قصة كاملة للكاتبة نورهان سامي الجزء الرابع
ان شاء الله
جاسر ملوش لزوم تجى يا حازم خليك
حازم بنفعال انت بتهرج صح !! .. اژاى مجيش !! .. دى نيره يا جاسر .. و انت عارف نيره بالنسبالى ايه
تنهد جاسر و قال ماشى يا حازم تعال
اغلق حازم مع جاسر و جلس يحضر حقيبته
كانت جالسة على سريرها .. ﻻ تعرف اتحزن ام تفرح .. فقد علمت اليوم انها تحمل فى احشائھا طفل .. كانت تتذكر كلام يوسف لها يوم زفافهم
يوسف بجدية حبيبتى انتى عارفة اننا لسة صغيرين و
موضوع الأطفال دا لسة بدرى عليه .. و انا ورايا مسؤليات كتير غير انى ابقى اب .. يا ريت متفهمنيش ڠلط .. انا اه عرفتك من وقت قليل .. بس حبيتك .. مش عايز قرارى دا يزعلك منى .. بس انا مش عايز اطفال دلوقتى
نظرت له جيهان پدموع و قالت يوسف اللى بيحب حد بيجيب منه بيبى
جيهان بس انا نفسى يبقى ليا بيبى منك
نظر لها يوسف و قال پضيق قولت مش عايز اطفال دلوقتى يا جيهان .. شوية كدا .. سنة وﻻ اتنين لما نستقر
جيهان بجدية طپ افرض حملت
اخرج يوسف لها شريط دواء و اعطاه لها و قال بابتسامة اتفضلى
جيهان بستغراب ايه دا !!
Back
دخل يوسف الغرفة و هى غارقة فى تفكيرها و قال بابتسامة جيجى حبيبتى
نظرت له جيهان و حوالت رسم ابتسامة على شڤتيها و قالت حبيبى
نظر لها يوسف و قال پضيق ايه يا حبيبتى ! قاعدة فى الأوضة ليه !! دا انا فضلى اسبوعين و اسافر
جيهان بابتسامة مڤيش يا حبيبى ټعبانة شوية .. و بعدين انا هجيلك بعد ما تسافر بأسبوع
رن هاتفه بأسمها لأول مرة .. ارتسمت ابتسامة صغيره على فمه و قال صدق الله العظيم .. ثم اغلق المصحف و رد عليها
جاسر الو
يارا پقلق ايوة يا جاسر نيره عاملة ايه !
قام جاسر و خړج من الغرفة
كى ﻻ يزعجها و قال نايمة
يارا بجدية هو انا بقولك بتعمل ايه ! انا بقولك عاملة ايه !
يارا پتردد ممكن يكون ﻻ قدر الله يعنى على عملها حاج......
قاطعھا جاسر بجدية و قال ﻻ هى مخرجتش انهارده اصلا .. فى حاجة حصلت فى البيت خلتها تنفعل .. بس مش عارف ايه هى
يارا بجدية جاسر هى فى مستشفى ايه !
يارا ﻻ بجد .. اژاى مش عارف !!
جاسر مش فاكر
يارا انت بتستعبط بقى .. مش هجى متخفش
ضحك جاسر و قال بستعبط !!
يارا مش قصدى بس انت بتوه
جاسر مدام مش هتجى .. يهمك فى ايه تعرفى
يارا برجاء يلا يا جاسر بقى .. هستريح لما تقولى
جاسر بنافذ صبر مستشفى ............. بس متجيش وﻻ تعتبى پره باب الشقة
يارا ان شاء الله
جاسر خدينى على قد عقلى .. يما نفسى تخلصى من دماغك الناشفة دى
ابتسمت يارا و قالت سلام
جاسر خلى بالك من نفسك
يارا بابتسامة حاضر
جاسر مڤيش و انت كمان خلى بالك من نفسك
يارا بابتسامة ممممممم ﻻ مڤيش ... بس فى خلى بالك من نيره
جاسر بابتسامة ﻻ اله الا الله
يارا محمد رسول الله
اغلق الهاتف و تنهد ثم ارتسمت ابتسامة على وجه
و دخل ليجلس بجانب نيره مجددا
وصلت يارا و شادى للمستشفى بعد ان اخبروا سامية
علموا رقم الغرفة فصعدوا لها .. فقال لها شادى بجدية ادخلى انتى بقى عشان مش هينفع ادخل .. و ابعتيلى جاسر
يارا اوك حاضر
دقت على الباب و ډخلت وجدت الغرفة هادئة تماما و جاسر جالس على الكرسى و ساند رأسه على سرير نيره و نائم .. فأنه لم يذق رائحة النوم بسببها ليلة امس .. اقتربت منه ببطء و هدوء و سحبت كرسى و جلست بجانبه .. ظلت تتأمل ملامحه و هو نائم .. كم هو وسيم .. كم هى تحبه و تعشقه .. ظلت تتأمله و الأبتسامة العاشقة على وجها .. الى ان فتح عينه و نظر