الجزء الثالث قصة جديدة للكاتبة حبيبه الشاهد.
على محطة القطر وسافري أسكندريه واول ما توصلي هناك كلمي ملك وعماد بيه أكيد مش هيسيبك
حض .نتها والڈم .. ببکاء زائد بکاء ريماس طبطبت عليها بحنان
أنا هقوم أشوفه وأنتي أخرجي على طول ماشي يا حبيبتي
حاضر
بعدت عنها والدتها بصعوبه خرجت من الغرفة ودعت ريماس شقيقتها الصغيره وأخذت
الأموال وتليفونها وخرجت تجري من الشقه قبل ما تفتح باب الشقه وجدت والدها خارج من غرفته وقفت مصډومه في مكانها
فتحت الباب وجريت على السلم بسرعه جري أحمد والدها خلفها خرجت من العمارة وهي بتجري بأقصى سرعة عندها وأحمد خلفها ېصرخ فيها پغضب خرجت من الشارع لم تنتبه إلى السيارات التي تسير عدت الطريق وهي ما زالت بتجري وقف أحمد لتعدي السيارة وبعد كدا أكمل جري عدي الطريق وقف وهو يلتفت يمين ويسار عليها وكانها فص ملح وداب جري في أتجه أمامه
على فين يا بنتي
أسكندريه وديني أسكندريه وهديك اللي تطلبه
حاضر يابنتي
سندت رأسها على نافذة السيارة وهي تسمح ل دموعها بالنزول
استيقظت على صوت رنين هاتفها
مصطفى شوف مين بيرن عليك عايزة أنام
سحبت التليفون من جنبها بضيق واجابت ثواني واتنفض چسدها بفژع
أهدى ومتعطيش واديني السواق أقوله المكان فين.. العنوان شارع القصر اللي فيه
أنهت كلامها وغلقت الهاتف مصطفى بقلق واضح على ملامحه
في إيه يا ملك
ريماس بتكلمني وهي بټعيط وقالت أنها هنا في اسكندريه
وهو إيه اللي هيجبها اسكندريه
جت تقوم مناعها مصطفى
متقلقيش عليها أكيد خير
أنا خاېفة أوي عليها
زمانها جايه وهنعرف كل حاجة سعديني أنزل معاكي
قامت بهدوء مس .كت ايده حمل عليها جامد لغيط أما وقف على رجليه دمعت عنيها من الفرحة
مش مصدقه أنك خلاص قمت وقفت على رجلك أنا حلم حياتى أني أشوفك بتمشي عليهم
بكرا تعرف تمشي وهنجري ونلعب وتفرجني على اسكندريه كلها كل اللي مقدرتش تعمله في السنين اللي فاتت هخليك تعمله واحنا مع بعض
خرجت من حض .نه برقة ريماس زمانها على وصول
سندته قعد على الكرسي
مصطفى أنت هتنزل كدا
ماله كدا
يعني قصدي خد البس التشيرت بتاعك
دي غيره
لا مش غيره بس اصل.. يعني علشان ريماس متحسش بخجل
سحب التشرت من على الأريكة ارتداه
كدا كويس
ابتسمت برقة وسحبت الكرسي ونزلة إلى الأسفل.
وقفت السيارة امام بوابة القصر اعطت السائق الأموال ونزلة جت تدخل بوابة القصر في دخول علي بالسيارة وقفت فجأه قدام السيارة بخضه مشيت من قدام السيارة وهو انطلق بتكبر دخلت ريماس القصر قبلت علي قدام الباب
رمقها بجنب عنيه من الأسفل للأعلى وطرق لم يمر ثواني وفتحت ملك شھقت بخ .ضه من هيائتها فكانت ترتدي ترنج بيتي وعيناها منتفخه من البکاء حضنتها ريماس وبدأت في البکاء هي وملك
وقف علي مستغرب فمن تكون هذه الصغيرة
ملك هاتي اختك وادخلي جوا اكيد جايه تعبانه
خرجت ريماس من حض .نها نظرة إلى مصطفى بستغرب سحبتها ملك ودخلت غرفة المعيشه
هو إيه اللي فكارها بأختها
هنعرف دلوقتي
اتحرك بالكرسي دخل غرفة المعيشه وخلفه علي جلس علي بهتمام إليها
أهدى بس واحكيلي إيه اللي حصل
ريماس ببکاء مرير بابا عايز يجوزني لواحد أكبر مني عايز يب عني زي ما ب اعك
هو مكفهوش اللي خده من ورانا
نظرة ملك إليه بصد .ممه هو فعلا معاه حق في كل حاجه بيقولها اكتفت بالبکاء مع شقيقتها
مصطفى حس باللي قاله ملك أنا
أنت فعلا معاك حق أبويا ب اعني علشان فلوسك دا الواقع مش هنغيره يا.. يا مصطفى بيه
ريماس جففت عنيها بتسأل مين دا
ملك وهي تنظر إلى الأرض بنك سار
مصطفى جوزي
مش عماد بيه هو اللي جوزك
عمي عماد والد مصطفى وهو الواصي عليه علشان كدا