السبت 23 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 16 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

هيتبرع يا فندم لازم فحوصات وتحاليل الاول كان هذا كلام الطبيب توجهت بنظره الي الطبيب واغمضت عينيها وهي تقول حتي لو نفس فصيلة الډم واخوها التوأم ماذا ماذا تقولين هدوء لقد القت جملتها ولم تفتح عيناها ترك رأفت يد عادل التي كان يمسكها ووجده تخشب في يده تقدم رأفت وامسك يد زوجته وتوجهت جميع الانظار لهم من هول الصدمة ترك يحيى سيف الذي كان يحاول جاهدا ان يثبته نظر لها سيف كأنها من الفضاء اما عادل تخشب مكانه تارة ينظر لهم وتارة ينظر ازوجته التي لم تتحمل كل هذه الصدمة ووقعت مغشيا عليها وريم التي اتسعت عيناها ووضعت يدها علي فمها اما علي باب الغرفة كان يقف حاتم الذي جاء واستمع كامل حديثهم للولهة الاولي تحجر في مكانه وبعد عدة ثواني تقدم بلا روح تجاههم وقف امامها وامامه اا ايه الي قلتيه يا ماما رد رأفت نيابه عنها بنبرة يغشاها الالم انت اخو حور التوأم هنا اغشي علي منى وجاء الاطباء حملوا الامهات صدمة ان كانت اصاپة حور مصېبة فهذاالفصل 21 بعد سماع هذه ذهب الجميع لم يعد بتلك الغرفة سوي سيف حاتم الطبيب صمت رهيب يحاولون ان يستوعبوا ما سمعوا منذ قليل انتبه حاتم لنفسه بعد ان كان ينظر للفراغ الذي تركه والداه وابتسم بمرارة اذا لهذا السبب روحي كانت من اجلها لهذا السبب لم اشعر بالاكتمال قط لهذا ابنتي نسخة منها او مني فالان فهمت لماذا كان سيف يسرح في ملامحي لاني انا نصفها نحن روحان افترقنا لكن بالتأكيد سنجتمع لن ادعها تذهب وتتركني
سوف افهم كل الحقيقة لكن بعد ان انقذها تحرك بصمت ووقف امام الطبيب انا مستعد دلوقتي اعمل التحاليل اللازمة وادخل العمليات وقت ما تحب بس ضيف تحليل كمان عليهم عايز تحليل dna ابتلع الطبيب ريقه من كم هذا التوتر وهذه العائلة تمام دقايق وهبعت لحضرتك الممرضة وهتقوم باللازم وخرج الطبيب وترك لهم مكتبه الذي تدمر علي يد سيف منذ قليل تقدم سيف من حاتم لم يبنطق حاتم الا كلمتين وهو ينظر داخل عمق عيني الاخر كنت تعرف ابدا جاءت الممرضة وقامت بعمل التحاليل اللازمة وخرج حاتم ووراءه سيف لايدري ماذا يفعل سوف يجن حبيبته اخوه کاړثة لا يعرف ام غضبه الذي يريد ان به العالم الان تحرك حاتم ناحية غرفة العناية ودخل عندها ووراءه سيف بينما يحيى وريم يقفان في الخارج بكل ذهول بكل حزن لا يعرفان ماذا سيحدث ولكنهما متيقنان ان القادم اسوأ تقدم بكل بطء من الفراش التي تشغله كملاك موصل بعدة اجهزة تبقيها علي قيد الحياة تقدم وجلس بجانبها بينما الاخر وقف خلفه بمسافة ليست بكبيرة بكل توتر وبطء امسك اصابع يدها اليمنى كأنه يرتكب ذنبا ثم قال بنبرة كلها بكاء وحزن ااا حور اول مرة ما بقاش خاېف وانا جنبك يمكن علشان لما بتبعدي من جنبي كنت بحس بإني ناقص وكنت بزعل قوي وپتهم نفسي علشان بحس
ناحيتك بحاجة بس مش عارف افسرها وانتي المفروض مرات اخوية وانا بحب جوي جدا بس انتي انتي غير لما مشيت امبارح ماقدرتش انام ماصدقت لما الصبح طلع وجيت علي طول كنت حاسس ان في حد بيسحب روحي والاحساس وجعني ل لاني نايم جنب مراتي وبفكر فيكي بس مش بطريقة وحشة والله عمري بس دايما جوي تقولي ان
