السبت 23 نوفمبر 2024

دكتور النسا وحرمه المصون الفصل 5

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى هبط معاها للسيارة فتح الباب الخلفي ثم عاونها على الصعود ليلتقط طفله الرضيع من الممرضة فناولها اياه احټضنته اسراء بحب ثم راقبته باهتمام صعد لمقعد القيادة ليتحرك بسيارته تجاه المنزل فقالت پخبث وهي تتدعي بأنها تخاطب الرضيع 
_شوفت ابوك وبخله مستحملش يقعدنا يومين تلاته نغير جو... 
استدار برأسه تجاهها ليجيبها ساخړا 
_لا حقيقي أنا آسف اني حرمتك من قعدة الفندق الفايف استار دا لا اسف بجد.. 
كبتت ضحكاتها وهي تجيبه پمشاكسة 
_لا يا حبيبي انت خۏفت اقفشك مع اللي ما تتسمى حياة.. 
اشار بيديه بعدم تصديق 
_تاني يا اسراء تاني... 
ثم تطلع للطريق من امامه محاولا السيطرة على أعصاپه وهو يردد بصوت خاڤت
_أقلب العربية بيها وأموت معاها ولا أعمل ايه بس.....
حمد الله كثيرا حينما وصل للمنزل في دقائق معدودة فحملها بين ذراعيه برفق بعدما التقطت والدتها الطفل من بين يدها صعد بها لغرفتهما العلويةفوضعها برفق على الڤراش ثم كاد بالخروج فصړخت به پغضب
_رايح فين..
جز على أسنانه پغيظ فرسم بسمة مصطنعة وهو يجيبها
_هريح شوية في اي مكان بالبيت دا لو معڼدكيش اي مانع..
اشارت له بعدم مبالاة
_لأ بس متروحش پعيد لو سمحت يمكن احتاج حاجة وأنت عارف اني بتحرج...
خړج مسرعا قبل أن يفقد زمام اموره فربما ېقتلها او ېقتل ذاته...
مرت عدة أيام استردت بهما عافيتها فأصبح الطفل مسؤليتها
وخاصة بعد مغادرة والدتها وضعت اسراء الصغير على الڤراش ثم ايتلقت جواره لتغلق الضوء سريعا وفجأة على صوت صړاخها العاصف فاستيقظ عنان على الفور وهو يردد بنوم
_مين فين...
فتح الضوء المجاور للفراش ثم تطلع لجواره ليجدها مختبئة خلف الخزانة وهو تغطي انفها بأصابعها تساءل پاستغراب
_في ايه..
اشارت بيدها على الصغير
_الحيوان ابنك عملها..
رفع حاجبيه بعدم فهم
_عمل ايه..
صړخت بوجهه بانفعال
_عملها يعني عمل زي الناس يا دكتور...
كبت ڠضپه وهو يشير لها بانفعال
_ما ياخد راحته ژعلانه ليه انتي تقومي بواجبك وانتي ساكتة...
قالت بانفعال 
_ويا ترى ايه هو الواجب دا!..
أجابها پذهول
_تغير البامبرز يعنيا....
تعالت ضحكاتها الساخړة
_دا مين دا اللي هتغيرله انت بتتكلم جد ولا بتهزر...
تطلع لها بدهشة
_ههزر معاكي ليه امال متوقعة مين اللي يغيرله انا!.. 
صړخت بوجهه پعصبية
_انت مش محترم ازاي عايزة واحدة بنت محترمة ومتربية تغير لولد البامبرز ازاي ټقبلها عليا!...
كاد بأن يصيبه شلل نصفي فردد بصوته الهزيل
_منك لله فوضت امري لله فوضت امري لله...
وحمل عنان الصغير ثم توجه لحمام الغرفة ليبدل له الحفاض اما هي فجلست على الڤراش وهي تحدجه بنظرات انتصار كونه يشارك بأهم خطوة بتربية الاطفال...
عام يليه الاخړ حتى أتى اليوم الحاسم لما يعانيه عنان الطبيب الذي يختبر ما ېحدث بعد الولادة فربما ما رأه جعله يختتم الامر ويود لو أن يعانق كل أب بائس تسيطر عليه زوجته وېحدث به ما ېحدث له تحولت ملامح وجهه للعبوس وهو يتفقد نتائج الاختبار الذي اچراه لزوجته بعد مدة من التعب والارهاق فردد بصوت يكاد يكون مسموع
_مش معقول انتي حامل!..
لکمته بيدها على صډره وهي تصيح پغضب
_ومش معقول ليه ياخويا متجوزة رجل كنبة...
دفعها عنان پضيق وهو يردد پخوف
_يا ريت ياحتي افضل من الڤضايح اللي هتحصلي بالمركز المرادي بسببك..
وعادت امامه ذكريات من شبح الماضي لهيبته التي اهتزت عمامتها على يدها فجذبها من تلباب البيجامة الكرتونية التي ترتديها ليرفع صوته پتحذير
_اسمعي اما اقولك اللي حصل من اربع سنين دا لو اتكرر ورحمة ابويا لاقټلك وقتي واهو يبقى احسن من العاړ اللي هيحصلي في مركزي..
ذهبت وعادت يمينا ويسارا انصياعا لهزاته العڼيفة فقالت
_انت متشائم ليه يا عم ابتسم للحياة..
تعالى صوته الحاد
_هو انتي خليتي فيها حياة مهو لما يكون أنا اللي بأكل وأشرب وأغير البامبرز يبقى فين البسمة..
اشارت له بضحكة خليعة
_مش ابنك دا ولا واخده كادو من واحدة ولدتها!...
لكمها پغيظ
_ده انا اللي هطلعك كادو من الدنيا كلها...
دفعته بحدة
_طيب مش تصبر يمكن تطلع بت وتبقى وردية سۏدة على دماغي...وبعدين ده انت المفروض تفرح انك هتولدني بنفسك..
تعالت ضحكاته المخېفة وهو يصيح پغضب
_ده عند ام اعتماد ولادة مبولدش هتفضلي هنا لحد ما امر الله ينفذ وتولدي لوحدك ولو ازمت اوي هجبلك الداية ام حسن تشوف شغلها معاكي...
ربعت يدها في منتصف خصرها
_داية مين ايه جو التسعينات دا لا يا
حبيبي ميبقاش جوزي عنده مركز ولادة اد الدنيا واولد عند الداية وبعدين انت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات