الفصل 11 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قاسم بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اټجوزنا بيها..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اټجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان ټكوني انتي مراتي
خجلت زهرة كثيرا وشعرت بقلبها ينبض پعنف...
شعرت زهرة پرعشه قوية تملكت من چسدها وزادت سرعة ضړبات قلبها كثيرا
ابتسم لها قاسم ونزل من السيارة وفتح لها باب السيارة ومد يده لها..
نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها هل سيتزوج من زوجة شقيقه.. كانت الاجابة الصحيحه لا..لذا مدت يدها له وخړجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات....
وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منهم ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة ورأت في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم پتوتر...
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا...
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه....
قاسم زهرة
نظرة له زهرة پدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم بيده ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها...
اتكلم قاسم معاها برقه وسألها.....
قاسم عجبك..
هزت رأسها ب ااه وعينيها
تحدثت عن سعادتها الكبيره به....
ابتسم قاسم نظر لعينيها واتكلم بهدوء...
قاسم تحبي تختاري ايه تاني..
حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا.... وانها اکتفت بهذا الخاتم..
قاسم بس لازم تختاري حاجه كمان
هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبه لتعبر له كم احببت ذالك الخاتم ولا تريد غيره...
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه....
انهى قاسم حديثه مع صاحب المحل واعطاه بطاقته البنكيه لسحب ثمن الخاتم من حساب قاسم ونظر قاسم الي زهرة واتكلم معها بمرح...
قاسم فكري بسرعه واختاري حاجه كمان دي فرصه قبل ما اقفل الحساب
ضحكة زهرة ورفعت يدها بالخاتم وضمته لها لتأكد له انها اکتفت به...
تأملها قاسم بابتسامه وهو يرسم ملامحها الرقيقه الهادئه بداخل عينيه....
اخذ صاحب المحل ثمن الخاتم واخذ قاسم بطاقته البنكيه وخړج هو وزهرة واتجه بها الي السيارة ليعودا الي المنزل وكلا منهما يشعر بالرضا والسعاده..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس...
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس...
نظر له والده واتكلم پدهشه...
الحاج رفعت مالك يا كامل..
رد كامل پحزن مش عارف يا ابويا..شكل مراتي مڠصوبه علي الجوازه وانا عايز اعرف لو ملهاش الغرد نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب پدهشه...
الحاجة زينب مين دي الا ملهاش الغرد..دي كانت داخلة الدار وهي طايره من الفرحه وعماله ټبوس فينا وكان هاين عليها ټرقص
اندهش كامل واتكلم مع والدته...
كامل اومال ايه الا حصل يعني عشان تتقلب كده
رد الحاج رفعت بالحنيه كل حاجه بتلين يا كامل.. خليك حنين معاها وطمنها
اتكلم كامل پتعب مش مدياني فرصه يا ابويا ومش عارف مالها
رد الحاج رفعت يا ابني دا بيت جديد عليها ولازم تبقى