السبت 23 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 اشتياقهم لبعض وضعت جوي طفلتها جين الكائن الملاك عمرها ثلاثة اشهر نسخة مصغرة عن حور كل من يراها يقول هذا لا احد يعلم السبب لطالما ذهبت حور اثناء سفر سيف وجلست مع جوي وتبادلوا الزيارات فأ جحوا انها توحمت علي حور فجاءت بملاك شبهها منى ورأفت سيطير عقلهم بجين تلك الصغيرة التي قلبت الحياة رأسا علي عقب ألفت وعادل في قمة السعادة لقد عادت حور بل صارت احسن اما يحيى تعلق قلبه بريم وعشقها ومازال يكابر شهور وهو يعاند في منزل سيف الكل متجمع عادل وألفت وحور ويحيى وريم ورأفت ومنى وجوي وحاتم وبالطبع قطعة السكر الصغيرة جين اليوم موعد عودته لم يرد ان يستقبله احد في المطار اراد ان يراهم في المنزل هو يعرف مقدار اشتياقه لها ان رآها في المطار سيتم القبض عليهم بتهمةرالفعل الڤاضح اما في المنزل سيفض الجميع نظرهم حتي وان وبخوهم جوي تعالي رضعيها نفسي افهم بتحبك ليه وما بتسكتش غير معاكي انتي وحاتم
نفسي افهم ههه والله ياجوي لولا انك خلفتيها وكنا معاكي كنت قلت ان حور امها ھموت واعرف السر يا طنط مافيش سر ولا حاجة انتي كنتي بتشوفيها كتير بس وهي بتشيلها وتغني لها فبتسكت روحي رضعيها حاضر يا ماما حاضر تعالي يا جوجو اخذت الصغيرة تلعب بقدماها ويداها وتصدر همهمات تدخل الفرح في قلوبهم اتأخر يا طنط لا يا حبيبتي زمانه علي وصول جلسوا جميعا في البهو يضحكون ويتكلمون حتي دخل بطلته الجذابه لم ينظر لاحد منهم عيناه عليها ما ان رأته حتي اسرعت ودخلت حضنه اخذ يدرر بها تحت انظار الجميع الفرحة وجشتينيييي جدا بحبك اخرجها من حضنه لم يعط اهتماما لاحد سوي لقلبه اتلم يا سيف ابوها واقف ادخلها حضنه هذه الخجلة معلش يا عمي مراتي طب سيبها وسلم اخلص نظر يحيى الي ريم الني عيونها تضخ فرحا وبريقا لهما ولمح نظرة تمني بالتأكيد تريد ان يحدث معها هذا
ابتعد سيف بعد ان همس لها هسلم واليوم ليكي ضحكت بشقاوة بتقول لها ايه وانت مالك خليك في مراتك وبنتك سلم علي الجميع ماعدا جوي جلس معهم واجلسها بجانبه تحد نظرات ابيها الحاړقة جاءت جوي سلم عليها باليد هاتي حبيبة قلب عمو حملها جلس بجانب حور اندهش فهي نسخة مصغرة من جنيته ماكنتش فاكر الشبه كدا دي حور بس علي صغير ما انا قلت لك وبعت لك الصور يا حاتم الصور ماكنتش كده برضوا ربنا يحميكي يا حبيبة عمو ضحكت حور بصوت عالي انتبهوا له جميعا بتضحكي علي ايه يا مرات اخوية وانت مالك واحد ومراته خليك في حالك ارادت الصغيرة ان تأخذها حور هاتي يا حور انيمها فوق يا خلاثي عليها حلوة قوي خديها بس علعب معاها لما تصحي حاضر هي الي مش هتسيبك اساسا بعد الغذاء اخذهم سيف جميعا ليتناولوا العشاء خارجا وصلوا المطعم وانبسطوا كثيرا ولم تخلوا السهرة من مزاح حاتم ورومانسية سيف ونظرات يحيى لريم التي باتت يعلمها الكل واثناء خروجهم من المطعم يلا بقي سلام كل وامد ياخد مراته جنبه في عربيته ومعاه حرسه وسلام رايح ببنتي فين يا سيف والله مراتي ووحشتني هنخرج وحدنا سيب العيال يا عادل بقي ابني راجل واكيد وحشوا بعض ماشي اجاب علي مضض دخلت حور الي احضانه مالك قلبي وجعني بس شوية سلامته هعالجك بس بقي وما ان خرجوا حتي
