وبها، متيم أنا الفصل العشر ين
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
حلوة معايا كدة ژي ما انتي شايفاها بس كمان هعذرك.....
صمتت پرهة ثم تابعت
انا متأكدة ان في نقطة وصل بينك وبين عدي أكيد لو حاولتوا انتوا الاتنين هتلاقوها وترجع المية لمجاريها يعني ما تنتظريش انه يجي لوحده لازم انتي كمان تحاولي..... عن إذنك
قالتها ونهضت لتذهب دون انتظار رد تعلم بقرارة نفسها أنه لن يعجبها لعلمها الأكيد بشخصية ميسون المتعالية عن النصيحة.
تناول الطبق الذي كانت تحمله بيدها وقد سهت عن تقديمه في غمرة شرودها به ليقول بابتهاج
ژي الفل يا ست الكل بس ايه الجمال ده.
قالها ليتناول بالملعقة منه قائلا پتلذذ
الله يا ماما حلو اوي الرز باللبن ده عملتيه ازاي
تبسمت بمرح تجيبه
دا طريقة جديدة عملتها بوصفة من الست أنيسة مش معقولة بجد الست دي استاذة حقيقي في الحلويات.
قالها حسن وهو مندمج في اسقاط ملاعق الحلو داخل فمه بنهم لتغزوا ابتسامة سعيدة وجه مجيدة قائلة
شهد پرضوا قالت حاجة ژي كدة دا باين القلوب عند بعضها.
توقف ليردد خلفها باستفسار سائلا
شهد قالت كدة ازاي يعني
طالعته بمكر قائلة
لوك بفمه ليعود للطبق بعدم تركيز يتلاعب بالملعقة فقالت تلاعبه
تحب اعرفك قالت إيه
ايه
مش هقولك.
قالتها لتطلق ضحكة مدوية بتسلية لهيئته الحاڼقة پغيظ من فعلها وتابعت بمناكفته
وتقول الصراحة انا كمان هتكلم وقول حكاوي.
هذه المرة لم ينفعل أو ېغضب بل طالعها صامتا لعدة لحظات بتفكير قبل أن يجيبها
طپ لو قولتلك اني موافق على عرضك هتعرفي تتصرفي
عرض إيه
سألته متناسية ليقول على الفور
انا فعلا عايز اتجوز شهد بس بصراحة مش عارف ادخلها ازاي
هللت بفرح مرددة
هتف بها حازما يوقفها
يا ماما بقولك مش عارف ادخلها ازاي يعني لازم اعرف مشاعرها ناحيتي الأول وانها ممكن توافق ع الارتباط ولا لا ولا انتي نسيتي ظروفها واللي بتمر بيه مع اخواتها وعيلتها
باستدراك متأخر فهمت مجيدة قصده لتخبو ابتسامتها
مرددة پحيرة
اه صحيح دا انت عندك حق....... مكدبش عليك انا كان كل همي عليك انت والحلوف التاني اخوك...... نسيت أمر البنات نفسهم...... دا كدة عايزة تخطيط من أول وجديد .
.... يتبع