عامر و هنا
قولي تعرفي ايه
اسراء بمكر انا جية اعمل فيك معروف مش هتنساهولي طول عمرك
عامر انا معنديش وقت خشي
في الموضوع
اسراء عاصم السمرى .......كان حبيب السنيورة بتاعتك الاولاني ليبتسم بشړ قديمة قولي غيرها لتستأنف هي ومش بس كدة سيف يبقي ابنه
قبض يده حتي نفرت عروقه پغضب انتي بتقولي ايه انتي متاكدة من الكلام دة
اسراء مليش مصلحةعلشان اكدب عليك
اسراء اهدى امال لو عرفت انو وخدلها شقة وقاعد معاها هتعمل ايه
عامر بشړ انتي بتقولي ايه انتي متأكدة
اسراء طبعا متاكدة جوزى متجوزش قبلي انا الاولي والاخيرة ودى قصة الفوها علشان الڤضيحة بعد ما عاصم عمل عملته وهرب
استندت علي المقعد بأريحية وهي تتحسس بروز بطنها علشان ابني اللي جاي محدش يشاركه في حقه
اماء لها بسخريةممزوجة بلشر ثم تحدث تعرفي طريقها
اسراء انا استنيته لما نزل ومشيت وراه وكتبتلك العنوان في الورقة دي وجيتلك علطول نهض وهو يتناول منها الورقة و هوينظر لهابمكر وتحدث بلؤم شديديظهر انهم مش بيثقو فيكي علشان كدة متعرفيش اللي جد علي العموم شكرآ علي غبائك
عامر بوعيد بكرة تعرفي سلام
وانصرف وهو يلعن عاصم ويتوعد له فهو سبب كل شئ
ظلت شاردة في الفراغ بعد زيارة اخيها تتذكر كلامه هل تنصاع له وتخبر عاصم بكل شئ هل هذا حقه بلفعل هل سوف يعتب عليها ولما سوف يعتب عليها فهو من تركها تواجه مصيرها بمفردها هل هو يستحق ان تغفر له وحدها تعلم
فاطمة اتكلمي معايا يا بنتي انا مش زى امك
هنا طبعا يا دادة بس اصل .............طرقت رأسها بتردد وهي تفرك يديها بتوتر بين ساقيها
فاطمة قوليله يابنتي من حقه يعرف
نظرة لها بأنتباه هل كانت تفكر بصوت مسموع عن ماذا تتحدث
هنا بتوتر اقوله ايه انا مش فاهمة
فاطمة قوليه انو ابنه لتعقد هنا حجبيها بدهشةلتستأنف فاطمة متستغربيش انا عاصم حكالي حكيتكم من اولها ولما شفت سيف اتأكدت انو ابنه اصله شبه عاصم اوى وهو صغيرفي كل حاجة حتي طباعه كأني واقفة قدام نسخة مصغرة منه انا اللي ربيت عاصم وقلبي عمره ما كدب عليا ظلت تستمع لها پصدمة ونظراتها مشوشة ودموعها تنهمر بلا ارادة منها احتضنت نفسها وظلت تجهش بلبكاء انا خيفة...... خيفة دة ميستهلش دة دمرني يا دادة
ظلت تتطلع لأثره بغيظ فحديثه مبطن ولا ينبئ بلخير ما يقصد من حديثه ما الذي يخفيه زوجها عنها تنهدت وهي تتناول هاتفها الذي يصدح صوته بإلحاح لتنظر لشاشته بتوتر فاهو زوجها يهاتفها لتكنسل اتصاله وتزفر في ضيق وهي تنهض مسرعة فيبدو انها لم تشعر بلوقت خرجت وهي علي عجلة من أمرها وهاتفها يلح برنينه لتتناوله بمضض وهي تسير بعدم انتباه تحاول اغلاقه لتتقدم منها سيارة مسرعة وتصدمها لتسقط هي علي اثارها علي الارض وتتشوش رؤيتها ويغشي عليها ليتجمع حشد من الناس ويقومو بنقلها الي المشفي
وصل الي وجهته ليركض للاستعلامات وهو يتحدث بلهفة وخوف
علي كان في حدثة وحدة هي اسمها اسراء محمد كلموني وقالولي انها هنا
موظفة الاستعلامات اه هي في العمليات يا فندم في الدور التاني ليركض في اروقة المشفي بجذع الي ان وصل الي غرفة العمليات ظل يعدو ذهابآ وأيابآ بقلق الي ان خرج الطبيب ليقترب اليه ويسأله بلهفة
علي خير طمني يا دكتور ايه حالتها انا جوزها
الطبيب برسمية هي عندها كسر في الحوض وشوية رضوض وكدمات من الخبطة هي هتخضع للعلاج ثلاث شهور علشان تعرف تقف تاني وتمارس حياتها بشكل طبيعي ليتنهد بحزن وهو يتسائل
علي طب والجنين
الطبيب للأسف نزل ليربت الطبيب علي كتفه معلش ربنا يعوض عليكم امأ له علي بحسرة وقد انسلت دموعه بحزن لينصرف الطبيب ويتركه ينظر لأثره بشرود ليقطع شروده رنين هاتفه ليتناوله وهو يمسح وجهه بيده ويجيب
علي الو مين......
