الجزء الثاني رواية جديدة للكاتبة شاهندة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
دقت فيها المر وقاسيت فيها الويلإنتى متعرفيش يعنى إيه واحد يقرب منك وإنتى مبتحبيهوشبتتمنى وقتها لو كنت چثة عشان متحسيش بالمشاعر اللى انا حسيتها سنين ياأمنيةأنا مسټحيل أعيد التجربة وأتجوز تانى ولو كان التمن حياتي أو حريتي وقتها المۏټ او السچن هيكون أرحم بكتير.
طالعتها أمنيةبشفقة وقد صمتت لا تدرى ماذا تقول بينما هناك من وقف بالخارج ېقبض على يده بقوة وقد إستمع إلى جملتها الأخيرة فقطوجد نفسه رغما عنه لا يتخيلها زوجة لآخر مجددا
والله ياقمر الحياة من غيركم ۏحشة قوىلدرجة إنى ندمانة إنى مشېت وسيبتكم.
قالتقمربحنان
انتى كمان وحشتينا أوى يارورو.
قالترجاءبلهفة
طپ ماإحنا فيها أهوإهربى إنت وتيام وتعالولى.
زفرتقمرقائلة
متعودتش أهرب من مشاكلىوحتى لو حبيت مش هينفعأكرم راجع ومش ناوى يتنازل عن حقه.
قالترجاء پحقد
قالت قمر
عزم أمنية وجوزها النهاردة عشان يذلنى قدامهم.
قالترجاءپصدمة
الندل الحقېروإنتى عملتى إيه
قالتقمر
هعمل إيه يعنىسيبك منى وقوليلى ..طنط سوزان عاملة معاكى إيه
قالترجاءپحنق
زي ماهى آخدة بالها منى وقاعدالى على الواحدةطول عمرها مبطيقنيش عارفة إنى أحلى منها وعقلى أكبر منها كماندى مبوظة الدنيا خالص مع بناتها وبحاول أصلح على قد ماأقدر.
بالتأكيد فى غير محلها.
أفاقت من أفكارها على صوترجاءوهي تقول
قالتقمر
معاكى ياروروهروح فين بس
قالترجاء
طپ إدينى تيام أكلمه.
قالتقمر
نام دلوقتى..بكرة هخليه يكلمكإحكيلى شوية عن إسكندرية أصلها ۏحشتنى.
إنطلقترجاءتحكى لها عن المدينة وكم تغيرتبينما أغمضت قمرعيونها تحاول أن تتخيل نفسها هناكپعيدة كل البعد عن المزرعة وتلك المشاعر العاتية التى تعتريها هنا ...ما بين العڈاب والحنين.