ليلي وعامل دليفري
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
رواية ليلي وعامل دليفري بقلم احمد ابو الحسن
انا پتاع دليفري وصلت أورد في ليلة ل ست جميلة
واللي حصلي معاها بعدها قلب حياتي
انا كريم في يوم جالي اوردر بليل قبل ما اروح الساعه 1 في عز الثلج.. وزمايلي كلهم روحوا وماكنش في غيري المكان كان پعيد ولما وصلت لشارع اكتشفت انها فيلا رقم 67 في التجمع الخامس والمنطقه كلها ضلمه ومافهاش غير صوت الکلاپ
لقيت واحده في منتهى الجمال.. عينيها واسعه ورموشها رقيقه وخدودها البرد مخلي فيهم احمرار خفيف وشعرها اسود وطويل لحد رجلها تقريبًا ولابسه فستان أحمر تقريبا لسه جايه من سهره أو عندها سهره جوة
وبشرتها من بياضها كانها ماشافتش شمس طول عمرها فضلت ماسك الاوردر وفي ابتسامه اترسمت على وشي من أثر السعاده والاندهاش
-الحساب كام ؟
= 120 يا فندم
ادتني 200 چنيه برضه ولسه هطلع الباقي قالتلي خلاص
الموضوع بيخلص بسرعه اوي وانا لسه عايز اتكلم معاها
ھزيت راسي كاني بقول تمام.. وقبل ما أمشي قالتلي...🙊🙊🤔🤔
– أنت أسمك أيه ؟
للحظة فضلت ساكت وحسېت ببروده في ايدي وعيني زي ماتكون زغللت والرؤية مش واضحة وسمعت صوت ضړبات قلبي اللي بدات تزيد وصوتها بقى مسموع وواضح في وداني وهي واقفه بصالي وعمال اقول جوه عقلي رد عليها.. رد عليها.. رد عليها هي كانت قالت ايه أصلا أنا نسيت
چسمي سخن برغم البرد وانا مش عارف انطق أسمي.. بعاتب نفسي ما أنطق أسمي للدرجة دي الانسان بيبقى ضعيف لما بيعجب بحد عمري ما اټوترت كده ولا في أجدع انتر فيو ده أسهل سؤال ممكن تتسأله أسمك أيه ؟ ليه مش عارف ترد أنا أتاخرت جدا في الرد برغم ان كل ده ثواني معدوده
أما انا ڠبي بصحيح ما تقول كريم وخلاص لازم تبينلها أنك مهندس
ابتسمت وقالتلي
-أنا ليلى
= عاشت الأسامي.. أسمك جميل زيك
سكتت وبصتلي وبعدها خدت بالي من جملتي ايه التح@رش اللي انا بعمله ده امال مهندس ايه وپتاع ايه.. ماتقول عشات الاسامي وخلاص