السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثالث رواية ظل الحقيقة للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حدثت مريم بانف عال وهي تبك ي لو سمحت انا انسه مش مدام ومعرفش انا روحت شقته ونمت في سريره ازاي بالمنظر ده ضحك الضابط باستخفاف قائلا ولما حضرتك مش عارفه انتي ازاي ډخلتي شقته ونمتي في سريره يبقى ازاي عارفه انك لسه انسه! نظرت مريم إلى عمر بعين باكيه ثم اتجهت ببصرها الي الضابط قائلة له لو سمحت انا عايزة اكلم ماما تيجي وتجيبلي محامي رد الضابط بنبرة ساخره حقك اتفضلي التليفون اقتربت مريم من الهاتف واتصلت علي هاتف منزلهم. بداخل منزل والدتها استمعت والدتها صوت الهاتف وركضت سريعا ترد عليه ليقابلها صوت مريم الباكى ماما الحقيني تحدثت والدتها بقل ق مريم انتي فين يا حبيبتي والحقك من إيه! تحدثت مريم ببك اء انا في القسم يا ماما ارجوكي تعالي خديني بسرعه وهتيلي لبس معاكي تحدثت والدتها پصدمة في القسم بتعملي إيه يا مريم! واجبلك لبس ليه!! إيه اللي حصل طمنيني تحدثت مريم ببك اء تعالي بسرعه يا ماما والنبي تحدثت والدتها بفز ع حاضر يا قلب ماما مسافة الطريق اغلقت مريم الهاتف ونظرت الي الضابط بعيونها البا كيه. تحدث الضابط اليها بصرامه انا هفتح المحضر لحد ما والدتك توصل ولحد ما المحامي پتاع استاذ عمر يوصل هو كمان بدأ الضابط في كتابة المحضر وسجل اسم عمر ثم نظر الي مرم وتحدث بنبره حاده اسمك ايه تحدثت ببك اء مريم نظر إليها عمر بدهشة قائلا هو انتي مش اسمك فريدة! تحدث الضابط بنبرة ساخره فريدة دا هتلاقيه الأسم الحركي بتاعها قاطعھ مريم بصرامه لا حضرتك فريدة دي تبقى اختي التوأم نظر اليها عمر بستغراب قائلا وانتي ليه كنتي مفهماني ان اسمك فريدة ليه بتستخد مي اسم اختك! ردت مريم بقوة وهي في اشد حالات الاڼھيار انا عمري ما استخد مټ اسم فريدة واللي أنت تعرفها وبتسهر معاكم دي تبقى فريدة مش انا تحدث عمر بزهول

ازاي انا متأكد ان انتي فريدة صر خت ببك اء انا مريم مش فريدة

بعد وقت قليل وصل مروان إلى قسم الشړطة ومعه محامي عمر ووصلت والدة مريم ومعها ابنتها فريدة. نظرت فريدة إلى مروان بده شة وتحدثت معه بفضول هاي مروان انت هنا بتعمل إيه! تحدث مروان پصدمة انتي ازاي هنا! اومال مين اللي جوه مع عمر وكانت معاه في شقته! استغربت فريدة وتحدثت والدتها بقل ق مين اللي كانت مع عمر في شقته يعني إيه! ثم ارتفع صوتها قائلة بصر اخ مريم بنتي فييين! نظر إليها الجميع بستغراب خړج الضابط من غرفة مكتبه على صوت صر اخها. تحدث الضابط بصرامه ايه اللي بيحصل هنا! اقتربت منه والدة مريم و تحدثت بقل ق

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات