الفصل السادس والسابع والعشرون بقلم_يارا_عبدالعزيز
و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول من فردوس بص لحياة اللي كانت قاعدة على الكنبه و تانيه رجليها و ركبتها و ماسكه السندوتش في ايديها و بتاكل پغضب و هي بتتجنب النظر ليه
نسيت حاجه و لا ايه
ريان بمكر و هدوء
ااه نسيت المحفظه بتاعتي بس مش لاقيها خالص فوق ممكن تطلعي معايا تدوري عليها
حياة بصتله و اتكلمت ببراءه و رقه
تعال كدا و انا هدورلك عليها
خرجت حياة قدامه و هي لسه ماسكه السندوتش في ايديها و بتاكل منه بشراهه كأنها بطلع ڠضبها كله فيه و ريان بصلها و ابتسم
فردوس بصيت على جيب بنطلون ريان كانت المحفظه باينه منه ناديت على ريان قبل ما يخرج ورا حياة
بصلها بانتباه و احترام
اتكلمت بهمس و ابتسامه عشان حياة متسمعش
ريان بصلها باحراج و ابتسم
و الله انتي عسل
قال كلامه و طلع ورا حياة اللي بدأت تدور على المحفظه في الاوضه و اتكلمت پغضب
هتكون راحت فين يعني افتكر حطيتها فين
ريان و هو بيتصنع الحزن
مش عارف يحياة دي فيها كل حاجه الڤيزا و البطاقه و كل حاجه و فيها شويه ورق مهم
يحبيبى هندور عليها متخافش هلاقيها متزعليش أوي كدا
قامت من جانبه و وقفت و هي بدور عليها
حط ايديه على بطنها برفق و اتكلم بحنان
مالك
زعلانه من ايه اوي كدا مش احنا اتصالحنا انبارح
مكنتش عارفه تطلع صوتها حاولت تتظاهر بالقوه طلعت صوتها بالعافيه و اتكلمت بهمس و توتر
كملت و هي بتلتفت إليه و تتحدث ببعض الحده الممزوجة بصوتها المخڼوق
انا مش عارفه افرح بحملي بسببك انت ليه مش عايز
هو فيه حد يكره يبقى اب !!!!
اتحدث بهدوء
يحبيبتى انا عملت ايه بس ما انا مبسوط اهو و الله كنت مشغول اوي
بقلمي يارا عبدالعزيز
متشغلش بالك هدور على المحفظة و خدها و ارجع انا مبقتش مهمه
اتأفف بضيق و اتكلم ببعض الحده
مش واخده بالك انك بقيتي نكديه و بتصغري عقلك ديما على فكره يحياة انتي مش عارفه تفهمني
حياة بصتله بحزن و شالت ايديه من على و بعدت
و اتكلمت پألم
صح معاك حق انا مش عارفه افهمك و بقيت نكديه
طب بصي كدا
بصيت للشنط باستغراب و خدت منه شنطه و فتحتها لاقيت فيها فستان مقاس طفله رضيعه
بصتله بفرحه كبيره و ابتسامه و
بدأت تفتح باقي الشنط لاقته جايب لبس اطفال و لعب
فضلت تضحك بفرحه و هي الهدوم بحب
شكلهم حلو اوي انت اللي جبتهم و لا بعت حد يجبهم
ابتسم بحب و فرحه على فرحتها و اتكلم بحنان
تخيلي ريان النصراوي يدخل محل ملابس
و يختار هدوم اطفال و لعب اطفال بنفسه كنت حاسس ان الكل بيتفرج عليا پصدمه و الله بس كله يهون عشان حبيب قلب ابوه
راحت عنده و حضنته بفرحه كبيره و اتكلمت بحب
ربنا يديمك لينا يحبيبى شكلهم جميل حلو اوي المره الجايه هنروح مع بعض بس لما بطني تكبر شويه بقى و نعرف نوعه
ابتسم بحب على برائتها و طفولتها و انها فعلا بعقل اطفال أقل المواقف ممكن تقلب مزاجها كليا و تفرحها و فرح لانه قدر يعرف ايه الحاجات اللي ممكن تفرحها
حاوط ضهرها بايديه وليه بقوه اتكلم بهمس
تعرفي اني