الفصل السادس والسابع والعشرون بقلم_يارا_عبدالعزيز
بهدوء
مالك يحبيبتى مبتاكليش ليه!!!!!
ريان كان مشغول بشده و مسمعهمش و دا زاد ڠضب حياة منه اكتر اتخنقت و نزلت دموعها و هي بتبصله و اتكلمت بهمس
حاسه اني مش قادره اكل حاجه يا ماما
كملت بصوت عالي نسبيا و هي بتخبط بايديها على التربيزه جامد
انا طالعه
ريان و فريده بصولها اتكلمت فردوس و هي بتحاول تسيطر على الموقف
فريده بصتلها پصدمه كبيره اتحولت لفرحه شديده و راحت عند حياة و خدتها في حضنها و اتكلمت بفرحه و لهفه
انتي حامل يحياة الف الف مبروك يحبيبتى ربنا يكملك على خير
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بهدوء ربنا يبارك فيكي
ريان بص لفريده و ابتسم بسخرية و فهم هي فرحت ليه
ريان بصلها بهدوء قام وقف و خد كوب العصير و ميل على فريده و اتكلم بهمس و فحيح
متفكريش ان اللي في بطن حياة هيعقلني و هيخليني انسى اللي انتي عاملتيه انا لسه عند وعدي ليكي
كمل و هو بيبص على اوضه فريده
شايفه الاوضه اللي هناك دي
التفتت فريده و هي بتبص للاوضه پخوف شديد
دي الاوضه اللي ابويا ماټ فيها بسببك انا لسه عند وعدي ليكي بمجرد ما هلاقيه هخلص منك انتي و هو في نفس الاوضه بلاش تفرحي على الفاضي كدا ههههه و الله ضحكتني و انا مكنتش عايز يضحك بسببك في يوم
فردوس كانت بتبصلهم باستغراب و مش سامعه حاجه من كلام ريان بس تعابير ملامح الخۏف الشديد على فريده خلاتها تستغرب
كان هيطلع لولا ان جاله تلفيون من الشركة بيذكروه بمعياد الاجتماع اللي كمان ساعه
حياة كانت في الجناح و اقفه قدام المرايا بتبصلها بدموع
معقول اكون بقيت وحشه عشان كدا مبقاش مهتم بيا اكيد الحمل لسه مأثرش عليا انا بطني لسه مكبرتش كمان
نزلت دموعها بتلقائيه و هي بتفتكر اهماله ليها حسيت انها مخنوقه و انها ممكن تستحمل اي تصرف من اي حد ماعدا هو مش هتقدر
كان سايق و هو شارد في رد فعل فريده لما عرفت بحمل حياة و لانه كان مركز مع فريده مخدش باله من دموع حياة و ڠضبها
فاق من شروده على صوت رنين هاتفه بص للهاتف و كانت حياة اتنهد بحزن و ابتسم بحب
و من قبل ما يتكلم كانت حياة قاطعته و هي بتتكلم پغضب
ريان بهدوء كنت هطلع و الله بس جالي تلفيون من الشركه فيه اجتماع كمان ساعه و انتي كمان طلعتي اعملك ايه طيب
حياة بدموع و صوت مخڼوق
تعملي ايه !!!!!
متعمليش حاجه انا اسفه اني عطلتك مع السلامه
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما قفلت المكالمه في وشه
بص للفون پصدمه و همس پغضب
هو انا عملت ايه !!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقف بالعربيه و رجع بيها و هو بيتنهد بحزن كبير و خصوصا بعد ما سمع صوتها و انها كانت بټعيط
حياة پغضب
ممكن يبقى زعلان عشان الحمل اكيد لسه زعلان اكيد انبارح كان بياخدني على اد
عقلي
اتنهدت پغضب و حزن كبير و نزلت عند فردوس و هي بتهرب من افكار دماغها اللي بټخنقها و بتألمها بشده
ريان وصل
القصر و طلع الجناح و كان ماسك في ايديه شنط كتير
ملاقهاش موجودة خمن انها عند فردوس
حط الشنط في غرفه الملابس و نزل
خبط على الباب بهدوء