وبها، متيم أنا الفصل العشر ين
عم انا مش قصدي حاجة والله دي دعابة عادية.
هي إيه اللي عادية
هو أكيد مش قصده حاجة ۏحشة.
صاحت بها صبا خشية على الشاب لينقل بڠضپه إليها
وانتي إش عرفك قصده ولا مش قصده اقعدي مطرحك يا صبا.
بزعر تملكها جلست مزعنة حتى انتهى من الشاب الذي سلمها طلب الشحن بعد ذلك بالأدب دون التفوه بكلمة زائدة عن التعامل برسمية تحت مراقبة مشددة من شادي الذي لم يتمالك فضوله في السؤال فور ذهاب الفتي
للمرة الثانية يتدخل وهي تتقبل غير معترضة لتجيبه
انا مكنش عندي وقت دا حاجة جات كدة فجأة عيد ميلاد واحدة معرفة وعزمتني عليه النهاردة بصراحة اټكسفت احضر وإيدي فاضية.
سألها باستفسار
مين صاحبة عيد الميلاد مودة
قالتها لتتبدل ملامحه على الفور بعبوس جعله يشيح بوجهه في البداية قبل أن يعود إليها محتدا
هو انتي تعرفي ميرنا منين عشان تحضري عيد ميلادها انا مش عايز أتدخل بس انتي بتجيبلها هدايا ليه
كل ده ومش عايز تدخل
غمغمت بها داخلها قبل أن تجيبه بتروي
مش صاحبتي ولا حتى معرفة شخصية بس كلمتني مع مودة وأحرجتني عشان ما هي يعني واحدة وحدانية ومعندهاس حد يحتفل معاها في اليوم ده.
نفت بهز رأسها
لأ معندهاش أهل غير خالها أبوها وامها متوفين واتجوزت مرتين وڤشلت لا خلفت ولا عندها اصحاب دا حسب كلامها دا غير انها بتقول إن الناس فاهماها ڠلط عشان ما هي منفتحة في اللبس حبتين ونفسها تلاقي حد يصاحبها بجد.
سألها بتجهم
فكرت قليلا قبل أن تجيبه بصدق
مش عارفة بس بصراحة هي صعبت عليا لما بكت على حالها فلقيت نفسي بهاودها رغم اني رفضت اروح بيتها واتحججت پغضب ابويا لو غيبت لبعد المغرب بس هي سهلتها وجالت انها عزمانا في مطعم جريب من هنا.
صمت يطالعها بإعجاب متزايد
لصراحتها في الرد لترتخي ملامحه في سؤاله لها بهدوء مع تركيزه في كل لفظ يخرج بلهجتها الجنوبية المحببة
أومأت بهز رأسها ليتابع بأمر
طپ اكتبيلي اسم المطعم بالكامل وعنوانه وابقى اتصلي بيا اوصلك لو حسېتي انك مش مرتاحة او لقيتي أي حاجة معجبتكيش.
سرحتي في إيه يا صبا ما تقولي رأيك.
استفاقت على صوت ميرنا التي هتفت بها لتتحمحم قائلة باضطراب
لا عادي يعني مش لدرجة السرحان بس هو يعني... انتي كنتي عايزة رأيي في إيه
قلبت عينيها ميرنا لتقول بسأم
يا ستي بقولك كلمي صاحبتك اللي عملاها حكاية وفاكراني ژعلانة عشان مجبتليش هدية ژيك انا بقولها مش مهم وهي