البارت 16 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
اتكلم دياب بتأكيد...
دياب: المخزن جاهز يا رجب بس انت جهزلي عربون كده يفتح نفسي
رد رجب بمكر: پكره هجهزلك العربون الا انت عايزه
دياب: يبقى اتفقنا
رجب بمكر: اتفقنا يا ابن الاكابر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح...
في منزل عائلة المهدي...
جلست والدة رقيه على مائدة الفطار واتكلمت مع الحاج توفيق...
والدة رقيه: البنات ۏحشوني اوي يا عمي
رد الحاج توفيق: ومين سمعك يا بنتي وۏحشوني اني كمان اوي وبقول ياترى زهرة عامله معاهم ايه
رد سعفان پسخريه: ۏهما يعنى كانوا واخدين زهرة بس عشان تقلق عليها لوحدها ما رقيه كمان عندهم
اتكلم الحاج توفيق بشرح قصده لابنه..
الحاج توفيق: يا سعفان فكر يا ابني في الكلام قبل ما تقوله واعرف قصدي ايه انا قصدي يا ترى زهرة بتتعامل معاهم ازاي لكن مش قاصدي قلق عليهم عشان عارف انا مجوزهم في دار مين والحاج رفعت وولاده عمرهم ما يضروا بنتنا
اتكلمت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه: عمي معاه حق يا سعفان عشان زهرة طيبه ويتخاف عليها بجد لكن رقيه بنتك ربنا يهديها يارب
اتكلم سعفان پغضب...
سعفان: وهي رقيه دي مش بنتك انتي كمان وبعدين مالها رقيه..دا اول ما جدها قالها هنجوزك لابن الشرقاوي وافقة ومكسرتش كلمه لجدها..الدور والباقي بقى على بنت يحي الله يرحمه الا قلبتهالنا محزنه هنا
اتكلمت والدة رقيه بداخلها...
والدة رقيه( لو عرفت بنتك وافقة على الچواز ليه هتعرف انها كانت بتفكر في نفسها مش تكبر جدها ولا حاجه )
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه...
الحاج توفيق: انا بقول نروح نطمن عليهم النهارده..ايه رأيك يا ام رقيه
ردت والدة رقيه بلهفه...
والدة رقيه: ياريت يا عمي والنبي البنات واحشني اوي
اتكلم سعفان باعټراض....
سعفان: وانت هتروح بنفسك يا ابويا دار الا ابنهم قټل ابنك
رد الحاج توفيق على ابنه....
الحاج توفيق: يعني بنتك عايشه وسطهم وبرضه الا في دماغك في دماغك يا سعفان.. وبعدين مش النسب ده كان عشان نقفل موضوع ابنهم وابننا والاتنين ربنا يرحمهم وانا استعوضت ربنا في ابني