البارت 11 و 12 رواية للرائعة داليا الكومي.
علي جيب الجاكت العلوى اسم عبير.. استقبلتهم واوصلتهم لمصعد داخلي.... هبة بدأت تستوعب مكانها ...السيارة اوصلتها حتى باب سفلي في قصر كبير من الداخل...استنتجت انة يؤدى الي موقف للسيارات تحت الارض والمصعد يرفعهم حتى القصر نفسة... الفتاة ذات اليونيفورم
الاسۏد اوصلتهم للطابق الثانى من القصر جناح مميز مخصص لهبة وبجوارة غرفة صغيرة للممرضة عبير قالت لهم بأدب .... اي حاجة تطلبوها بس اضغطوا الجرس ...انا اسمى عبير وهكون المساعدة الشخصية للهانم..
الجمال الخلاب ... تسألت بدهشة ... مين الفنان اللي صمم الجنينة الڤظيعة دى ... قررت زيارة الحديقة عندما تستطيع السير ...التجول فيها يطيل العمر بعد تفكير طويل غلبها النوم بسهولة كعادتها في الفترة الاخيرة مر اسبوع منذ يوم عمليتها وثلاثة ايام منذ انتقالها للقصر...ادهم لم يحاول رؤيتها ابدا علي الرغم من انها كانت تعلم بوجودة في القصر...وفي بعض الاحيان كانت تسمع صوتة امام باب جناحها ولكنة لم يدخل مطلقا اليها الالم في بطنها خف بدرجة كبيرة واستاطعت المشي بدون مساعدة... تمت معاينتها في الصباح من قبل طبيبها الذى طمئنها ان صحتها اصبحت علي ما يرام وانها تستطيع الحركة بحرية ولكنه منعها من مماړسة الرياضة والمجهود العڼيف وابلغها ان الممرضة لم يعد لوجودها ضرورة اسبوع كامل وادهم قام بشراء وقت الممرضة ليل نهار كانت مثل ظلها..الممرضة اخيرا تحررت وتستطيع مواصلة حياتها ...سوف تستطيع الخروج ...رؤية عائلتها ...والعودة لعملها مجددا... اما هى فستظل حبيسة هبة علمت من