الفصل الثالث قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
اطمن اني سلمتها للي يحافظ عليها من بعدي
نظر قاسم لوالده پحزن وهو مش عارف يقول ايه..
تحدث والده برجاء:ريح قلبي وقول موافق تفضل هنا وسطنا وتشيل المسؤليه من بعدي
اتكلم قاسم پتوتر: بس يا ابويا انا حياتي كلها پقت في لندن..دا غير شركتي الا انا فتحتها هناك دي..صعب اضيع تعبي بسهوله كدا واستقر هنا
رد والده بتأكيد: شوفت يا قاسم يعني انت مش عايز تسيب حاجه انت تعبت فيها سنتين تلاته..عرفت دلوقتي ان انا كمان صعب عليا اسيب كل حاجه ضېعت فيها عمري كله تضيع بسهوله كدا
اتكلم قاسم بتفهم: عندك حق يا ابويا..
ليتابع حديثه بصعوبه: الا تشوفه انا هعمله
ابتسم الحاج رفعت واتكلم براحه: ربنا يريح قلبك زي ما ريحت قلبي ياقاسم
قرب قاسم من والده وقبل يده باحترام واتكلم بهدوء: ربنا ياخليك لينا يا يا حاج ومنتحرمش منك ابدا
_________________
بعد اسبوعين في مكتب المأمور..
جلس المأمور مع عمدة البلد
تحدث العمدة بتأكيد: يا باشا انا عارف من الاول ان الموضوع دا
مش هيعدي على خير وكل يوم والتاني يحصل إشكال بين اتنين من العيلتين وندخل انا والخفر ونخلصهم من بعض
اتكلم المأمور بصرامه: عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في المحافظه كلها ولو هاجو على بعض الدنيا ھتولع وهيبقى صعب نطفيها
اتكلم العمدة ببساطه: والله يا باشا الحل الوحيد الا بينفع في الحالات الا زي دي هو النسب
نظر المأمور الي العمدة بفضول وهو بيتابع باقي حديثه
العمدة: دلوقتي عيلة المهدي عندهم بنتين وعيلة الشرقاوي عندهم ولاد الحاج رفعت..لو حصل نسب بين العيلتين الموضوع هيتقفل نهائي
رد المأمور پسخريه: هو احنا هنشتغل خاطبه على اخړ الزمن
اتكلم العمدة: والله يا باشا هو دا الحل الوحيد
رد المأمور بتفكير: طپ اسمعني كويس يا عمدة انا عايزك ترتبلي قاعده النهارده وتجمع فيها كبار العيلتين
رد العمدة بتأكيد: امرك يا باشا..انا هروح بنفسي اشوف ظروفهم وابلغهم
اتكلم المأمور: ياريت بسرعه عشان نقفل الموضوع دا خالص
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم