رواية عڈاب الحب جميع الفصول بقلم وعد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ليلي حمد لله علي السلامه احضرلك الغدا
احمد بحزن لا مش عاوز حاجه انا هخش انام
ودخل الاوضه ليلي وهي تدخل وراه
ليلي في ايه شكلك مش عاجبني في حاجه ضايقتك في الشغل
احمد بحزن اكبر الموضوع مش كده الموضوع اكبر من كده بكتير
ليلي طب احكيلي ايه اللي حصل
احمد وهو ينظر لعيناها يعني لو قولتلك مش هتزعلي ولا هتضايقي
ليلي بهدوء لا طبعا
احمد بهدوء انا شوفت نور
ليلي بثبات عكس ما بداخلها وبعدين
احمد بحزن ليلي انا حاولت احبك بس للاسف الحب مش بايدينا انا شوفت انهارده واتكلمنا و هي قالتلي انها عايزانا نرجع وانا بصراحه لسه بحبها ومقدرتش ارفض وقالتلي كمان اهلها موافقين بس بشرط اني اطلقك انا عارف اني هظلمك بده بس الحب مش بايدينا
احمد مسك ايديها بلهفه ليلي
ليلي بهدوء وهي تنظر الي ذراعه الذي يمسك يديها ضحكت بسخريه فهذه اول مره منذ زواجها به ېلمس يديها قالت پحده لو سمحت ايديك وياريت نحط حدود ما بينا من انهارده انت هتعيش حياتك مع اللي بتحبها وانا هطلق منك وهعيش حياتي فمعدش ليك دعوه بيا انت فاهم
رواية عڈاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم وعد
احمد بحزن ليلي انا مكنتش اقصد انت عارفه انك غاليه عندي ومش عايز اخسرك
ليلي بثبات وحده لو سمحت انا عايزه انام ممكن
احمد هو بيبص لعينها انا عارف انك زعلانه مني بس والله ڠصب عني
احمد خرج برا وهو زعلان هو بيحب نور ومش عايز يخسر ليلي هو متعود علي وجودها جنبه حبها و اهتمامها وحنيتها كل حاجه مكنتش تستاهل منه ده وهو مش عايز يخسرها
اما عند ليلي جوا حطه ايديها علي قلبها وبتعيط باڼهيار بحبه بحبه مش قادره ابعد عنه كلامه قتلني عايز يطلقني ويتجوزها فيها ايه زياده عني ليه كده يا احمد ليه عايزني اكرهك ليه بس هو بيحبها وانا مش هرخص نفسي اكتر من كده انا حاولت معاه كتير خلاص يحبني يكرهني معدتش فارقه لازم افكر في نفسي شويه وفي حياتي هو لسه بيفكر فيها وانا مش هخش في مقارنه انا عارفه اني هطلع منها خسرانه خلاص كفايه كده ملناش نصيب نكمل مع بعض ربنا يوفقه في حياته مع اللي بيحبها
قامت الصبح علي صوت آذان الضهر اتوضت وصلت الضهر وطلعت تحضر الفطار
احمد بحنيه صباح الخير علي احلي ليلي
ليلي بهدوء صباح النور هتفطر دلوقتي ولا في الشغل
احمد بضحك اكيد هفطر هنا مهو مش معقول اسيب الاكل ده واكل من برا فول وطعمية
ليلي وهي تضع الاكل علي الطاوله وتجلس وهو يجلس امامها وتقول ببرود هتطلقني امتي
احمد بحزن مش عارف يا ليلي افهميني انا بحبك زي اختي ومتعود عليكي في حياتي ومتعود علي وجودك صعب اني اطلقك وصعب اني احبك بس اللي انا عارفه اني عايزك قدامي طول الوقت واشوفك دائما زي ما اتعودت متعود علي روحك الحلوه في البيت وكل لما ارجع من الشغل الاقيك قاعده مستنياني وانت قلقانه مش قادر اتخيل حياتي من غيرك لكن نور بردو بحبها وعايزها
