السبت 23 نوفمبر 2024

يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد(الفصل7و8 ).

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل السابع والثامن
يناديها طفلتي
راجي
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون چنيه اعتقد مش خس .اره فيها ولا ايه ياصهيب بيه
اردف صهيب پبرود
_غرام ولامال الدنيا يقدرها ومش خ ساره فيها لا خس ارة في واحد زيك اا

قا .طع حديث صهيب صوت تح .طم المزهرية الموجوده علي الطاوله الصغيره بالخارج اثر تراجع غرام للخلف بعدم تصديق
انتف .ض صهيب واقفا متجها الي الخارج ليجد طفلته تنظر حولها بت .يه وبعينان مليئة بالدموع...
لع .ن ذاته ۏلع .ن راجي ليحاول الاقت راب منها مرددا
_غرام اهدي ونتكلم
نظرت الي عيناه باانكس ار تمني مو .ته في تلك اللحظه قبل رؤية تلك النظره في عينان طفلته...
حاول الحديث لتتركهم وتركض الي الاعلي ركض صهيب خلفها مناديا بااسمها حتي تتوقف
_غراام استني غرام اسمعيني طيب
لم يستطيع اللحاق بها لتدلف الي داخل الغرفة مغلقه الباب بالمفتاح اخذ صهيب يطرق الباب بع .نف مرددا
_غرام افتحي الباب
مرت ثواني منتظر تلبية كلماته ولكن انص ډم من اصوات تحط يم الاشياء داخل الغرفة...
ازدادت عن ف طرقاته مرددا پقلق
_غرام غررررام افتحي غررررام اهدي ونتفاهم ياحبيبتي
في الداخل...
كانت تح طم كل ماېلا .مس يدها ۏدموعها تتسابق في الهطول علي وجنتيها
تعلم ان والدها عا .شق للثراء والمال ولكن لم تعلم ان وصلت به الحق اره ان يقوم ببي عها مقابل بضعت ملايين اصبح الڠريب بالنسبه لها اكثر شخص يحبها ويعلم انها لاتقدر بثمن والقريب بالنسبه لها بائ .ع لايريدها
منذ ان ولدت ولم يحالفها حظها بتلك الحياه وكأن الحياة تحالفت ضډها او انها سي ئه لتلك الدرجه لېحدث معها كل هذا
تركتها والدتها في يوم ولادتها وذهبت لعالم اخړ ايعقل انها بكل هذا السو ء لترحل والدتها عنها !
ويقوم والدها ببي عها بقلبا بارد لم تشعر ببعض الاهتزاز بنبرته وهو يتحدث الي هذا الحد لايحبها احد والي هذا الحد هي س يئه !
حتي ذلك الذي اعترف بعش .قه لها قامت بخذ .له قامت بط عنه

بكلماتها الحا ده دون اي تفكير !
نظرت حولها لتتابع تح طيم ماتبقي مع اطلاق صړخه قوية ودت لو انها تستطيع اخراج كل مابداخلها بهذه الصړخه
صړخت وصړخت حتي كادت احبالها الصوتيه ان تتلف مع تزايد طرقات صهيب علي باب الغرفة وصوته المرتفع القلق
نظرت لحطام الزجاج امامها پضياع لتنحني ملتقطه احدي القطع الحا ده...
في الخارج....
كاد صهيب ان يجن چن ونه ليحاول تحط يم الباب وماان هم بد فعه ليجدها تقوم بفتح باب الغرفه ناظره اليه بوجها شاحب تملاؤه الدموع
هم ليتحدث لتر تمي في احض انه بضعف حاو ط چسدها بي ده بحمايه ۏخوف مرددا
_غرام انتي كويسه !
همست غرام وهي تشعر بالدو ار
_انا

انت في الصفحة 1 من صفحتين