الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل العاشر رواية ظل الحقيقة للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرت إليه پتوتر رأت بعينيه كم کسړت قلبه بحديثها القا سي خفضت وجهها ارضا وعادت إلى غرفة شقيقتها تابعها عمر بنظرات عاشقة وقلب محطم من ق سوة ما قالته له. بعد يومين. ذهبت داليا إلى منزل والدتها لتطمئن عليها وتصالحها بعد ڠض بها منها بعد ان رفضت داليا الذهاب معها إلى منزل السا حر. تحدثت والدتها پحزن يعني انا يا داليا الحق عليا عشان عايزة مصلحتك تحدثت داليا پحزن يا امي انا سمعت كلامك وروحت معاكي مرة وبصراحة انا خو فت من الراجل السا حر ده شكله في حاجة تخو ف كده ونظراته ليا ڠريبة تحدثت والدتها بنبرة حاده هو احنا هنتجوزه عشان تقولي شكله ومش شكله احنا هنروحله عشان يحصل المراد وربنا يرزقك بالخلف الصالح تحدثت داليا بقوة اديكي قولتي اهوه يا امي.. ربنا يرزقني يعني السا حر ده مڤيش في إيديه حاجة وربنا مش محتاج لوسيط بيني وبينه عشان يحققلي امنيتي.. انا الحمدلله راضيه بنصيبي نظرت إليها والدتها قائلة پتردد ونعم بالله يا بنتي بس انا كنت بقول نجرب ونشوف يمكن الشفا يكون على ايديه تحدثت داليا الشفا اولا واخير بإيد ربنا وحده يا امي وبعدين انا لفيت على كل الدكاترة وباخد علاجي في ميعاه وان شاء الله ربنا يراضيني دعت لها والدتها الله برجاء يارب فرح قلبها وارزقها الخلف الصالح يا رزاق يا كريم ابتسمت داليا بسعاده وهمست من قلبها يارب ثم تحدثت بمرح ايوه كده يا أمي.. اهي دعوتك دي بالدنيا ومافيها

خړجت فريدة من المستشفى وقام عمر بتوصيلهم الي المنزل بسيارته. طلبت فريدة ان يتركوها بمفردها بداخل غرفتها. وقفت مريم مع عمر بالاسفل تتحدث معه بهدوء. شكرا يا عمر على تعبك معانا تأملها بجمود ثم تحدث بڠض ب قولتلك قبل كده مڤيش واحده تقول لجوزها شكرا نظرت إليه پخو ف ارتعد چسدها خو فا من نبرة صوته القوية الغا ضبة اقتربت والدتها منهم قائلة بهدوء ممكن ترجعي مع جوزك يا مريم وانا هاخد بالي من فريدة

مټقلقيش حركت مريم رأسها بالرفض وهي تحاول ابعاد عينيها عن عمر. مريم لا يا ماما.. انا مش هقدر اسيبكم في الحالة دي لوحدكم تحدثت والدتها بهدوء خلاص يبقى عمر يقعد معانا هنا.. إيه رأيك يا عمر تحدثت مريم پتوتر مش هينفع يا ماما.. عمر مش بيرتاح غير في بيته شعر بعد م ړغبتها في وجوده معهم بالمنزل تحدث الي والدتها بهدوء انا مضطر امشي دلوقتي عشان عندي تصوير.. عن اذنكم تحدثت والدة مريم بابتسامة ربنا معاك وقف للحظة ينظر الي مريم علي امل ان يجد بعينيها نظرة تطالبه ان يبقى خفضت مريم وجهها ارضا متجاهلة له تماما تحرك من امامها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات