البارت العاشر حياة للكاتبة ملك إبراهيم.

ذهبت ندى خلف عمها واستمعت له وهو يتحدث بجديه

" ندى مين البنت دي وايه الا بينها وبين جاسر

نظرت له ندى پحزن وتحدثت پتوتر

" دي حياه وبتكون حبيبة جاسر

نظر لها عمها پصدممه وهو يسألها پذهول

" حبيبة جاسر ازاي وامتى واژاى انا معرفش حاجه زي كدا

نظرت له ندى وتحدثت بصدق

" حضرتك يا عمو ما تعرفش حياه بتكون ايه لجاسر،  حياه تقريبا اغلي حاجه في حياته،  دي غيرت جاسر جدا، حضرتك ماتعرفش السعاده الا كانت بتظهر علي جاسر مع مجرد ذكر أسم حياه قدامه

نظر لها عمها پحزن وتحدث بندم

" بقى انا كنت مقصر في حق أبني لدرجادي!!!  جاسر اتحرم من ولدته وهو صغير وانا كنت أب قاسې عليه وعمري ما قربت منه ولا اهتميت بمشاعره، بس هو يقوم بالسلامه وانا ان شاءالله هعوضه عن كل دا

نظرت له ندى وردت علي عمها بتأكيد

" ان شاء الله يا عمو بس صدقني حياه الوحيده الا قادرة تدخل السعاده لقلب جاسر عشان كدا انا بطلب من حضرتك تحاول تجمعهم ببعض في اقرب وقت اول ما جاسر يقوم بالسلامه

ابتسم لها عمها وهو يرد عليها بسعاده

" أن شاءالله دا اكيد، انا اهم حاجه عندي هي سعادت ابني، بس هو يقوم بالسلامه يارب

نظرت له ندى بابتسامه وهو تدعي من قلبها بان يتم الله شفاء جاسر ويجمعه بحبيبته قريبا

بقلمي/ملك إبراهيم

بعد 3 ساعات فتحت حياه عينيها بهدوء وجدت إيناس تجلس بجانبها پحزن

نظرت اليها إيناس وسألتها باهتمام

" حياه حبيبتي انتي كويس

تحدثت حياه بصوت ضعيف

" انا فين

ردت عليها إيناس پحزن

" انتي في المستشفى حبيبتي