البارت الرابع حياة للكاتبة ملك إبراهيم.
شعر جاسر بقلبه لأول مرة في حياته يتألم علي بكاء احد نظر لها پحزن وتحدث بثقه وتأكيد
" ما تزعليش وصدقيني انا هجبلك حقك من الا خطفوكي واى حد اتسبب في اذيتك
نظرت له حياه وهي ما زالت تبكي
نظر الي عينيها الامعه بالدموع وشعر باحساس ڠريب يخترق قلبه
ابعد نظره عنها سريعا ونظر امامه وقاد السياره وبعد قليل اوقف السياره مرة أخړى واستأذن منها انه عليه النزول لأحضار شئ مهم وسوف يرجعها للمنزل مباشرة
هزت له حياه رأسها بموافقه
نظر لها ونزل من السيارة بسرعه واغلقها عليها من الخارج
وبعد لحظات قليله رجع اليها مرة اخرى وهو يمد يده لها بكيس صغير
نظرت حياه الي يده بستغراب ثم نظرت اليه بتسأل
ابتسم لها وهو يضع الكيس بيدها
فتحته حياه ونظرت بداخله ثم ابتسمت بسعاده وهي تخرج منه حجاب جديد
اخرجته سريعا ووضعته علي شعرها ونظرت له بأمتنان وتحدثت بشكر
" شكرا لحضرتك انا بجد مش عارفه كنت هروح كدا ازاي
نظر لها بأعجاب شديد بتدينها وفرحتها الكبيره الذي رأها في عينيها وسعادتها بتغطية شعرها
فهو لأول مرة في حياته يقابل مثل هذا النوع من الفتيات
نظر لها بستمتاع شديد وهو يراها تحكم الحجاب جيدا علي شعرها وهي تتأكد بأنها اخفت شعرها بالكامل ولا يظهر منه شئ
انتظرها حتى انتهت وانطلق بها الي عنوانها واوصلها حتى امام المنزل
شكرته حياه ونزلت من السيارة واتجهت الي منزلها سريعا
ظل واقفا بالسيارة لبعض الدقائق حتى تأكد انها ډخلت الي المنزل بأمان
ثم أشغل سيارته وذهب في طريقه الي منزله
_________________________