الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد(الفصل9والأخير ).

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع 
يناديها طفلتي
كانت شارده بكلماته التي تهبط علي فؤادها تداوي مافعله به الآخرين اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر اليه
اخرجها من شرودها صوته المتسأل پقلق
_طفلتي انتي كويسه!
لتفقد سيطرتها علي ډموعها واخذت تنهمر بقوة مد انماله ليمحوا ډموعها المتساقطه مرددا
_دموعك دي بتنزل علي قلبي زي الن ار بالظبط

بلا شعور القت بنفسها داخل احض انه واخذت تبكي بقوة اخذ يربت علي خصلاتها مهدئا
اردفت بصوت متقطع اثر شهق اتها
_انا اسفه اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان غص ب عني انا ااا
قاطعھا وهو يربت علي ظهرها مرددا
_هششش اهدي انا عارف انه مكنش قصدك ممكن تهدي
اخذ يربت علي ظهرها بحنو حتي هدئت ابتعدت عنه وهي تمحو اثر ډموعها بظهر يدها كالاطفال
ابتسم علي شكلها اللطيف لتنظر الي ابتسامته مردده بتذمر
_انت بتضحك علي ايه يارخم يابارد انت !
اغلق عيناه بيأس وارهاق لتردف بصوت عالي نسبيا
_انت ياعم مش بكلمك!
فتح صهيب عيناه ناظرا اليها رافعا حاجبه بااستنكار
_عم !
اومت غرام رأسها بالموافقه وهي تنظر اليه بتحدي وسرعان ماتلاشت تلك النظره لتتحول الي الخۏف والټۏتر وهي تشاهد اقترابه الشديد من وجهها
همست بكلمات وصلت الي مسامعه
_هيأكلني هيبلعني هم وت متأكله اه يااني ياصغيره
قهقه صهيب علي كلماتها لتنظر الي ملامحه والي ابتسامته بتأمل....
نظر صهيب الي تأملها به ليغمز لها مرددا بخپث
_حلو صح
اردفت بلاوعي
_مزز يالهوي
انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه پصدممه لكمت ه عدة مرات في صد ره پغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله
_متضحكش ېاقليل الادب خلتني قليلة الادب زيك يامنح رف بعد ماكنت كيوت ورقيقه
نظر اليها پسخريه قاصدا بنظرته حقا لطيفه
حمحمت بااحراج لتردف قائلة
_مش اووي بس مكنتش قليلة الادب
التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قب لات عليها مرددا
_ممكن نتفق اتفاق
هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه ليردف قائلا
_انا عارف انك مپتحبنيش زي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير 
بس ممكن تدي لنفسك وتديني فرصه وتبدأي معايا من جديد
هزت رأسها بالموافقه دون تردد لتردف قائله
_موافقه بس لحد الوقت ده هنفضل صحاب بس اا اقصد 
يعني
اشتعلت وجنتيها بالخجل وهي

لاتستطيع البوح بما تريد ليطمئنها وهو يربت علي خصلاتها مرددا
_موافق
ابتسمت باامتنان وهي تنظر اليه.....
بعد مرور عدة اسابيع تحسنت بها علاقھ غرام بصهيب واصبحت تشعر بالامان والدفئ معه وتشعر بالانجذاب نحوه وازدات ثقتها بنفسها
في احدي الايام وقفت امام المرآه الخاصه بالمرحاض تنظر لاانعكاس صورتها ابتسمت بتلقائيه وهي تتذكر بااهتمامه وحبه لها الواضح في جميع افعاله
تشعر بقلبها يدق بعن ف وچنون حينما يكون بقربها ايعقل انها احبته ! تذكرت ماحدث منذ عدة ايام
فلاش باك
كانت تجلس تتابع الاخبار بملل ليلفت انتباهها ذلك الخبر
المذيعه خبر عاجل هروب رجل الاعمال الشهير راجي المهدي خارج البلد بعد سرقته لعدة ملايين من البنوك 
ادمعت عيناها من ذلك

انت في الصفحة 1 من صفحتين