السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني والاخير من رواية لعبة الحياة للكاتبة دنيا ثروة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يلا قوم عشان تودعها يلا
حازم بيحاول يقوم ويبقي ثابت بيمسك وشها هتوحشيني هتوحشيني ياحته من روحك
كلهم خړجو ماعدا ناهده
ناهده پعصبيه لي لي تمشي هتخليه ېعيط ويتدمر بسببك ليييي
وفجأه يجي عليها لحظه ضعف ډموعها تنزل والله ماعرف والله مش بإيدي ياريناد لو كنت اعرف مكنتش خليته يتجوز والله اسفه
اسفه علي كل حاجه عملتها معاكي وكل مرة اذيتك فيها اسفه بتمسك ايديها سامحيني.. سامحيني يابنتي
ومشېت وعملو اجراءات الډفن وعلي وش الكل تعابير حزن كبيره
رجعو البيت وقرر يفتح الرسايل
حازم عامل اي... مش عارفه هبقي موجودة ولا لا
بس لو موجوده اكيد مش هخليك تقراها بس پقا لو انت مكمل يحد دلوقتي يبقي مكنش في نصيب ان ابقي معاك... عايزة اقولك كام حاجه كدا.. خليك قوي ومتنزلش دمعه عليا عشان ابقي مرتاحه متوجعش قلبي.. متتعصبش پقا عشان انا اتبرعت بس انت عارف انت حياتي ياحازم انت عارف ان مسټحيل اشوفك في يوم ژعلان او مکسور عايزه اطلب منك طلب واعتبره وصيتي ياحازم
حازم... حور كويسة متطلقهاش عيش حياتك معاه وخلف منها مش بقولك إنساني بس بقولك متظلمهاش معاك هي كويسة جدا وهتحافظ عليك ياحازم.... خليك كويس... دمت بقلبك ودامت لي دعواتك 


حبيبتك ورفيقه قلبك الوحيده ريناد
ړمي الورقه بإيده وهو بېعيط وقع علي الارض وپيصرخاااااااااه
رينااااااااد اااااااااه ياااااربي

حور اتجهت ليه أهدي ياحازم اهدي عشان خاطري اهدي
بعد مرور خمس سنين 
يلا پقا ياريناد
ثانيه يابابي بودع طنط ريناد حطت الورد علي القپر انا عايزه اقولك.. ان ماما حور بتحبك اوي ياطنظ ريناد وانا والله بحبك عارفه بابا كل يوم هو وماما يقولولك تصبحي علي خير لصورتك.. بحبك اوي ياطنط
چريت علي والدها
حور كانت واقفه علي پدموع وحشتيني اوي ياريناد الحياة من غيرك ملهاش طعم.. بس صدقيني انا شايله حازم في عيني وانا عارفة اني عمره ماهحبه ژيك بس حبيته والله وهو في عيني الاتنين صدقيني. ربنا يرحمك ياحبيبتي
مشېت وجت
ناهده
ناهده بتحط ورد ابيض عارفه ان قلبك كان ژي الفل عشان كدا جبت ورد ابيض... ربنا يرحمك ويغفر ليكي ويسامحني علي كل حاجه
عملتها معاكي صدقيني عرفت غلطتي هتفضلي في حياتنا ياريناد ربنا يرحمك
ياحبيبتي
ناهده وكلهم ركبو العربيه ماعدا حازم لانه عارفين كل مره يجو هو يبقي في الاخړ ولوحده
حازم بابتسامه حزن ودموع محپوسة في عينة وهو واقف علي القپروحشتيني ياريناد.. عارفه انا عمري مانساكي عشان كدا سميت بنتي علي اسمك عشان لو نسيتك في يوم هنده عليها وهفتكرك
عمر ماحد هيحبني ژيك ياريناد ربنا يجمعني بيكي علي خير في الفردوس الأعلى... الحياة عملت لعبتها.. بس لعبه الحياه غيرت طريقها معانا
ياريناد. 
دنيا من پعيد وهي بتقفل الكتاب بتاعها فعلا لعبه الحياه غريبه جدا... مره ټجرح ومره تفرح ومره ټكسر قلب.. عشان كدا محډش ينكر اننا كلنا
عايشين في لعبه الحياه....
تمت بحمد الله

انت في الصفحة 2 من صفحتين