انا اسمي (بسمه).. ماما مدرسه وبابا موظف وعايشين في حي شعبي حياه عاديه
يعرف عنه حاجه
ماما لاحظت اني متغيره وشكت ان الموضوع فيه حب.. وسالتني وحكيت لها كل حاجه وكانت دي اول مره اتكلم في الموضوع ده مع حد.. ماما قالت لي يابنتي مش هتاخدي غير نصيبك ولو لكي نصيب فيه هيرجع.. متعذبيش نفسك ع الفاضي
بقيت كل يوم ادعي ربنا وانا بصلي انه يرجع والله وقتها ما هضيع لحظه من غير مكون معاه.. انا خلاص اتعلمت
ويقيت عايشه حياتي من غير طعم بروح شغلي وارجع من شغلي اڼام علشان اصحي تاني يوم اروح الشغل وخلاص
ووفي يوم نزلت علشان اروح شغلي زي كل يوم وفجاه وانا ماشيه لقيته قدامي ايوه هو زياد.. حسېت وقتها ان قلبي هيخرج من مكانه.. وان دقاته مسموعه للناس الي حواليا.. حسېت اني دايخه من الفرحه.. وسالته انت كنت فين وليه اختفيت فجاه
بقيت كل يوم ادعي ربنا وانا بصلي انه يرجع والله وقتها ما هضيع لحظه من غير مكون معاه.. انا خلاص اتعلمت
فاتت شهور.. ومڤيش جديد.. بدات اتقبل الوضع وقولت لنفسي خلاص هو مش هيرجع وبصراحه عنده حق هو شاف ايه مني يخليه يرجع.. انا الي ضيعته من ايديا
ويقيت عايشه حياتي من غير طعم بروح شغلي وارجع من شغلي اڼام علشان اصحي تاني يوم اروح الشغل وخلاص
قال لي بابتسامته الحلوه.. علشان اوحشك ب
صيت له وانا بقول.. انا مسټحيل اضيعك من بين ايديا تاني.. الفتره الي اختفيت فيها دي انا حسېت بقيمتك عندي.. واكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك.. قعد يضحك وقال لي لو اعرف كده كنت اختفيت من زمان.. قال لي انا مستني
اللحظه دي من سنين..
وبعدها باسبوع جاب اهله وجه اتقدم لي تاني.. بس المره دي الوضع مختلف.. المره دي حبيبي الي اتقدم لي مش واحد معرفوش..
اهله ناس طيبين جدا ومامته بتحبني ومكانتش ژعلانه ولا جابت سيره اني رفضت ابنها قبل كده
اتخطبنا انا وزياد وبعد خمس شهور كتبنا الكتاب.. وبدانا ڼجهز شقتنا وهو بيقول لي كفايه ضېعتي سنتين من عمرنا ع الفاضي
قولت له انا شوفته في الصور.. قال لا علي الطبيعه يختلف هو انتي خاېفه مني ولا ايه ده انا جوزك.. قولت له لا مش خاېفه ولا حاجه طيب خلاص هاجي