في شبه بينا ههه اه وسيف ثم ازال دمعة فرت من عينيه اذ كان يتحدث وهو يبكي ويضحك في نفس الوقت سيف كان بيسبلي كتير كان كان بيقولي عيونك شبهها قوي ههه صراحة احيانا كنت بخاف منه حتي حتي بنتي جت نسخة منك وكل دا كان بالنسبالي عادي الي ماكنش عادي هو احساسي بيكي الي ماكنتش عارف ولا قادر افسره بس بس عرفت دلوقتي السبب اني ههه اني انا وانتي روح واحدة اخوات اه يا حور ثم رفع يدها انا مش عايز اعرف الحقيقة دلوقتي هستناكي اه والله هستناكي لما تصحي وتفوقي وانشاء الله هنعمل العملية ونعرف الحقيقة مع بعض ايا كانت هي ايه المهم انك اختي وبس مش عايز حاجة دلوقتي غير انك تبقي كويسة اه يا حور بس ابقي كويسة علشان حاسس ان روحي پتنزف ثم توجه بنظره لسيف وازداد من احتوائه ليدها بصي يا حور سيف سيف الجامد بيعيط لتاني مرة علشانك اكيد قلبه واجعه وانا روحي بتروح اوعي اوعي تروحي خليكي اه ه اه خليكي لم يعد لسيف قدرة على احتمال كل هذا اسرع يحتضنه واخرج كل منهما حزنه عليها اخذا يبكيان ويواسيا بعضهما بخارج الغرفه تقف ريم وبجانبها يحيى يشاهدان ما يحدث ولكن لايستمعان ولكن عندما شاهدوا اڼهيار سيف في احضام حاتم وهما الاثنان وقعا علي الارض اڼهارت ريم باكية ليضمها يحيى اخذ يربت على ظهرها حتى تهدأ بدأت انفاسها بالهدوء بسس اهدي ح حور ك ه كبيرة بسسس هش انتي مش قادرة تتكلمي اهدي شوية علشان نقدر نساندهم هدأت انفاسها ثم خرجت من حضنه ببطء وتلامس خده مع خدها امتدت يده تزيل شعرها الذي التصق بدموعها فكانا قريبان جدا من بعضهما تاه داخل عيناها الناعسة الباكية وانفها الاحمر وشعرها الذي يمسكه في يده ازدادت سرعة انفاسه وهي تنظر لعينيه كأن الزمن توقف هنا ارتفعت يده الاخري ليكوب وجهها تعالت انفاسهما حتي اصبح نفسه هو تنفسها والعكس اقترب لدرجة مهلكة هبط بنظره دمعاته وضع لها قناع الاكسجين بسرعة عن سيف دموعه تغطى وجهه وينظر لها كالغريق حاولت سحب كفها لكنه تمسك به وازداد نحيبه سيبي ايدك خليه ماسكها لقد استغربت حديثه فهو يغار وبكثرة وثانية واغمضت جفنيها مرة اخري حور حور داخل غرفة ألفت وعادل استفاقت ألفت عادل انا هنا حور اخذها في حضنه لا يعرف من منهما يحتاجه ولكن هما الاثنان انجرفا في البكاء ازاي مش عارف مش يعني يعني توأم حور ازاي يعني يعني ابني اهدي وهنعرف كل حاجة وهنفهم اه اه يا ۏجع قلبي بنتي بتروح ومني ليه ليه تقول كده ازداد من شدة احتضانه لها هششش مش عارف اخرجها من حضنه ومسح دموعه ودموعها بصي احنا هنعمل نفسنا ماسمعناش حاجة هنخرج ونقف جنب بنتنا لحاد ماتبقي كويسة وبعدين نفهم بس
بس مني ابني مش دلوقتي نطمن علي حور ونفهم اما بغرفة منى ورأفت جاذبها لحضنه وهي لاتفعل شئ سوى البكاء اهدي شوية علشان مايجرالكيش حاجة ابني ابني خسرته خ لا ماتقوليش كده هيفضل ابننا مهما حصل بصته بصته وبسؤاله وو ولسه لما يعرف لما يعرفوا الحقيقة خسرنا خسرنا كله وازداد بكائها ليزيد من احتضانها وتنزل دموعه فهو يعلم تمام العلم بأن ماحدث لاشئ مقارنة بالآتي سيخروا فعلا دعى من قلبه ان يحدث العكس بعد ان تطابقت نتائج التحاليل تقرر موعد العملية والان يتجهز حاتم جاءت جوي وهي تحمل جين بعد ان تجهز وجلس علي سريره جلست جوي بداخل حضنه واحمل ابنتها وتركم الجنيع وخرجوا اوعي ټعيطي بينما كانت قد اڼفجرت في البكاء ليه ليه العياط ومسح دموعها دي حاجة بسيطة هدي حتة مني للختي وبس قالها پألم فاحتضنته فشدد علي احتضانها لو ماخرجتش لأ اسمعيني لو ماخرجتش خدي بالك من جين وسيف هيحبها زي بنته وعاملي اهلي زي ما كنتي بتعامليهم زي اهلك بالظبط ههههه هو
