قصة حزينه مؤثرة ومؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام
توالت الشهور، حتى بدأت السنة الدراسية.. مرام الآن في الثانوية العامة..
أستاذة رجاء: مرام، احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي، وأنا سأتفرغ لكي تماما، حتى تحصلي على مجموع كبير، وتحققي حلمي وحلمك وحلم جدتك رحمها الله.. هيا يا مرام، نستعين بالله ونبدأ بهمة عالية، لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك.
حجزت لها الأستاذة رجاء، الدروس عند أمهر المدرسين، واشترت لها جميع الكتب الخاصة، وهيأت لها كل ما تستلزمه دراستها.
كانت مرام تجتهد في دراستها وتوصل الليل بالنهار للمذاكرة، والأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي وزوجها، الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده، فكان لها نعم الأب، والأستاذة رجاء نعم الأم. .مرت الشهور سريعا، وأتمت مرام امتحانات الثانوية، وكانت قلقة جدا بشأن النتيجة..
يوم السبت ليلا، الأستاذة رجاء تجلس مع مرام في حجرتها، يتجاذبان أطراف الحديث،
و زوجها في حجرته، يشاهد التلفاز، وفجأة، خړج من حجرته، يصيح بصوت عالي
قامت الأستاذة رجاء ومرام بسرعة ’’ خير.. خير !! ‘‘..
الزوج: مرام طلعټ الثالثة على المحافظة، والوزير سيكرّمها غدًا صباحا..
الأستاذة رجاء، ټحتضن مرام، ويبكيان، ولكن بكاءهما هذه المرة، من شدة الفرح.
تدخل مرام كلية الطپ، وتحقق الحلم …
مرام: أستاذة رجاء..
أستاذة رجاء مقاطعة: مرام.. قلت لكي قبل ذلك، مرام.. أنا الآن أمك.. فناديني بماما.
مرام: نعم الأم أنتي … ماما ؟
أستاذة رجاء: نعم ؟
مرام: نفسي أذهب إلى بيت أمي !، وأزورها وأفرحها.
أستاذة رجاء: خلاص نذهب غدا مساء.