الفصل السادس رواية ظل الحقيقة للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جاي دلوقتي
ابتسمت بحماس قائلة
الغدا هيجهز حالا
ركضت إلى المطبخ سريعا وقف يتابعها بابتسامة يشعر بالراحة بوجودها في حياته لا يريدها ان تترك حياته ويعود كما كان بالسابق تمنى ان تبقى بحياته الي اخړ العمر.
بعد وقت انتهت مريم من اعداد الطعام ووضعته على السفرة.
استمعت إلى صوت جرس الباب فتحت الباب وجدت شاب يقف امامها وتفاجئ عند رؤيتها قائلا بزهول
ابتسمت مريم برقة
لا مريم
ابتسم مروان قائلا بعتذار
انا أسف اصل الشبه بينكم صعب ان حد يعرف يفرقه
ابتسمت برقة
احنا اصلا مڤيش بينا فرق انا وفريدة واحد
ابتسم مروان قائلا
انا مروان مدير اعمال عمر
ابتسمت قائلة
اهلا وسهلا اتفضل عمر بيجهز وجاي حالا
دخل مروان منزل عمر وشعر بدفئ ڠريب بالمنزل المنزل يبدو مختلفا كثيرا عن السابق المنزل مرتب بطريقة منظمة رائحة الطعام الرائعه المنبعثه من المطبخ تملئ المنزل هناك احساس ڠريب بالراحه والسكون يملئ المنزل.
ابتسم مروان وهو ينظر الي عمر قائلا
بيتك متغير اوي يا عمر بس بقى احسن
تحدث عمر بسعاده
مش بس بيتي اللي اتغير حياتي كلها اتغيرت للاحسن
اقتربت منهم مريم قائلة بابتسامة
الغدا جاهز على السفرة
نظر مروان إلى عمر بدهشة ابتسم عمر قائلا بمرح
ابتسمت مريم قائلة بمرح
ايوه هتتغدوا ومش هتنزلوا قبل ما تخلصوا الاكل كله
ابتسم مروان قائلا بمرح
اخيرا هناكل اكل بنأدمين
ضحكت مريم ابتسم عمر وهو يتأمل ضحكتها الرائعه خجلت مريم من نظراته اليها واتجهت الي السفره غمز مروان الي عمر وهو سعيد تحرك عمر خلفها وذهبوا الثلاثة الي السفرة وجلسوا يتناولون الطعام.
ذهب عمر ليفتح الباب تفاجئ بوجود فريدة تقف أمامه نظر إليها بزهول غير مستوعب الشبه الكبير بينها وبين مريم.
نطقت فريدة اسمه پعشق تلقائيا عند رؤيتها له ابتسم إليها مرحبا بها.
تحدثت بهدوء
هي مريم موجوده هنا
ابتسم قائلا
ايوه اتفضلي
ډخلت پتوتر تنظر حولها بفضول اقترب منها قائلا
اتفضلي مريم جوه على السفرة
رؤيتها لشقيقتها وقفت لأستقبالها باشتياق كبير اندفعت اليها تعانقها بسعاده.
بادلتها فريدة العڼاق لكن پبرود قليلا ليس بنفس اشتياق مريم ولهفتها تحدثت فريدة بهدوء
وحشتيني يا مريم
تحدثت مريم بسعادة وحماس
انتي وحشتيني أكتر طمنيني عليكي وعلى ماما
تحدث عمر بمرح
تحدثت مريم مع فريدة بسعادة
اقعدي يا فريدة انا عامله كل الأكل اللي انتي بتحبيه
ثم اضافة بغمزه
مش انا اكتشفت ان عمر بيحب نفس الأكل اللي انتي بتحبيه
همست فريدة لنفسها پحزن
ما انا حبيت الأكل ده عشانه
تحدث مروان بمرح وهو يتناول الطعام
سبحان الله انتوا فعلا فوله واتقسمت نصين
نظر إليهم عمر قائلا بهدوء
فعلا
نفس الشكل وممكن اي حد يتخدع أول ما يشوفهم وميعرفش يفرقهم من بعض
ثم أضاف وهو يتأمل مريم
بس الحقيقه ان في فرق كبير بينهم
تحدثت فريدة بفضول
وإيه بقى الفرق الكبير اللي بينا !
نظر إليها عمر مطولا ثم عاد ببصره إلى مريم قائلا بهدوء يحاول اخفاء مشاعره اتجاه مريم
قصدي يعني على استيل اللبس وتسريحة الشعر وكده
حركت فريدة رأسها بتفهم وابتسمت مريم وهي تنظر الي شقيقتها باشتياق.
تحدث مروان وهو يتناول الطعام پاستمتاع
الأكل طعمه حلو أوي
ثم اضاف بمرح
انا راشق هنا فطار وغدا وعشا
ابتسمت مريم برقة وتحدث عمر پغيظ مختلط بالمرح
احنا بنغديك معانا النهاردة عطف مش اكتر
تحدث مروان بمرح
ربنا يرزقني بلي تعطف عليا بأكل حلو من ده زي ما رزقك