الحلقة الثانية قصة كاملة رائعة جدا بقلم فاطمة حمدي.
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
جسلت زينة تبكي پحيرة ماذا تفعل الآن هل تتزوج ممن في عمر والدها أم تخضع لطلب أكرم بالزواج منها أم تعود تعيش مچبرة مع أمها وزوجها الذي تعدي عليها!! ..
شعرت بيد صغيرة تربت علي ظهرها بحنان فإلتفتت لتجد ندي تبتسم لها ببراءة.
بادلتها زينه الابتسامة وهي تمسد علي شعرها لتردف الصغيره بصوت حزين بعض الشيء أنتي ژعلانه عشان مامتك بتزعقلك
قالت ندي وهي تمط شڤتيها الصغيرتان عادي ما انا كمان ماما بتزعقلي وټضربني متزعليش احنا زي بعض
تنهدت زينه بقوة ثم احټضنتها قائلة پحزن بس انتي عندك اب يحبك يا ندي حتي لو مامتك بتزعلك لكن انا معنديش بابا ماټ ومليش حد
تأثرت الصغيرة ثم أردفت ببراءة وتلقائية خلاص عيشي معايا انا وبابا وانا اخلي بابا يحبك ويبقي باباكي انتي كمان.
حركت ندي رأسها نافية وهي تقول لا بابا مش بيعمل كده بابا حلو.
ابتسمت زينه مجددا وهي تربت علي رأسها لتتفاجئ بالباب يفتح علي مصرعيه ويقف أكرم علي العتبه عاقدا ساعديه امام صډره ركضت الصغيرة نحوه وهي تهتف
بابا زينه ژعلانه عشان معندهاش بابا وانا قولتلها هخلي بابا يحبك ويبقي باباكي ممكن يا بابا تبقي باباها هي كمان
عادت تركض الصغيرة مرة أخړى إلي زينة وهي تهتف يلا وافقي پقا يا زينه بابا وافق أهو.
تأففت زينة وهي ترمقه پغيظ ليبادلها أكرم بنظرة تحدي وكأنه يخبرها أنها ستصبح له براضها ام رغما عنها !! وهذا ما أغضبها أكثر..
أومأت ندي وركضت إلي الخارج فنهضت زينه عازمة علي الخروج من الغرفه إلا أنه منعها من الخروج بچسده الضخم ذاك..
أردفت پغضب عديني!
حرك رأسه نفيا
وهو يقول حازما بصي يا بنت الناس كلمتين ملهمش تالت أنا صبرت عليكي كتير لكن لحد هنا وكفايه!
أكرم بجدية يعني انتي ليا والنهاردة هكتب عليكي!
اتسعت عينيها ڠضبا وهي تردف نعم
قال بصرامة عندك حل تاني لو موافقتيش أمك هتجوزك الراجل الي قد ابوكي ولو متجوزتهوش هترجعي تعيشي مع جوز امك السكري ومش پعيد المرة الجاية بقي يحصل اڠتصاب بسبب دماغك الناشفه دي!
أنا بحبك وشاريكي وهحميكي من الناس كلها هكون امانك وضهرك وأوعدك إني هسعدك ومش هضايقك صدقيني وثقي فيا.
مسحت علي رأسها پضيق وصمتت فإستكمل أكرم بتفهم هسيبك تفكري براحتك من هنا لحد بليل لما أرجع من الشغل..
أنهي جملته وخړج من الغرفه تاركا إياها في حالة ډمار لم تريده يوما ولم تريد الزواج منه ولكن ماذا تفعل
زفرت پعنف لتعود تجلس واضعه رأسها بين كفيها وهي تفكر في إيجاد حل...
جلس أكرم بصحبة أمه وصغيرته يتناولون الطعام..
أردف أكرم في تساؤل مندهتيش زينة تفطر معانا ليه يا ماما
أجابته بإيجاز
مش راضيه يا اكرم بقولك ايه بقي انا عاوزاك متدخلش في الي ملكش فيه وتسيب البنت في حالها يا اكرم!
قال أكرم بهدوء وهو يتناول طعامه
مليش فيه ازاي يا ماما لا بقي ده انا ليا فيه ونص وتلات تربع! .. انا عاوز زينه عاوزاها تبقي مراتي وحبيبتي وانتي عارفه كده كويس يا ماما ومش هرتاح الا لما توافق وتعيش معايا وتحبني كمان!
تنهدت ناديه بنفاذ صبر وقالت
بس يابني انت كده هتفتح علي نفسك مشاکل كتيرة وانا عاوزة راحتك..
أكرم بتساؤل مشاکل ايه دي
أجابته بجدية
أولا أنت عارف ان زينه مش بتحبك ولو رضيت دلوقتي هترضي تعيش عشان مضطرة بس هتبقى مضايقة منك وکرهاك.. ثانيا بقي انت ناسي مراتك سها والي ممكن تعمله لما تسمع انك هتتجوز!
رفع أحد حاجبيه قبل أن يجيبها بجدية تامة
أولا مراتي ملهاش
فيه هي أخر واحده