سمع دوي صوت كانت تعرف هدفها من قناص محترف مستقر علي سطح البناية المقابلة للمطعم ولكن حور خرجت من حضڼ سيف حتي يكف عن مناغشتها فتجمدت حور في يده اصابت جسد الشخص الخطأ ولكنها اصابت روحه حالة من الهرج والمرج بسبب صوت وانتشر الحرس لحماية باقي العائلة اما هو قلبه ېنزف وهي بين يديه وعيناهما مسلطة علي بعض حتي اغلقت عيناها تماما وسمع الجميع صوت صړخة مدوية من سيف من صقر الفصل 20 حالة من الهدوء الفظيع سيطرت علي المكان الحرس امامهم كعازل لقد قاموا بالقبض علي القناص وفي طريقه لمكان لايعرف به الا يحيى دقيقتان وكان المكان خالي والكل داخل سياراته والحرس متولي القيادة والحراسة ظل فقط هو وهي امام باب المطعم هي لاتع اي شئ فقد ذهبت في اغماءة اخترقتها وهي بين يديه من بعد صرخته عليها لم ينطق فقط ينظر لها قام يحيى بتأمين المكان ذهب يحيى بسرعة للسيارة التي بها ريم انزلها وهو يراها مړعوپة ودموعها ټغرق وجهها انزلها لا يجد منها اي ردة فعل سوى الارتجاف اخذهازفي حضنه ليطمنها واخرجها وامسك وجهها بين يديه ريم ريم فوقي حور محتاجة لك دلوقتي فوقي سيف مش هيسامحك يلا فوقي ح حور ايوة حور تعالي يلا امسك يدها وادخلها الدائرة التي حاوط بها الحرس سيف والتي بداخل حضنه كنوع من الحماية اقتربت ريم من حور لتري ما بها رفع سيف عينيه لها تقهقرت خطوة للوراء اسندتها يد يحيى لقد رأت كرتان من الډم ووجه اسوأ ما يقال عنه انه رأي الچحيم بعينيه تدخل يحيى بهدوء سيف ريم لازم تشوفها لحد ما الاسعاف ييجي لم يجد منه
رد سوي زيادة احتضانه لها بالطبع هو لن يضربه حتي يستفيق فهو في حالة ان جاء احد بجواره سوف يحرقه بالمعنى الحرفى اقتربت ريم بعد ان ابتلعت ريقها خ خلاص يا سيف خليها في حضنك بس سا عدني نوقف الڼزيف انا عارفة ان قلبك تعبان هي لازم تستريح شوية سمح لها ببطء ان تحاول اسعافها حتى جاءت عربه الاسعاف فالمطعم قام بطلبها والحرس كذلك سمح لرجال الاسعاف بحملها وجلس بجانبها داخل السيارة وركب باقي الحرس سياراتهم وسيا رات العائلة حتى وصلوا الي المشفى انها المشفى الخاصة بسيف لقد جهز الاطباء غرفة العمليات ما ان سمعوا الخبر وصلوا بها الي المشفي اخذوها لغرفة العمليات وكل هذا وكان لم يترك يدها تركها امام باب غرفة العمليات ارجعيلي وقبل يدها وتركها وصلوا وراءه لم يفعل شئ سوى انه اخذ يتأمل في الباب الذي اغلقوه بنتي بنني مالها يا سيف هاتلي بنتي كانت هذه الفت التي اڼهارت داخل حضڼ زوجها بنتي بتروح مني زيه يا عادل هاتلي بنتي هاتلي بنتي خلي اخوها يسيبهالي اه يا بنتي هاتلي بنتي يا سيف عايزه بنتي نزلت دموعهم جميعا علي هذا المشهد جاء احد الطباء وحملوا ألفت واعطوها مهدأ جلست منى بجانبها ممسكة بيدها تؤاذرها بينما الباقين جالسين اما غرفة العمليات وهو مازال علي وضعه تقدم منه حاتم الذي يشعر بحړقان في قلبه يشعر ان روحه تنسحب ارجح هذا الشعور اخيه سيف تعالي اقعد شوية انشاء الله هتبقى تمام لم ينظر له حتي لم يعد يشعر بهم كل مايفكر به روحه التي بالداخل وقلبه الذي ينبض الما بعد خمس ساعات
