كان جاي يشوفه.. سكتت مقدرتش تكمل
افرضي صد قتك في موضوع أبوكي مش هصد ق عيني يابت دا انا شايفك وأنتي على السرير في حض نه 
فضلت سكته مش عا رفة ترد تقوله إيه 
هو كدا كدا علي بيه هيخرج لأن مينفعش يقعد هنا أما أنتي هتفضلي منوره عندنا لغيط أما تتعرضي على النيابه على نبرة صوته يا عوض 
دخل أمين الشرط ةة نعم يا خالد بيه 
خدها على الحجز 
وضع في ايديها الكلبش زاد بكائها بنهيار 
صد قني والله ما عملت حاجه أبوس ايدك 
خرجني من هنا أسال علي هو هيقولك اني بريئه ومعملتش حاجه 
علي بيه أغم عليه وطلبنه الأسعاف وجت خدته ف أنتي هتشرفينه لغيط أما يفوق او انتي تقولي الحقيقة خدها يابني يلا ودخل اللي بعدها 
تحت أمرك يا باشا. 
استيقظ على رنين هاتفه بعد عن حض نها بصعوبه مسك الهاتف بدون ان ينظر على المتصل 
مصطفى بيه الحكومة لسه ماشيه من القصر جت خدت الست هانم الصغيرة وشويه وجدت عربية الأسعاف خدت دكتور علي وكان معاهم أستاذ أحمد 
ودخلته ليه
حاولنه معاه بس معرفناش نمنعه لأن الشرط ةة كانت معاه
وانته كنتو فين يا به ايم معرفتنيش ليه
حاولة اتصل عليك كتير بس حضر تك مكنتش بترد 
تعرف خدوهم على فين
لا معرفش بس هحاول أعرف اسم المستشفى أو مركز الشرط ةة
اتعدلة ملك بقلق من عصبيته مالك
مفيش بس لازم اخرج دلوقتي 
قام بسرعه من على السرير اخذ ملبسه من على الأرض ودخل المړحاض لبس وخرج كانت قاعده على طرف 
السرير تجهلها ومد ايديه ياخد هاتفه ومفاتيح سيارته مسكت ايديه 
أنت مش

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات