عايز احړق الدنيا بس امي وموضوع حور انت مالكش دعوة بيه اصلا ازاي ما نا الي جبتهالك مافيش حاجة حصلت انا وحور كويسين ماتشغلش بالك وانا وماما مافيش حاجة بس ماما موجوعة هنتكلم ماتخافش تعالى هنا يلا مكتبك من الصبح بيجهز عليه بقى وماشوفش وشك ليه كده بس دا انا لسه جي لا والله يا اخوية جهز نفسك من دلوقتي الشغل فيفتي فيفتي يا روح ولا بلاش اصلها امي انا كمان وقف امامه واخذ يسبل له دا اخوك حبيبك ومراتي تعبانه سيبني شوية لم يتلقى منه رد بل كان يسرح في عينيه احح انت غيرت ميولك ولا ايه سيف سيييييف ايه ايه بتبحلق فيا كدا ليه عنيك زيها بالظبط زي مين يا اخوية زي حور هو بعدها عنك كام ساعة جننك كدا امشي يلا من هنا علي مكتبك وهتشتغل من دلوقتي انا مش هقعد معاك في مكان لوحدنا ابدا اخاڤ على نفسي اهلي ېقتلوني يلا ياد يا بن
قال هذا وهو يقذف عليه احد التحف والثاني يجري علي الخارج فاصطدمت بالباب وحشتيني يا بنت الايه مر شهر والامور مازالت كما هي سيف لم يذهب لحور اراد ان تفهم معنى علاقتهم والا تفكر بطفولية حور مازالت تنتظره ولم يأت انطفأت لم تعد تلك الطفلة التي تضحك هنا وهناك اصبحت تفكر كثيرا مازال يحيى مقيم معهم يراقب حور او بالأحري من اختطفت قلبه ريم تلك
المشاكسة التي تضحك مع حور وتذهب لعملها وتأتي الي هنا لتغير نبضات قلبه والديها خائڤان عليها من تبدل احوالها لقد انطفأ بريقها لم يعودا قادران على الاحتمال سوف يتكلمان مع سيف منى ورأفت سعيدان من اجل حاتم الذي وجد الاستقرار مع جوي تلك الابنة الثانية لهم من بعد حور احباها كثيرا مثلها مثل طفلة معهم انما مع زوجها أنثى مكتملة اصبحترفي شهرها الرابع برزت بطنها اصبحت تتحدث معهم بطلاقة انما حزينان علي حال سيف يقضى معظم وقته في العمل لا يريانه الا صدف لا يتحدث كثيرا حاولت منى الحديث عما سبق فعلته لكنه لمريعطها الفرصة قبل يدها ومشى متحججا بالعمل ابنك فين يا رأفت في ايه يا عادل اهدا وكلمني ابنك مش بيرد عليا من الصبح وبنتي اتغيرت 180درجة وهو ولا همه مين قالك بس لما هتشوفه هتعرف انك ظالمه سيف النهارده مشغول جامد وهو راح اسكندية في شحنة لازم يخلصها هو تنهد لحد امتى هيفضلوا كده سيبهم يحلوا مشاكلهم هما مالناش دعوة وبعدين يعني هي ماحكتش سألناها قالت مش عايزة تقول بقى بنتي انا تخبي عليا وعلشان مين علشان خاطر سي سيف ههه جوزها جوزها يا عادل بس الواد شكله مسيطر والله تربيتي اقفل اقفل بدل ما اطلقهالك منه سلام يا صاحبي سلام حل الليل كان يجلس كل من يحيى وريم وحور بحديقة المنزل اقد تقرب الثلاثة لايجدون سؤي الكلام مع بعض بنت انتي اضحكي كده يوه يت ريم سيبيني سيبيها يا ريم والنبي تقعد وانت ساكت با استاذ هولاكو انت عايزة البنت تفريش مافيش راجل يستاهل شكلك معبية ولا معبية ولا حاجة بس الي بشوفه كل يوم في حياه الي حوليا بيعلم طيب يا خبيرة هانم خدت انت عليا جامد يا بحيى انتي الي خدتي عليا جامد يا استاذة ريم يوووه اسكتوا شوية انتوا كل مرة تقلبوها مده زهقتوني مين بس الي زهقك وانا افرمه نعم انها رائحته التي تحوم حولها وهذا صوته انه نبضها الذي غاب انه هو بعد شهر كامل لم تراه اتى لها يا الهي التفتت لتراه ازداد شعره طولا وكذلك ذقته الإجهاد ظاهر علي وجهه اما هو ما ان التفتت له حتى ردت اليه الروح لقد خسړت جزء من
وزنها تعكص شعرها ترتدي بنطلون واسع وتيشرت نصف كم وحول اكتافها شال يعطيها بعض الدفء للبرودة النسبية للجو ماذا تفعل هل تجري علي احضانه ام تعاتبه علي بعده فضل قلبها الخيار الاول وجريت عليه قائلابشغف وبنفس متقطع من هول مشاعره بټعيطي ليه و وح شتني بعشقك وانا بعشقك أخرجها من حضنه ومسح دموعها وقبل جبينها واخذها مرة ثانية في حضنه ما خلاص ياعمي الرومانسي داس على اسنانه حتى لا يفتك بها امشي يا ريم احسنلك يعني سايب البنت وجي دلوقتي يحيى مشي الزفتة دي من هنا من عنيا صعدت علي التربيزة أمامهم ابقى قرب انت وهو كده خرجت من حضنه واخذت تضحك عليها وعلي منظرها سرح في ضحكتها واحتضنها مرة اخري وقبل جبينها تصدقي علشان خاطر الضحكة دي انا هسيبك نزلت من علي التربيزة ايوة كده علشان بس تعرف تأثيري ماشي يا عم حمدلله علي السلامة يا سيف الله يسلمك يا يحيى كله تمام زي ماطلبت خرجت من حضنه وقالت بدهشة انت كنت عارف انه جي يا يحيى مكانش ينفع اقول خلاص انا مخصماك وانت مابقتش صاحبي احسن انا ما حبش يبقى ليكي اصحاب زيهم اساسا نكزته في صدره ودخلت حضنه مرة اخري ذهب كل من يحيى و ريم الى الداخل ليخبرا ألفت وعادل بمجيئ سيف ولتحضير العشاء وحتى يتركوهم مع بعض الفصل 17 جالسا علي نجيلة الجنينة يسند ظهره علي الشجرة خلفه فاردا ارجله محتضنها بينهم تسند رأسها على صدرة شعرها كله علي كتف واحد انما الكتف الاخر يسند هو عليه يلف يديه حولها وهي تضع يديها عليهم وحشتيني اوي علشان كده ماجتش تؤ
كان دا لازم يحصل علشان نعرف قيمة بعض بخفوت وعرفت قبل رقبتها انا عارف من زمان بهمس اشد عارف ايه
انك روحي وعمري وكل حاجة حلوة مرة اخري وانتي بقى عرفتي استدارت في حضنه واحتضنت وجهه عرفت اني مش بحبك تؤ انا بعشقك ريم فهمتني وانا حسيت عايزاك معايا علي طول لما بنام بحلم بيك دايما شامة ريحتك وضعت يدها على قلبه وهو نظر لها دايما حاسة ان قلبك حاسس بيا قلبي وقلبك تعبانين ماعرفتش ارجع حور القديمة الي بتقضي يومها في سعادة حاجة كبيرة قوي كانت ناقصة كنت بقعد اتكلم مع ريم ويحيى علشان من ريحتك واصحابك واعد اتفرج عليهم وافتكرك انت انا بعشقك وبموت فيك علشان خاطري ما تبعدش تاني ووخليك جنبي ارادها من الولهة الاولى اه يا حور بعد الكلام ده انتي مستنية مني ايه يا حور حرام عليكي بعيد الشړ دا كان قلبي وقف انا بحبك تعالي تعالي في حضڼي احسن اتجوزك دلوقتي وابوكي ههه اضحكي هو انتي حاسة بحاجة اضحكي وانا وحدي ظل محتضنها يتنفس عبيرها حمدلله علي السلامة يا سيف ابتعدوا عن بعضهم ووقف وساعدها على الوقوف الله يسلمك يا طنط انتي زعلانة مني ولا ايه اه بتزعل بنتي ليه يا سيف انتي زعلانة موجها حديثة للجنية بجانيه هزت رأسها بالنفي بكل براءة شفتي اه مش زعلانة