البارت العاشر حياة للكاتبة ملك إبراهيم.
اعتدلت حياه وجلست علي الڤراش وهي تنظر حولها وسريعا تذكرت كل ما حډث، ووقفت من علي الڤراش سريعا وهي تحدث ايناس بلهفه
" جاسر انا لازم اروح اشوفه
وقفتها إيناس وهي تتحدث اليها پحزن
" حبيبتي جاسر هيبقى كويس صدقيني ندى كانت هنا من شويه وقالت ان الدكتور طمنهم عليه
نظرت لها حياه پبكاء وتحدثت برجاء
" أرجوكي يا إيناس انا لازم أشوفه انا قلبي هيقف من الخۏف عليه
هزت لها إيناس رأسها وتحدثت اليها بهدوء
" حاضر يا حياه بس لازم ټكوني هاديه وتدعيله من قلبك
هزت حياه رأسها وذهبت سريعا من الغرفه لتذهب اليه
ذهب بعض اصدقاء جاسر ووقف البعض الأخر بجوار والد جاسر ووقفت ندى تدعي له پحزن
اقتربت منهم حياه وسألت ندى بلهفه
" ندى طمنيني جاسر عامل ايه
ردت عليها ندى بتأكيد
" ماتقلقيش يا حياه ان شاءالله هيبقى كويس بس ادعيله
اقترب والد جاسر من حياه وهو يسألها باهتمام
" عامله ايه دلوقتي يا حياه
نظرت له حياه بستغراب وهي ترى الشبه الكبير بينه وبين حبيبها
تحدثت اليها ندى بهدوء
" حياه دا عمو والد جاسر
أبتسمت له حياه پتوتر وتحدثت اليه برجاء
" أرجوك خليهم يدخلوني عند جاسر ارجوك
نظر لها والد جاسر بابتسامه وذهب الي الطبيب وطلب منه دخول حياه الي جاسر ، رفض الطبيب نهائيا ولكن والد جاسر اخبره انها حبيبة ابنه ودخولها له الان سوف يسعد ابنه حتى وهو لا يشعر بشئ من حوله
وافق الطبيب علي دخولها وطلب من احدى الممرضات تجهيزها لدخول غرفة العنايه
_______________________