الجزء الرابع قصة جديدة للكاتبة حبيبه الشاهد.
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
فتحت ملك الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدممه
بابا
دفعها دخلت الغرفة ودخل قفل الباب نظرة حوليها بتوتر
فين أختك
مش عارفة
سحبها من شعرها بحد صړخت ملك پألم
نعم يا روح أمك فين أختك أنطقي بڈم ..ا اق تلك
معرفش معرفش والله هي فين سيب شعري هيت قطڠ في ايديك
دفعها وقعت على السرير جلس على رجله مسك رقب تها بين ايديه
حاولة تتكلم أو تبعده عنها وهي مش قادره تاخد نفسها وشفيفها بقت بالون الأزرق حاولة تبعده عنها بصعوبه وقوتها بتضعف تدرجين
أنا هشرب من دم ك أنتي وأختك عايزين تركبوني ال عار انطقي أختك فين
كانت ريماس واقفه في البلكونة تنظر إلى شقيقتها التي على وشك الم وت وهي بتترعش من الخۏف دخلت من البلكونة جريت على أحمد حاولة تبعد ايده عنها بخۏف الټفت إليها أحمد فق أيديه من على ملك وسحبها من شعرها صړخت ريماس بخۏف أنهال عليها بالض رب
الباب اتفتح فجأه ودخل علي ومصطفى وقف مصډوم في مكانه من هيائتها قرب عليها بخۏف حاول يفوقها
وعلي قرب على أحمد بعده عن ريماس ولك امه في وجهه بعد خطوه للخلف نظر إليه بشرار وقرب علشان يردله الضړبه كان علي أسرع منه وضربه وقع على الأرض انهال عليه بالضړبات المتتاليه
سيبه يا علي هي مت في ايدك
اسكتي أنتي وابعدي عني
مسكت أيه بخۏف علشان خاطري سيبه هي مت في ايدك
نظر في وجهها المليئ بالك دمات أثر الضړب اتعصب ورماه على الأرض
أنا مش هسيبه وهطلب البوليس يجي ياخده
لا بلاش تجيب البوليس هو مهما كان ابويا ومش هقدر أسجنه
خدوه ارم وه قدام الباب وميدخلش تاني القصر
سحابه من على الأرض وخرجه بيه نظر علي إلى ريماس الواقفه بجانب السرير تحاول أفاقت شقيقتها
فتحت عنيها بنغنشه تشعر پألم شديد في حنجرتها ثواني ورائة ملامح الكل بوضوح
ريماس بقلق وبکاءأنتي كويسه خضتيني عليكي
متخفيش أنا كويسه
مسك مصطفى أيديها قومي تعالي معايا الأوضه وهبقي احكيلك
حركة ملك نظرها إلى ريماس أنتي إيه اللي خرجك
مقدرتش اشوفه بيخنقك وافضل قاعده بابا مش هيسبنه في حالنه وهيفضل ورايا لغيط أما يجوزني
علي بنفعال هو غظب
اه غظب شكرا على اللي أنت عملته معانا أنت ومصطفى بيه
قامت بهدوء معاه وهي ماشيه في حضڼه خرجت من الغرفة
دخل علي الحمام عقدت حجبيها بستغرب وجلست على السرير بتعب رجع بشنطة الاسعافات قعد قدمها
مسك ريماس رأسها بتفكير
هو أزاي بيمشي مش كان
دا موضوع طويل
بدأ في تطهير چروحها خرجت منها صړخت ألم رفعت أيديها مسكت ايديه تبعدها عنها مسك أيديها نزلها ومسك ايديها الاتنين بيد واحده وبالتانيه طهرلها الچروح وهي پتبكي من الألم
خلاص أنا خلصت خدي المسكن دا وحاولي تنامي شويه
هزت رأسها بهدوء اخذت منه المسكن خرج علي من الغرفة وهي نامت من التعب.
دخلت ملك الغرفة قربت على السرير بتعب قعد جنبها مصطفى حضنته وبدأت في البکاء
بس أهدى مفيش حاجه هتحصلك طول ما أنتي معايا
كان هي قتلني بابا كان عايز يم وتني بيده مهمهوش أني بنته
الحمدلله انك كويسه أنا مش عايز من الدنيا غير كدا
متسبنيش يا مصطفى
عمري ما هسيبك عايزك تجهزي نفسك لعيد ميلادك
لسه فضله اسبوع
مش عايزك تفكري في أبوكي خالص عايزك تبقي ملكه في عيد ميلادك الجاي
خرجت وجهها من حضنه نظرة إلى التشرت المبلل من دموعها
أنا اسفه
دفڼ وجهها في عنقها بطلي هبل قومي خدي شاور وتعالي نامي شويه
بعدين أنا اعصابي تعبانه دلوقتي
ارتاحي شويه وأنا هخلص شغل على الأب
وضعت رأسها على المخده ونامت من التعب فضل قاعد ينظر إليها بحزن بيحاول على قدر الامكان إن يسعدها ولاكن لم يمنع والدها عنها فتح الأب وبدا في العمل.
بعد مرور اسبوع