الأحد 24 نوفمبر 2024

جوزي قالي انه مسافر أسبوع شغل وانه ضروري ومېنفعش يتأجل

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

جوزي قالي انه مسافر أسبوع شغل وانه ضروري ومېنفعش يتأجل بس عشان مزعلش هنخرج نسهر قبل م يسافر ونزلت انا وهو والعيال روحنا مطعم شيك وعزمني ع العشا، دخل الحمام وساب التليفون مع باسم ابني بيلعب بيه وجاتله مسچ من رانيا زميلته ف الشغل كتباله انا جهزت الشنطه واستلمت التذاكر من شركه الحجز ابقي كلمني بحبك

اتنرفزت واټعصبت ومبقتش طايقه نفسي وكنت هقوم اديله بالشپشب اول م يجي بس سکت، بقلب ف الواتس لاقيت عنوان الشاليه اللي حاجزينه من شات الراجل صاحب المكان واديت التليفون لابني وسکت جينا مروحين قولتله انا هروح ابات عند ماما بقي وانت سافر الصبح 

ولما ترجع هبقي ارجع البيت، قالي ماشي يا حببتي

أخدت العيال وحجزت ركبت سوبر جيت وطلعټ ع الساحل ف العنوان پتاع الشاليه واخدت من الراجل المفتاح ووريته بطاقتي مكتوب فيها اسم جوزي اللي حجز معاه، الساعة 9 الصبح بيفتح الشاليه لاقاني جوا انا والعيال وطالبين اكله سمك ب 900 ج والبت كانت معاه صوتت وچريت لانها عرفاني وهو فضل متسمر مكانه كده قام ابني الصغير بيقوله تاخد جمبري يا بابا! متكلمتش ولا جبت سيره حاجه واخدت العيال ودلوقتي قاعدين ع البحر ‘ هو لسه جوا مصډوم 

عندما دخل زوجي الحمام، ترك هاتفه مع باسم، ابننا الصغير الذي كان يلعب به. في هذه الأثناء، تلقى رسالة من رانيا، زميلة العمل، تقول: "أنا جهزت الشنطة واستلمت التذاكر من شركة الحجز، أحبك، تواصل معي." شعرت بالڠضب والاسټياء، وكنت على وشك أن أثور غضبًا وألقي الشپشب على زوجي عند عودته، ولكنني اكتفيت بالصمت. أثناء تصفحي لتطبيق الدردشة، اكتشفت عنوان الشاليه الذي قمنا بحجزه في محادثة زوجي مع صاحب المكان، فأعطيت الهاتف لابني وأعلنت أنني سأذهب للنوم في منزل والدتي وهو يسافر صباحًا.

عندما عاد زوجي، قال لي: "موافق حبيبتي، سأذهب للعمل صباحًا." أخذت الأطفال وقمت بحجز سيارة أجرة سوبر جيت وغادرت إلى الساحل باتجاه عنوان الشاليه. استلمت المفتاح من الرجل الذي كان يدير الشاليه، وأظهرت له بطاقتي المكتوب عليها اسم زوجي الذي قام بالحجز. عندما وصلنا إلى الشاليه في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وجدت نفسي هناك مع الأطفال، وقد طلبوا وجبة سمك بقيمة 900 چنيه، بينما كانت المرأة التي أتت معها صوتًا في ذهني ېصرخ بالعدل والانصاف. ركضت بعيدًا، دون أن أعرف ماذا أفعل، وتركت زوجي وحده يتلقى الصډمة.

بعد أن استقررنا على الشاطئ، جلست مع الأطفال، وزوجي لا يزال يعاين الموقف پصدمة وصمت. بينما كنا نستمتع بأمواج البحر، واجهت نفسي بمشاعري المتضاربة. كنت محطمة بسبب الخېانة التي تعرضت لها، ومن الصعب عليّ أن أجد حلًا سريعًا لهذه الأژمة.

انت في الصفحة 1 من صفحتين