الجزء العاشر رواية ملاك بقلم سهام.
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
في صباح اليوم التالي
قصر الدمنهوري (غرفة الطعام)
يجلس زياد يترأس الطاولة كعادته و هو يطالع والدته و ملاكه پعشق كبير فهو حتى في أحلامه لم يتخيل أن هاذا هو عوض الله و هديته في الدنيا
أنا السيدة هاجر فسعادتها لا توصف هاهي أخيرا بعد طول إنتظار سوف يصبح عندها أحفاد من وحيدها و فلذة كبدها و ليس هاذا فقط فحتى سعادته تسعدها لتهتف بفرحة
طالعها زياد بحب ثم إقترب من ملاك يضع يده على بطنها بحنان مردفا پعشق
=و عن قريب حتشفيه مش كده يا ملاكي
أما تلك الخجولة فأخفضت رأسها من الخچل تطالع صحنها لېڼڤچړ زياد و والدته ضحكا عليها فرغم كل شيئ لن تتخلص من خجلها أبدا
=أي أوامر ثانية يا باشا
=لأ تقدري تروحي تكملي شغلك
أومأت له بإحترام و غادرت المكان ليقول زياد بصرامة و هو يرتشف كوب قهوته
=الحليب عوزه يتشرب كله
طالعته ملاك بنظرات بريئة و هي ترمش عدة مرات محاولة للتأثير عليه لتهتف بطفولية و عبوس محببة على قلب زياد
إبتسم زياد پعشق على طفوليتها و عبوسها الذي يعشقه ليهتف بحدة مصطنعة
=قلت يتشرب فورا من غير نقاش
إرتعبت ملاك من حدته فحملت الكأس بخۏڤ حقيقي و شربته دفعة واحدة و قالت بعد أن شربته كله
=أنا خلصت
=شطورة يا ملاكي
لتشتعل خچلا من فعلته فهو أصبح لا ېخجل بالتعبير عن حبه لها أمام والدته أو أي أحد
كان زياد يطالع ملاك پعشق كبير اما هي تنظر إلى صنحها و تأكل بهدوء و وجهها يكاد ېڼڤچړ خچلا من نظراته قطع تأمله في صغيرته صوت والدته و هي تقول
=حتروحي الدكتور إمتى يا ملاك