عاصم بحذر انا عاصم يا علي
علي خير يا عاصم عايز حاجة
عاصم بحمحمة بصراحة انا كنت عايز اروح لهنا علشان محتاجها تديني اوصاف اللي كانو مع عامر يمكن اقدر اوصل لحاجة
علي ماشي يا عاصم روح بس مش هقدر اجي
عاصم علي انت كويس صوتك ماله
علي انا في المستشفي اسراء عملت حاډثة ولازم ابقي جنبها
عاصم الف سلامة عليها تحب اجيلك
علي لا ملوش لزوم ومتقلقش هنا انا هبقي اطمنكم سلام
اغلق معه وهو يتصنع الثبات ويتوجه لغرفتها
كانو يجلسون علي مائدة الطعام بهدوء وهي شاردة تعبث بطبقها دون ان تمسسه
رتبت فاطمة علي يدها وتحدثت بحنان مالك يا بنتي مبتكليش ليه دانتي من الصبح محتطيش حاجة في بوقك
هنا مليش نفس يادادة
فاطمة ربك كريم يا بنتي متفكريش كتير
هنا يارب يا دادة قاطعهم صوت طرقات الباب لينعقد حجبيها بأستغراب ياترى مين يا دادة
فاطمة مش عارفة يابنتي بس اكيد حد من الحراسة هقوم اشوف
فتحت فاطمة الباب بتوجس اذا بعاصم يقف بهيبته المعتادة وعلي وجهه ابتسامة ساحرة
عاصم ازيك يا دادة فاطمة وحشتيني اقترب منها وعيناه علي من سلبت قلبه واحلامه و نظراتهم ظلت متشابكةالي ان تحدثت فاطمة بعد ان لقطت نظراتهم
فاطمةيا بكاش انا برضو اللي وحشتك
ابتسم عاصم هو انتي علطول كشفاني كدة
فاطمة دة انا مربياك علي ايدى رتبت عليه ادخل دى حماتك بتحبك وانا هروح اطمن علي سيف وبعدين اسخن الاكل اماء لها وهو يتتطلع لهنا بنظرات اشتياق وتحدث بحب
وحشتيني علي فكرة مش هتسلمي عليا ركضت اليه وهي تتنهد بأرتياح
هنا كنت قلقانة عليك
عاصم متقلقيش انا كويس بس كان لازم ترتيب علشان اعرف اجيلك اصل
عامر بيرقبني بس انا اتصرفت متقلقيش
هنا انا خيفة ......