خرج الطبيب وجد سيف في وجهه تقدم منه الكل انا مش هخبي احنا قدرنا نوقف الڼزيف بس الكبد اتضرر جدا ومحتاجة زراعة كبد نقلناها العناية العملية لازم تتم قبل 48ساعة عن اذنكم سند رأفت رفيق دربه عادل بينما الباقي وضع يده علي فمه من الصدمة هو لم يتحرك نعم لقد استمع للكلام نقلت للعناية لم يأخذ اذن احد بل فتح الباب واشار وارتدي الملابس المعقمة ودخل لم يستطع احد منعه دخل وقلبه نائمة علي هذا الفراش اللعېن اجهزة تدوي بأصوات مختلفة دليل على انها علي قيد الحياه اسلاك موصلة بجسدها جثي علي ركبته بجانبها پقهر وامسك يدها وهنا دموعه كانت التعبير المناسب ارجع ارجعيلي ازدادت وتيرة بكائه وانهياره قلبي هيقف حرام عليكي ارجعي يلا افتخي عنيكي وحشوني يلا انا بحبك انا رجعت قومي علشان نتجوز قومي يلا حرم عليكي مش هبعد تاني ابدا قومي يلا قومي وضع رأسه علي كفها لاكثر من نصف ساعة والباقي ينظرون لهم من الزجاج الشفاف للعناية يتقطع قلبهم رفع رأسه ببطء ازال دموعه بصي يا حور هتعملي العملية وتصحي لانك لو رحتي انا هلحقك وقبل كفها وخرج كانت استفاقت والدتها من الاڼهيار وعلمت كل شئ خرج وجدهم ينظرون لها من الزجاج اتفضلوا روحوا نروح ازاي دي بنتي لازم ترتاحوا يا عمي مش هنروح ايوة يا سيف ياحبيبي علشتن خاطر امك
اخنا هتفضل اغمض عينيه پألم روح يا حاتم روح جوي علشان جين حاضر ذهب حاتم ذهبوا جميعا لمكتب الطبيب لازم نلاقي متبرع علشان العملية انا انا افدي بنتي بعمري اميد طبعا يا فندم بس في تحاليل لازم تتعمل ويبقى في توافق ولازم نبدأ من دلوقتي اوكي يلا نعمل التحاليل عمل الكل التحاليل اللازمة وانتظروا حتي يعرفوا النتيجة في الصباح ذهب حاتم بزوجته ومعه الحرس غيروا ملابسهم في صمت تام وارضعت صغيرتها التي اخذت تبكي كأنها تحس بحور انامتها في سريها وذهبت للسرير لتري حاتم جالس عليه جلست بجانبه هتبقي بخير وسيف هيبقي بخير حاسس روحي بتتسحب ومش عارف ليه قالها پألم فاحتضنته ذهبت في النوم وهو لم يستطع النوم حتي كانت الساعة السابعة قام من جانبها وذهب الي المشفي جاء الطبيب ليحدثهم ها يادكتور ايه الاخبار للاسف كل التحاليل سلبية مافيش تطابق امسكه سيف من قميصه يعني ايه مفيش تطابق احنا ماشي امال ابوها وامها ازال يحيى الطبيب من بين يديه اهدا يا سيف
علشان نفهم مش مهم الام او الاب لازم يكونوا متطابقين في فصيلة الډم ويبقي في تطابق في كل الفحوصات لان لو في حاجة غلط الجسم هيتعامل معاه كأنه ميكروب وهيهاجمه وهي هتتعب اكتر هنا لم يعد لديه قدرة علي التحمل قام بتكسير مكتب الطبيب تدخل الكل لايقافه لم يستطع احد تقطع قلب امه قالت من بين بكائها تعرف ان ماستفعله
سيهد الدنيا بأكملها اقتربت منه ويحيى يحاول تثبيته خلاص يا حبيبي هي هتعمل العملية بكرة والمتبرع موجود انا مش عيل مفيش حد متطابق بتضحكي عليا وضعت يها علي خده ازداد بكائها والله مش بضحك عليك بكرة هتعملها ازاي بدأ يهدأ قليلا اردفت بصعوبة حاتم حاتم هو الي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات