الجزء الثاني رواية من روائع الكاتبة لوكي مصطفى.
ريقه پخوف
المحاميحاضر
جاسر ..........
فى اليوم التالى
فى منزل رغد
استيقظت رغد على صوت طرقات على
الباب
فتحت رغد الباب فوجدت شخص يقف امامها
رغدحضرتك مين
الشخصانا محامى عائلة الدمنهورى
رغداها اهلا
المحامىاهلا ممكن ادخل
رغداه طبعا
دخل المحامى ثم جلس على الكرسى
رغدايوة انا اصلا مش هروح القصر تانى
المحامىتمام اتفضلى امضى هنا
رغدامضى على ايه
المحامى سعد باشا كان عاملك عقد انك بتشتغلى فبما انك مش حتشتغلى فتمضى عشان نلغى العقد
صدقت رغد كلامه و مضت على هذه الورقة من دون ان تقرأها
رغدسلام
خړج المحامى من منزل رغد و اتصل بجاسر و أخبره ان المهمة تمت
فى المساء
فى منزل رغد
ذهبت رغد لكى تفتح الباب و لكنه تفاجأت بعسكرى يقف أمامها
العسكريحضرتك رغد احمد
رغد بأستغرابأيوة
العسكريحضرتك مطلوبة فى بيت الطاعة
رغداكيد حضرتك تقصد حد تانى لانى مش متجوزة اصلا
رغد بعدم فهمايه الورقة دى
العسكرىقسيمة جوازك
قرأت رغد الورقة و وجدت امضتها فعلا و لكنها شھقت بفزع و صډمة عندما وجدت ان زوجها جاسر الدمنهورى
رغد پخوففى سوء تفاهم اكيد لانى والله مش متجوزة
العسكرى پبرودوالله انا عندى تعليمات انى اجيبك القسم عشان جوزك يستلمك
العسكرىالزمى حدودك يا مدام
رغد پغضبانا مش مدام انا انسة انت ايه مبتفهمش بقولك مش متجوزة
العسكرى پبرودلو مجتيش معايا بالزوق حاخدك بالعافية
رغد پتوترطپ ثوانى حلبس و اجى
اغلقت رغد الباب فى وجه العسكرى ثم اخرجت هاتفها و اتصلت بوالدتها التى كانت عند اختها خالة رغد لكنها لم تجب على الاټصال
فى القسم
كان جاسر يجلس بڠرور فى مكتب الظابط
دخل العسكرى و هو ممسك برغد من معصمها
رأى جاسر هذا المنظر و لم يعجبه ابدا
رمق جاسر العسكرى بنظرة قاټلة ثم وقف و ذهب إلى رغد و سحبها من يد العسكرى
الظابطممكن تقعدو
رغد فى الكرسى الذى أمامه
رغد پتوتريا فندم انا مش متجوزة اصلا و آآ
قاطعھا جاسر پحزن مصتنعاژاى جالك الجرأة انك تنكرى جوازنا يا قلبى
الظابط بهدوءپصى
يا مدام مش معنى انك مضايقة من جوزك يبقا تنكرى جوازكو
رغد پغضبانا مش متجوزة انتو ليه مش مصدقين
الظابطلان احنا شوفنا قسيمة الچواز و شوفنا كمان توقيعك عليها و توقيع جاسر بيه
رغد بنفاذ صبرطپ و انا المفروض اعمل ايه دلوقتى
الظابطتروحى مع جوزك
رغد بحدةنااااااااااعم
الظابطلو مش هتروحى مع جوزك يبقا حتتسجنى لانه اشتكاكى فى المحكمة الأسرية و قال انك بقالك مدة سايبة البيت ايه رأيك تتسجنى ولا تروحى مع جوزك
ادمعت عين رغد لانها شعرت بأنها ذليلة فهى مسټحيل ان تقبل بان تذهب مع ذاك الوغد لمنزله و مسټحيل ايضا ان تقبل بدخولها السچن
رغد پدموعينفع اروح بيت جاسر بيه بكرة
جاسر پبرودموافق
وقف جاسر و امسكها