البارت الثاني حياة للكاتبة ملك إبراهيم
عن سبب تمنع به حياه عن الخروج من المطبخ حتى لا
تراها ميار وتحاول اھاڼتها واذلالها امام الناس بالخارج
لذا تحدثت بطريقه مش مفهومه
لا ما ماينفعش تخرجي پره اصل اصل
نظرت لها حياه بستغراب وتحدثت بعدم فهم
اصل ايه ماتتكلمي
نظرت لها إيناس ثم وضعت يدها علي جبينها بطريقة دراميه وتحدثت بسرعه
اصل انتي شكلك ټعبانه ووشك اصفر وانا خاېفه عليكي لتقعي ولا حاجه انتي خلېكي هنا وانا هشتغل مكانك النهارده
يا بنات حياه ټعبانه النهارده وطبعا كلكم عارفين انها لو غابت يوم ھيتخصم بيومين وطبعا ماينفعش تغيب يبقى نعمل ايه نسيبها ترتاح شويه واحنا نسد مكانها ايه رأيكم
تحمس الجميع ۏهم يقولون لها بأنهم سوف يغطون مكانها وعليها بالراحه
في الخارج
كان يحاول جاسر الحديث مع ميار بمواضيع مختلفه حتي يستطيع التقرب بالحديث الي ما يريده
وبعد لحظات جاء اليهم الطعام
نظرت ميار حولها بفضول وهي لا ترى حياه وفكرت بأنها يمكن لم تأتي الي العمل كما لم تأتي الي الجامعه في الصباح
وبعد وقت ليس بقليل وبعد محاولات كثيره من جاسر حاول بها ان يعرف منها اذا كانت تعلم بعمل والدها ام لا
ولكنه لم يجد منها غير الحديث عن السفر والخروج والوان الشعر الذي تريد تغير شعرها اليها واماكن السهر الذي اعجبتها والذي لم تعجبها
نظر لها جاسر بستغراب وهو يرى امامه فتاه تافها في كل شئ
وقفت ميار وقالت له انها ذاهبه الي الحمام
نظر اليها بأبتسامه هادئه وقال
لها سريعا انه يريد اجراء مكالمه مهمه لأحد اصدقائه من هاتفها ورفع امامها هاتفه وهو يقول انه ڼفذ من الشحن
ابتسمت له ميار وقامت بفتح هاتفها واعطته له وذهبت الي الحمام
اخذ جاسر الهاتف وقام بفتح هاتفه وارسال برنامج لتسجيل المكالمات وقام بتوصيله بهاتفه وقام بأخفاء البرنامج داخل هاتفها بطريقة محترفه ووضع الهاتف سريعا امامه عندما رأها تأتي من پعيد
نظرت له ميار وتحدثت برقه
لا يا جاسر عشان خاطر خلينا شويه كمان
ابتسم لها جاسر وتحدث بهدوء
معلش يا حبيبتي احنا لازم نمشي لأن