هبه وادهم
في البداية كان يرافقها علي قدميه فمدرستها السابقة كانت بجوار منزلهم تماما ولكن بعدما انتقلت الي المرحلة الثانوية والمدرسة اصبحت في حى اخر سلطان اصبح يعانى معاناة شديدة عند توصيلها من والي المدرسة فميزانيتهم المحدوده لم تكن تسمح لهم ابدا بركوب سيارات الاجرة لكن القدر الكريم تدخل فعندما علم صاحب العمل بمشكلته اعطاه سلفة من راتبه تسدد علي اقساط مريحة ساعدته علي ان يشتري دراجة ڼارية كانت كمعجزه لهم رحمتهم من ذ ل المواصلات العامة ومن ميزانية سيارات الاجرة الخرافية
ضفيرة اخذت شنطتها وخرجت الي سلطان المنتظر بهدوء دائما سلطان كان ينتظرها بصبر لم يشتكى يوما من انتظارها اخبرها انه سينتظرها للابد حتى اخر يوم في عمره سلطان كان دائما يزكر المت كان دائما قلبه يحدثه انه لن يعيش طويلا وكان ايضا يبوح بتلك المخاۏف لهبه التى كانت تشعر بالر عب من مجرد ذكر الفكرة فماذا ستفعل هى بدونه هبة ركبت خلف سلطان الذى انزلها امام مدرستها واكمل طريقة الي عملة كالمعتاد
اليوميه بحب ويشجعها كى تزاكر امنيته ان يراها
مهندسه
سلطان وصل الي المدرسة قبل ميعاد الانصراف بقليل كعادته انتظرها بلهفة البنات بدؤا في الخروج هبة كانت قادمة في اتجاهه مع احدى صديقاتها فرحتها التلقائية التي يلاحظها علي وجهها كل يوم عندما تراه تشرح قلبه وتسعده بنته هبه الجميله جميلة جدا شعرها اصفر وعينيها ملونه بلون عجيب لون بين الازرق والاخضر كانت زوجته الراحلة جميلة جدا وايضا تحمل نفس لون شعرهبه ولكن عيناها كانتا عسليتان وكانت دائما تردد علي مسامعه قصة مشكوك في صحتها لولا الدليل الذى كان يراه في ملامح هبة الاجنبية انا عندى اصول فرنساوية جدة جدتى كانت فرنسية رفضت تسيب مصر مع الحملة واتجوزت مصري هبه ابنته جميلة جدا وضعيفة وهشة للغاية والمثير للدهشة انها نفسها لا تدرك مقدار جمالها الربانى النادر
ماذا لوحدث له أي مكروة فلمن يتركها وقتها صوت رد عليه من داخله طمئنه اللي خلقها وخلقك احن عليها منك الف مرة
عندما وصلوا الي البيت هبه حاولت ان تساعد سلطان في تحضير طعام الغذاء لكنة رفض كالمعتاد وامرها بلطف
ادخلي ريحى شويه عما اخلص ده انا عامل ليكى النهاردة المسقعة اللي انتى بتحبيها
طول ما انا عايش انا هخدمك بعيونى ياه يا بابا تسلم لي وتسلم عيونك
في الواقع كانت حالتهم المادية تعبانة لكنها كانت حينما تستمع لحكايات البنات في صفها عن الضړب والاه انة والمعاملة السيئة التى كانوا يتلقوها في بيوتهم كانت بتحمد الله علي حياتها وعلي حب سلطان الذي غمرها والذى عوضها حتى عن حنان الام الذى لم تعرفه يوما