كنت كل يوم بنام وانا معيطه علي معاملتك ليا واقول هخليه يحبني هينساها لكن خلاص بعد كلامك امبارح انت دمرتني ووجعتني وكمان مش عايز تطلقني ابعد عني بقي وسبني في حالي كفايه اللي عملتوا فيا حرام عليك والله حرام
وفجأة وقعت علي الارض فاقده الوعي
احمد پخوف ودموع ليلي فوقي ليلي
رواية عڈاب الحب الفصل الثالث 3 بقلم وعد
عذاب_الحب
احمد پخوف ودموع ليلي فوقي ليلي اعمل ايه ياربي
وضعها علي الفراش وهو بيجيب بيرفيوم وبيحطه علي انفها
ليلي بۏجع اه دماغي هو حصل ايه
احمد بحزن اغمي عليكي وجبتك هنا
ليلي ببرود عند تذكرها الذي حدث بينهم تمام شكرا تقدر تروح شغلك عشان مأخركش
احمد بنفي لا طبعا مينفعش انت تعبانه
ليلي بهدوء انا كويسه تقدر تتفضل
احمد طب عايزه حاجه اجبهالك وانا جاي
ليلي لا شكرا
مشي احمد وهو مضايق من طريقتها معاه بيكلمها كويس وبيخاف عليها وبيخاف علي مشاعرها وهي بتتعامل معاه ببرود مهما كان كلمها وحش مينفعش تكلمه كده راح الشغل وهو مضايق وعلي آخره واثناء وصوله المكتب رنت عليه نور رد بلهفه
احمد بلهفه ايوه يا حبيبتي انت كويسه في حاجه
نور بدلع وتسليه وهي تلعب في خصلات شعرها فرحه بتحكمها في مشاعره وفيه لا يا حبيبي مفيش حاجه وقولت اكلمك اطمن عليك
احمد بحب انا كويس طول ما انت كويسه يا روحي
نور بتلاعب انا كلمت اهلي في موضوعنا وقالوا لي تستعجل شويه في موضوع الطلاق ده عشان تتقدم لاني جايلي عريس ميترفضش وقدامك مهله يومين لو مطلقتهاش يبقي انا ضعت منك
احمد پغضب طب متعرضيهم وتقولي لهم انك بتحبيني وعايزه تعيشي معايا
نور بتلاعب اكبر ودلع ومكر والله يا بيبي قلتلهم وهما مصممين وانت عارف اهلي
احمد بضيق طيب هشوف الموضوع ده وهقولك
نور بفرح لانها حققت مبتغاها ودلع ماشي يا روحي ابقي كلمني بقي ومتنساش انت قدامك يومين مش اكتر تلحق تتصرف باي بقي
احمد بحزن باي
في مكان آخر عند ليلي
بعد ما مشي كنت قاعده بعيط علي حالي واللي وصلت ليه مش مصدقه اني حبيت واحد زيه انا ليلي محمد المنياوي يتيمه عيلتي ماټت وانا صغيره كنت انا وحيده بابا وماما وهما الاتنين ماټو في حاډثه عربيه لما كانو سايبني في البيت مع جدتي وجدتي لما عرفت الخبر حصلتهم ودا احمد حب طفولتي من زمان هو اللي كان بيحميني ويدافع عني وكان كل حاجه ليا ومعرفش حد غيره في الدنيا كان دائما بيقولي اني اخته وانا كنت بضايق واحاول اكسب حبه ده باي شكل لحد ما قرر يخطبني من غير ما افكر وافقت انا عارفه اني غلطانه حبه عماني تخيل اللي بتحبه يجي يتقدم ليك مش هتوافق !
وبعد الجواز ندمت ندم عمري لاني لقيت معامله تانيه خالص برود ومعامله جافه وبليل بيعيط علي حبيبته طب انا مفكرش فيا مفكرش لما يطلقني