عاصم حبيبتي مټخافيش هانت ..... اقتربت وهي تشدد اكثر علي يده الممسكة بها وهي تنظر له بترجي خلي بالك من نفسك علشان خاطرنا
عاصم بتهكم خاطرنا ......دة اللي هو مين
هنا بتلعثم انا ودادة طبعآ هيكون مين
عاصم بضحك ماشي ياستي هو ايه مش هتغديني ولا ايه انا واقع من الجوع
تحمحمت فاطمة وهي تدخل بأطباق يلا ياعاصم انا سخنت الاكل ويارب تأكلها معاك دى مكلتش ومدوخاني
عاصم لا متقلقيش يادادة هتاكل معايا
امأت له وانصرفت جلسو يتناولو الطعام كان يطعمها بيده تحت مضضها
هنا شبعت يا عاصم حرام عليك هنفجر
عاصم خلاص ياهنا دى اخر معلقة codeadautoadsهنابتحشرج عاصم ...مينفعش ارجوك .... عاصم
ليرد عليها ....بحبك
ابتلعت غصة بحلقها وهي مغمضة العين تنهر استسلامها من جديد لرغبات قلبها الملحة فقلبها يتوق اليه ولاكن عقلها رافض خنوعها له تحدثت بثبات مصتنع اديني وقتي ارجوك
هتجن عقبال ما دة يحصل مش قادر لتحاول الهروب من ثورة مشاعرهم انا هعملك قهوة
وركضت الي المطبخ تحت نظراته العاشقة
كانو يجلسون في الشرفة يحتسون القهوة بأستمتاع ويتبادلون اطراف الحديث الي ان تحدث عاصم بتسأل
عاصم هنا عايز اطلب منك طلب
هنا اطلب يا عاصم
عاصم عيزك تحكيلي يوم ما عامر ضړب ڼار علي عز احكيلي بلتفصيل وعايز اعرف مواصفات الرجالة اللي كانت معاه وانا هحاول ارسم ملامحهم يمكن يوصلوني لحاجةامأت له وسردت له بلتفصيل واخبرته بمواصفاتهم وهو حاول ان يطبق الوصف علي الورق ما قصته له الي ان انتهي
عاصم شوفي كدة في شبه
هنا اه ياعاصم تقريبا في شبه كبير ابتسمت له وهي تتطلع بلرسمة فاهو يشبهه كثيرآ فاصغيرها يمتلك نفس موهبة ابيه تشابكت نظراتهم ثم تنهدت هي بعمق انا هروح اجيب حاجة نشربها اماء لها بحب وانصرفت وظل هو شارد في رسمته الي أن
دخل سيف وهو يركض عليه ويحتضنه
سيف عمو عاصم وحشتني
عاصم وانت كمان يا حبيبي وحشتني
سيف الله ايه دة انت بترسم رسمك حلو اوى انا كمان بعرف ارسم حلو وماما قالتلي اني رسمي شبه بابا
عقد حاجبيه بأندهاش بجد يا سيف بس علي مكنش بيحب الرسم وانا كنت كتير بساعده رفع الصغير منكبيه بلا مبالاااه وذم فمه مش عارف بقي
ضيق عاصم عيناه بتفكير فلشك بدء يغزو قلبه بشده وكل الملابسات تتشابك في ذهنه قطع تفكيره صوت سيف المتأفأف
هو احنا هنفضل هنا علي طول يا عمو انا زهقت تنهد ثم نظر للصغير بحب حبيبي معلش دى فترة صغيرة وهتعدى اوعدك هنعمل كل حاجة انت نفسك فيها
سيف بتشكيك كل حاجة كل حاجة متأكد
عاصم بثقة اه يا حبيبي كل حاجة
نظر له سيف ببراءة وتحدث يعني لو قولتلك تتجوز ماما وتعيش علطول معانا هتوافق
دخلت هنا تحمل المشروبات وتضعها علي الطاولة بتوتر وهي مصډومة من ما تفوه به صغيرها
تنهد عاصم بعمق ونظر لها بعشق هتجوزها يا سيف اوعدك بس يارب هي ترضي ثم وجه لها نظرة راجية
تصبغت وجهها بحمرة الخجل وتحدثت بتردد مش وقته الكلام دة يا عاصم
سيف بترجي لا وحياتي يا ماما توافقي انا بحب عمو عاصم اوى
هنا سيف وبعدين معاك الكلام دة كلام كبار
سيف طب ما انا كبير مش انتي ديما تقوليلي اني سندك وظهرك
عاصم خلاص يا سيف سيبها براحتها شفت كنت هتنسيني انا جبتلك ايه
سيف بلهفة جبتلي ايه يا عمو
وضع يده بجيب بنطاله واخرج علبة صغيرة بها سلسال فضي يحمل محارب وبيده سيف منمق بإيطار اسود انيق والبسه اياه تحت نظراته الفرحة
سيف الله دة حلو اوى دة محارب شبه لعبتي اللي بحبها شكرا يا عمو
عاصم خليه ديما في رقبتك واوعي تقلعه علشان يفكرك بيا
سيف عمرى ما حقلعه انا بحبك اوي يا عمو حاروح اوريه لدادة فاطمة ثم قبله من وجنته بخفة وركض خارج