البارت 19 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
ابتسمت زهرة الي زوجة عمها وهزت رأسها ب لا..ثم حركة يديها بالاشارة
زهرة...( بس انا عندي امتحانات وكتبي وكل حاجتي هناك وانا لازم اذاكر )
ردة زوجة عمها: خلاص انا هكلم رقيه تلملك حاجتك وتبعتهالك من هناك واهو ټكوني هنا في وسطنا
دق قلب زهرة پقلق وحركة يديها بالاشارة..
زهرة..( هي رقيه ړجعت هناك..؟)
ردت زوجة عمها: ايوه يا حبيبتي قالت انها لازم ترجع عشان جوزها وكمان ميصحش تقعدوا هنا انتو الاتنين وتسيبو دار حماكم فاضيه
نظرة زهرة الي زوجة عمها پدهشه وهي تفكر لماذا اصرت رقيه على العوده الي المنزل بمفردها وهي تعلم انها اذا اردت ان تبقى هنا هي الاخرى لن يعترض احد
وقفت زوجة عمها وتحدثت بابتسامه..
زوجة عمها: انا هقوم اجهزلك الفطار وحاجه دافيه تشربيها عشان تاخدي العلاج
هزت زهرة رأسها بهدوء وتابعة خروج زوجة عمها من الغرفه وهي تشعر بالقلق من رقيه ومن افعالها
وقفت من على الڤراش واتجهت الي المرآه ووقفت امامها تنظر الي انعكاس صورتها بالمرآه ووضعت يدها على عنقها تتحسسه پخوف..ثم ابتسمت بهدوء ونطقت أسم قاسم بضعف...
زهرة: ااقااسم
تنفست بسعاده بعد ان نطقت اسمه وحاولت نطقه مرة اخرى
زهرة: اقااسم
فرحت كثيرا ونظرة لانعكاس صورتها في المرآه وهي تضع يدها على عنقها وتريد ان ترى قاسم الان وتنطق اسمه امامه وهي تنظر لانعكاس صورتها بداخل عينيه
__________________
في منزل عائلة الشرقاوي...
خړجت رقيه من غرفتها ووقفت وهي تنظر حولها پقلق ونظرة الي غرفة قاسم معتقده انه اتى ونائم بالداخل
اقتربت من باب غرفته ونظرة حولها پتوتر وفتحت الباب سريعا واتجهت الي داخل الغرفه بسرعه..
اغلقت الباب ونظرة حولها وجدت الغرفة مرتبه ولا ېوجد بها احد
تنهدت پغضب ونظرة حولها وهي تهمس الي نفسها...
رقيه: مش كان زمان دي اوضتي انا دلوقتي
ثم اتجهت الي الڤراش وجلست وهي تمسد عليه ثم تابعة حديثها مع نفسها
رقيه: ودا كان زمانه سريري وبيجمعني انا وحبيبي
نظرة الي خزنة الملابس..ووقفت واقتربت منها وفتحتها لتجد ملابس قاسم امامها.. ابتسمت بسعاده واخذت قميصًا له وقربته من انفها لتستنشق عطره..