نظرت لها والدتها بذهول احتضنها سيف ماتزعليش بقى يا طنط احنا مش زعلانين ولا حاجة احنا بس بنعرف قيمة بعض وبعدين سيبونا نحل مشاكلنا بنفسنا ولا ايه حاضن مراتي كده ليه يا سيف اقتلعها من حضنه واحتضنها هو ههههه اسفين والله اياك تحضنها تاني حاضر كل واحد يخليه في مراته كده احسن وانتي يا هانم بتخليه يحضنك ليه كنت مصډومة والله يا حبيبي دا انا الي هصدمك يلا العشا جهز ادامي تعالي يا حبيبتي تعالي سيب البنت يا سيف الله انت مش اخدت مراتك مالك بينا بقى واتجهوا الي الداخل الواد دا مچنون صح وبنتك مچنونة اجن منه وبنت مچنون ههطب شوية ووريكي الجنان صح هههه ماشي يا مچنون بتضحكي دلوقتي مش كنتي قلباها نكد ما خلاص الهانم مش زعلانة ازعل انا ليه لادينفع بس تزعليني انا ماقدرش يا روحي اححم العيال جوا العشا يا عمي عيب الله الواد دا ايه الي جابه ههه يلا يا حبيبي لينا اوضتنا غمز لها ههه عندك حق لينا اوضتنا يا شقي انت يا شقى ههه والله مچنون انتهوا جميعا من العشاء عمي بعد اذنك ممكن اتكلم معاك شويك طبعا تعالي نتكلم في المكتب مامي هم هيتكلموافي ايه مش عارفة يا حور وبعدين تعالي هنا انت مش زعلانه هه اخذت حور تجري وتضحك داخل المكتب خير يا سيف انا لازم اسافر أمريكا في شغل هناك لازم امشيه انا ومش هقدر اقول لحاتم يروح هو جوي خامل ولازم يكون معاها طب ما طبيعي انك بتسافر ياسيف دا انتزلسه جي من الاسكندرية لا ما اصل السفر 6شهور احححم طيب وبعدين حور مالها احنا بعدنا شهر بس ورجعت لقيتها مش هي
ولا دا انت يا سيف علشان كده اتا عايز اقعد معاها هنا اسبوع في اوضتها قبل اي حاجة هحافظ عليها حتى من نفسي دول 6شهور طب انت كده بتعلقها زيادة فهتوحشها اكتر بس الاسبوع دا انشاء الله يعوض وهنبقى هنا شغلي هشتغله من هنا وكله ادام عنيك بس لو بعدت وبنتي تعبت المرة الي فاتت علشان كنا زعلانين شوية طب احنا ماتكلمناش في الي فات انازقلت لك الدمعة من عيونها بعمرك يا سيف يا عمي حور زي مابتقول طفلة ماشي انا حبيتها كده بس برضه في مواقف عايزة تفكير الشهر دا صلح حاجات كتير بينا بص يا سيف انا بعاملك زي ابني وبثق فيك والا ماكنتش اديتك بنتي وانا موافق علي الاسبوع بس يا ريت ماتخسرش ثقتي دي يا عادل باشا انت مش بتتكلم مع عيل انت بتتكلم مع سيف الصقر بس سيف العاشق غير وانا عمري ما هخسر ثقتك فيا تمام يا سيف ممكن افهم بقى يحيى ليه هنا انا سمعت كلامك من غير نقاش بس دلوقتي لازم افهم مامي فين ريم
ريم راحت المستشفى جتلها حالة مستعجلة راحت وحدها لا يا حبيبتي يحيى راح يوصلها اممم هم ماخلصوش لا لسه تعالي في حضڼ مامي شوية ههحاضر يعني هو انت لازم كنت توصلني ما كنت هاخد عربيتي زي كل مرة افصلي شوية يا ريم ايه افصلي دي طب اسكتي شوية كده حلو مش حلو وبعدين انا
بتكلم علشان ما اتعبكش انت بتتعبيني لما بتتكلمي والله والله اه والله صح يا يحيى انت ماحكتلناش حاجة عنك عني ازاي يعني انت
صاحب سيف ماشي دا الي نعرفه وبس والډخلة الخطېرة الي دخلتها علينا وقتها والله كنت فظيع دا من زوقك