انا مش عارف انه فيهم بس عاملي الكل كويس جدا وح وحور ماطلعتش شبهها بس طلعت توأمها طلعت هي الحته الناقصة الي بتكمل روحي خرجت من حضنه لا انت هترجعلي وترجع لجين ولحبنا اوعي اوعي تبعد هروح ورام اه انا قلت لك لازم
ترجع انت وحور وقول لها الكلام دا بنفسك نزلت دموعه ودموعها عنها وقبل جين وضمھا واستنشق عطرها الاخاذ ولكنها كانت غافية دخلوا عليه ومعهم الطبيب لم يقترب من احد ولم يسلم علي احد فقد نظر بعينيه لوالديه ايا منهما هم الاربعة عيونه تحكي وهم يزرفان الدموع ننهما من يبكي ندما وحزنا علي فقده ومنهما من يبكي علي عدم قدرته علي الاقتراب نظرت له ريم واماءت له بابتسامة ويحيى نطر في عينيه كأنه يسانده بهذه النظره اما سيف الذي تستند علي الباب اجتذبه لحضنه وهو يخرج خلي بالك من مرات اخوك واختك همس له فقط بهذه الجملة وخرج من المشفي بكاملها جهزوا ودخل حاتم وحور غرفة العمليات اخذ ينظر لها وهو يذهب في خيالاته تأثيرا بالبنج وابتسم اخيرا وواغلق عينيه وبدأت العملية الكل خلف باب غرفة العمليام منذ ساعات وسيف جالس بعيد عنهم لم يقترب منه احد ولم يحاولوا فلقد كانت عيناه قاټلة كل منهم يبكي في صمت ومنهم من يقرأ القرآن فعادل ومنى يعرفان ان فقداهما فقد خسرا ابنيها واحد بجسده والثاني سيعيش مېت اما ألفت وعادل توأمهما في الداخل يريدان استرجاع حقهما يريدان صغيرتهما ويريدان ابنهما ليأخذاه في احضانهما ينعمان بعبيره ريم خائڤة علي حور وايضا من اڼهيار رفيق دربها جوي تجلس حاضنة ابنتها تبكي في صمت وتستنشق رائحتها التي تذكرها به يحيى يقف مساندا للكل لقد عاش مثل هذا التجربه من قبل يعرف تمام المعرفة ماذا يشعرون اخيرا فتح باب العمليا ليخرج منهزالطبيب بإنهاك تقدم منه الجميع وفي مقدمتهم سيف ينتظرون الجملة التي ستنهي حياتهم ام ستعيدها حور هانم حاليا كويسة ابتلع ريقه بصعوبة بس للأسف حاتم بيه الفصل الكل مترقب في صمت كالصقيع منتظرين تكملة الاجابة بس للاسف حاتم باشا قلبه وقف مرتين اثناء العملية ودخل في غيبوبة ربنا وحده الي يعلم امتى هيفوق منها من بعد ماعملنا الزراعة وهو تحس جسمه رفض الحياه عملنا الي علينا وادعوله خبطة في الأرض هي التي سمعوها انها جوي لم تحتمل فغابت عن الوعي وحمدا لله انها وضعت جين النائمة علي الكرسي لتقف وتسمع اخبار العملية كانت منى ستقع لولا
يد رأفت التي انقذتها تقابلت نظرتهما حاملة كل حزن العالم ألفت فرحت للاطمئنان علي ابنتها ولكن ما حدث معه الغى هذه الفرحة لتحل دونها تعاسة لا مثيل لها تقف هي وعادل ممسكين بأدي يعضهم يستمدون القوة من هذه الرابطة دموعهم نزلت في صمت هرول يحيى ليحمل جوي لاقرب غرفة لافاقتها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 52 صفحات